واشنطن ـ وكالات :
قال مسؤولون أميركيون ان إيران ترسل مدربين ومستشارين، بينهم عناصر من قوة النخبة القدس، إلى الأراضي السورية للمساعدة في قمع التظاهرات المناهضة للحكومة والتي تهدد بالإطاحة بالحليف الأهم لطهران في المنطقة.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن المسؤولين الأميركيين قولهم ان التدفق الإيراني إلى سوريا يضاف إلى سيل المساعدات الدائم من طهران إلى دمشق والذي يضم ليس أسلحة وعتاداً لمكافحة الشغب بل جهاز مراقبة متطور يساعد السلطات السورية في تعقب معارضين عبر حساباتهم على فيسبوك وتويتر.
وأضافت المصادر انه يعتقد ان جهاز المراقبة هذا هو الذي ساهم في اعتقال مئات السوريين من منازلهم في الأسابيع الأخيرة.
واعتبرت الصحيفة ان هذه التأكيدات الجديدة عن المساعدة الإيرانية لسوريا، من قبل مسؤولين أميركيين ودبلوماسي من دولة حليفة طلبوا جميعاً عدم الكشف عن هويتهم، تهدف إلى الإشارة إلى عمق تدخل الجهاز العسكري الإيراني في القمع السوري العنيف للمحتجين المناهضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال الدبلوماسي والمسؤولان الأميركيان ان مدربي الجيش الإيراني حضروا إلى سوريا لتعليم السوريين تقنيات استخدمتها إيران ضد الحركة الخضراء التي شهدتها احتجاجاً على إعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في العام 2009.
وأكدت المصادر ان ضباطاً من قوة القدس الإيرانية لعبت دوراً رئيسياً في أعمال القمع بسوريا أقله منذ منتصف نيسان/أريل الماضي.
وأضافت ان الهدف من العقوبات الأميركية التي فرضت على هذه القوة في نيسان/أبريل كان ضمنياً لتحذير إيران لوقف ما تقوم به في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى ان قوة القدس هي وحدة في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني وهي مسؤولة عن العمليات خارج إيران، مضيفة انها ساعدت في تمويل مقاتلي حزب الله وحماس ودعمت المتمردين المناهضين لأميركا في العراق.
وقال المسؤولان الأميركيان والدبلوماسي انه بالرغم من ان حجم القوة الإيرانية في سوريا ليس معروفاً، إلا ان أعداد المستشارين تنامت بشكل كبير في الأسابيع القليلة الماضية بالرغم من التحذيرات الأميركية.
واعتبرت واشنطن بوست ان تزايد تدخل إيران في سوريا يعكس قلق طهران مما ينتظر الأسد الذي فشل في قمع الاحتجاجات بالرغم من زيادة اللجوء إلى أعمال العنف التي تقول منظمات حقوق الإنسان انها خلفت أكثر من 800 قتيل وربما 10 آلاف معتقل.
وتشهد سوريا منذ آذار/مارس الماضي تظاهرات تطالب بالإصلاح سقط خلالها مئات القتلى والجرحى. وتتهم السلطات مجموعات مسلحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الآمن.
وكان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على النظام السوري تشمل حظراً على تصدير الأسلحة وحظراً على سفر مسؤولين يشتبه بتورطهم في أعمال العنف على رأسهم الرئيس الأسد وشقيق ماهر ، بالإضافة إلى تجميد أصولهم في دول الاتحاد.
وفرضت الولايات المتحدة أيضاً عقوبات على النظام السوري استثنت منها الرئيس الأسد..
وكان رئيس مصلحة تشخيص النظام هاشمي رافسنجاني هاجم الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ووصف انتفاضة الشعب السوري بأنها مقاومة
قال مسؤولون أميركيون ان إيران ترسل مدربين ومستشارين، بينهم عناصر من قوة النخبة القدس، إلى الأراضي السورية للمساعدة في قمع التظاهرات المناهضة للحكومة والتي تهدد بالإطاحة بالحليف الأهم لطهران في المنطقة.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن المسؤولين الأميركيين قولهم ان التدفق الإيراني إلى سوريا يضاف إلى سيل المساعدات الدائم من طهران إلى دمشق والذي يضم ليس أسلحة وعتاداً لمكافحة الشغب بل جهاز مراقبة متطور يساعد السلطات السورية في تعقب معارضين عبر حساباتهم على فيسبوك وتويتر.
وأضافت المصادر انه يعتقد ان جهاز المراقبة هذا هو الذي ساهم في اعتقال مئات السوريين من منازلهم في الأسابيع الأخيرة.
واعتبرت الصحيفة ان هذه التأكيدات الجديدة عن المساعدة الإيرانية لسوريا، من قبل مسؤولين أميركيين ودبلوماسي من دولة حليفة طلبوا جميعاً عدم الكشف عن هويتهم، تهدف إلى الإشارة إلى عمق تدخل الجهاز العسكري الإيراني في القمع السوري العنيف للمحتجين المناهضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال الدبلوماسي والمسؤولان الأميركيان ان مدربي الجيش الإيراني حضروا إلى سوريا لتعليم السوريين تقنيات استخدمتها إيران ضد الحركة الخضراء التي شهدتها احتجاجاً على إعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في العام 2009.
وأكدت المصادر ان ضباطاً من قوة القدس الإيرانية لعبت دوراً رئيسياً في أعمال القمع بسوريا أقله منذ منتصف نيسان/أريل الماضي.
وأضافت ان الهدف من العقوبات الأميركية التي فرضت على هذه القوة في نيسان/أبريل كان ضمنياً لتحذير إيران لوقف ما تقوم به في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى ان قوة القدس هي وحدة في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني وهي مسؤولة عن العمليات خارج إيران، مضيفة انها ساعدت في تمويل مقاتلي حزب الله وحماس ودعمت المتمردين المناهضين لأميركا في العراق.
وقال المسؤولان الأميركيان والدبلوماسي انه بالرغم من ان حجم القوة الإيرانية في سوريا ليس معروفاً، إلا ان أعداد المستشارين تنامت بشكل كبير في الأسابيع القليلة الماضية بالرغم من التحذيرات الأميركية.
واعتبرت واشنطن بوست ان تزايد تدخل إيران في سوريا يعكس قلق طهران مما ينتظر الأسد الذي فشل في قمع الاحتجاجات بالرغم من زيادة اللجوء إلى أعمال العنف التي تقول منظمات حقوق الإنسان انها خلفت أكثر من 800 قتيل وربما 10 آلاف معتقل.
وتشهد سوريا منذ آذار/مارس الماضي تظاهرات تطالب بالإصلاح سقط خلالها مئات القتلى والجرحى. وتتهم السلطات مجموعات مسلحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الآمن.
وكان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على النظام السوري تشمل حظراً على تصدير الأسلحة وحظراً على سفر مسؤولين يشتبه بتورطهم في أعمال العنف على رأسهم الرئيس الأسد وشقيق ماهر ، بالإضافة إلى تجميد أصولهم في دول الاتحاد.
وفرضت الولايات المتحدة أيضاً عقوبات على النظام السوري استثنت منها الرئيس الأسد..
وكان رئيس مصلحة تشخيص النظام هاشمي رافسنجاني هاجم الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ووصف انتفاضة الشعب السوري بأنها مقاومة