لندن ـ وكالات
قالت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا ان 11 شخصاً قتلوا أمس في سوريا في تظاهرات جمعة حماة الديار وثّقتهم بالأسماء.
وقالت المنظمة في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه ان 130 موقعاً في سوريا شهدت تظاهرات يوم أمس سقط فيها 11 قتيلاً نشرت أسماءهم.
وذكرت ان القتلى سقطوا في : مدينة جبلة (واحد) ،وبلدة داعل في محافظة درعا (4) ،والزبداني في ريف دمشق (واحد) ،وقطنا بريف دمشق (3) ، ومعرة النعمان بإدلب (2)، وذكرت ان شخصاًً يدعى محمود محمد عبد ربه قتل تحت التعذيب اثر اعتقاله في 29 من الشهر الماضي وسلم جثمانه لأهله في 25 من الشهر الجاري.
ونشرت المنظمة أسماء 217 شخصاً جديداً لم تكن نشرت أسماءهم من قبل قالت ان السلطات الأمنية السورية اعتقلتهم على فترات متقطعة في الآونة الأخيرة إضافة إلى تسعة أشخاص قالت انها لم تتمكن من تحديد أسمائهم إثر فض السلطات السورية لاعتصام سلمي في ساحة عرنوس بدمشق في 24 أيار/مايو 2011.
واستنكرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان هذه الاعتقالات وطالبت السلطات السورية بالعمل على التلبية العاجلة والفورية لمطالب المواطنين المحتجين السوريين سلمياً.
ودعت الى تشكيل لجنة تحقيق قضائية محايدة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سوريا تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين وإحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
وطالبت السلطات السورية باتخاذ خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان والكف عن المعالجة الأمنية والتدخلات التعسفية في أمور المواطن وحياته التي تعد جزءا من المشكلة وليست حلا لها.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن عدد القتلى في سوريا بلغ 893 مدنياً و159 عنصراً من الجيش وقوى الأمن منذ اندلاع التظاهرات في منتصف آذار/مارس الماضي، وثّقها المرصد بقوائم بأسمائهم ومكان مقتلهم وتاريخه.
قالت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا ان 11 شخصاً قتلوا أمس في سوريا في تظاهرات جمعة حماة الديار وثّقتهم بالأسماء.
وقالت المنظمة في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه ان 130 موقعاً في سوريا شهدت تظاهرات يوم أمس سقط فيها 11 قتيلاً نشرت أسماءهم.
وذكرت ان القتلى سقطوا في : مدينة جبلة (واحد) ،وبلدة داعل في محافظة درعا (4) ،والزبداني في ريف دمشق (واحد) ،وقطنا بريف دمشق (3) ، ومعرة النعمان بإدلب (2)، وذكرت ان شخصاًً يدعى محمود محمد عبد ربه قتل تحت التعذيب اثر اعتقاله في 29 من الشهر الماضي وسلم جثمانه لأهله في 25 من الشهر الجاري.
ونشرت المنظمة أسماء 217 شخصاً جديداً لم تكن نشرت أسماءهم من قبل قالت ان السلطات الأمنية السورية اعتقلتهم على فترات متقطعة في الآونة الأخيرة إضافة إلى تسعة أشخاص قالت انها لم تتمكن من تحديد أسمائهم إثر فض السلطات السورية لاعتصام سلمي في ساحة عرنوس بدمشق في 24 أيار/مايو 2011.
واستنكرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان هذه الاعتقالات وطالبت السلطات السورية بالعمل على التلبية العاجلة والفورية لمطالب المواطنين المحتجين السوريين سلمياً.
ودعت الى تشكيل لجنة تحقيق قضائية محايدة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سوريا تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين وإحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
وطالبت السلطات السورية باتخاذ خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان والكف عن المعالجة الأمنية والتدخلات التعسفية في أمور المواطن وحياته التي تعد جزءا من المشكلة وليست حلا لها.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن عدد القتلى في سوريا بلغ 893 مدنياً و159 عنصراً من الجيش وقوى الأمن منذ اندلاع التظاهرات في منتصف آذار/مارس الماضي، وثّقها المرصد بقوائم بأسمائهم ومكان مقتلهم وتاريخه.