قال الله تعالى حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين
يخبر
تعالى أن نصره ينزل على رسله ، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، عند
الياس من هداية القوم الى الطريق الصحيح وعند الضيق وانتظار الفرج من الله تعالى في أحوج الأوقات إلى ذلك ، كما في قوله تعالى : ( وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ) [ البقرة : 214 ]عنعائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - تقول : ( وظنوا أنهم قد كذبوا ) تقول : كذبتهم أتباعهم . إسناد صحيح أيضا .و قال ابن عباس : لما أيست الرسل أن يستجيب لهم قومهم ، ] جاءهم النصر على ذلك ، ( فنجي من نشاء )
واليائس من هداية القوم الظالمين ليس بمذموم انما اليائس من نصر الله هو المذموم فمن الناس من ييئس دائما من نصر الله ويظن أن الغلبة للمن كان عنده سلاح
قوي دون التقوى، وهذا اليئس هو المذموم كما قال العلامة ابن القيم كتاب إغاثة اللهفان [ج2]: "من الناس يظن
أن أهل الدين الحق في الدنيا يكونون أذلاء مقهورين مغلوبين دائما بخلاف من فارقهم إلى
سبيل أخرى وطاعة أخرى فلا يثق بوعد الله بنصر دينه وعباده بل إما أن يجعل ذلك خاصا
بطائفة دون طائفة أو بزمان دون زمان أو يجعله معلقا بالمشيئة وإن لم يصرح بها وهذا
من عدم الوثوق بوعد الله تعالى ومن سوء الفهم في كتابه والله سبحانه بين في كتابه أنه
ناصر المؤمنين في الدنيا والآخرة قال تعالى :{ إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة
الدنيا ويوم يقوم الأشهاد}، وقال تعالى :{ و من يتول الله ورسوله و الذين آمنوا فإن
حزب الله هم الغالبون }، وقال تعالى { إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين
كتب الله لأغلبن أنا ورسلي}، وهذا كثير في القرآن..."
يخبر
تعالى أن نصره ينزل على رسله ، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، عند
الياس من هداية القوم الى الطريق الصحيح وعند الضيق وانتظار الفرج من الله تعالى في أحوج الأوقات إلى ذلك ، كما في قوله تعالى : ( وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ) [ البقرة : 214 ]عنعائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - تقول : ( وظنوا أنهم قد كذبوا ) تقول : كذبتهم أتباعهم . إسناد صحيح أيضا .و قال ابن عباس : لما أيست الرسل أن يستجيب لهم قومهم ، ] جاءهم النصر على ذلك ، ( فنجي من نشاء )
واليائس من هداية القوم الظالمين ليس بمذموم انما اليائس من نصر الله هو المذموم فمن الناس من ييئس دائما من نصر الله ويظن أن الغلبة للمن كان عنده سلاح
قوي دون التقوى، وهذا اليئس هو المذموم كما قال العلامة ابن القيم كتاب إغاثة اللهفان [ج2]: "من الناس يظن
أن أهل الدين الحق في الدنيا يكونون أذلاء مقهورين مغلوبين دائما بخلاف من فارقهم إلى
سبيل أخرى وطاعة أخرى فلا يثق بوعد الله بنصر دينه وعباده بل إما أن يجعل ذلك خاصا
بطائفة دون طائفة أو بزمان دون زمان أو يجعله معلقا بالمشيئة وإن لم يصرح بها وهذا
من عدم الوثوق بوعد الله تعالى ومن سوء الفهم في كتابه والله سبحانه بين في كتابه أنه
ناصر المؤمنين في الدنيا والآخرة قال تعالى :{ إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة
الدنيا ويوم يقوم الأشهاد}، وقال تعالى :{ و من يتول الله ورسوله و الذين آمنوا فإن
حزب الله هم الغالبون }، وقال تعالى { إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين
كتب الله لأغلبن أنا ورسلي}، وهذا كثير في القرآن..."