بسم الله الرحمن الرحيم
الخطاب الثاني لقائد الثورة الذي نحلم به في زمن اصبح الحلم كابوسا
الان وبعد مرور كل هذا الوقت من زمن الثورة اصبحت حميع النقاط على الحروف امام السوريين واصبحت هناك ثوابت من لايراها اعمى ومن لايعقلها مجنون ومن لا يؤمن بها مفرط .
الثابت الاول ..انه لا توجد معارضة سورية انما هناك اشخاص يعارضون النظام هم مفككين ومتبعثرين في ذاتهم ولاتوجد اصابع تجمعهم يقفزون عن الواقع وليس لهم صلة بالحراك الشعبي على الارض ..هم كما الاستبداد خلقوا من رحمه يستخدمون ادواته ويتمترسون وراء افكاره يستمدون وجودهم من وجوده واذا ما انتهى انتهوا معه ..هم الى الغربة اقرب وعن الثورة ابعد سرقتهم الغرف المكيفة للفنادق الفخمة واصبحت عقولهم شقق مفروشة يستطيع ان يسكنها من هب ودب.. الفضائيات منبرهم الوحيد ولايسمعهم سوى مستبدهم الذي خدع بهم واعتقد انه اذا استطاع اختراقهم حقق اختراق للثورة وتحقق له اجهاضها ولذلك فشل وفشلوا ضاع واضاعوا هزم وهزموا ...
الثابت الثاني ...وهو حقيقة الجهد الدولي بشقيه الايجابي والسلبي من الثورة السورية...فاذا ما عدتم الى هذا الجهد منذ الايام الاولى للثورة وحتى وقتنا هذا.. ستجدون انه ينصب على تحقيق هدف واحد ونتيجة واحدة مفادها انهاك الثورة واستنزافها وتبريد حدتها عير استخدام عنصر الزمن ..هم قالوا على الاسد ان يرحل ..هم فصلوا بين النظام والاسد ..يريدون بقاء النظام وتغيير رأسه..يريدون الابقاء على شبكة المصالح والعلاقات القائمة هم لايريدون البديل الذي تفرزه الثورة او لايثقون بهذا البديل ..هم يريدون امتصاص الثورة وتفريغها من مضمونها وتحويلها الى انتفاضة شعب مظلوم على حاكم مستبد ..هم يرفضون نهضتنا ...يرفضون حلمنا.. يرفضون عودتنا للحياة ..هم مصرين على ضمان تفوق حليفهم الاستراتيجي اسرائيل ولا يريدون لكيان مجاور له ان يضع قدمه على اول طريق الحرية والتقدم ...هم يريدون حرية صورية مفرغة من مضمونها ومنهكة بهمومها ...لذلك فان هذا الجهد الدولي هو قاتل اخر متحالف بعلاقة غير شرعية او علاقة زنى غير معلنة مع قاتلنا وموقف ثورتنا منه هو نفس موقفها من قاتلنا ..الرفض..المقاومة وعدم القبول بما يطرح
الثابت الثالث وهو يتناول اللغة الوحيدة التي يفهمها القتلة ويستطيعون قراءتها ..لغة يستطيعون ادراك حروفها ومعانيها لغة فرضت علينا ولم نخترها بارادتنا ..هذه اللغة هي البندقية وهي لغة النار التي حرقنا بها على مدار اربعين عاما ...نحن نواجه الة قتل تبتلع في كل لحظة واحد منا ولاسبيل لوقفها الا باتباع اسلوبها ومنهجها ....المحايد شريك في قتلنا ...الصامت شريك في قتلنا ...بعد الان ليس هناك مكان للحياد او مسك العصا من النصف ...انتهى زمن الصمت لانه شريك فاعل في الجريمة ...
لن يقبل من مدني او عسكري عذر في عدم الانشقاق عن نظام القتلة فأحبابك واهلك ليسوا اغلى ممن تبتلعهم الارض ...ليسوا اغلى من اطفال تنحر وحوامل تبقر وفتيات تغتصب .
الثابت الرابع وهو ذراع الثورة والمتمثل بالجيش الحر ان دعم هذا الجيش بالسلاح وتأمين المال المطلوب لشراء السلاح يفوق في الاهمية كل شيئ فلابد من حملة تبرعات واسعة واضحة الهدف رضي بذلك من رضي وعارض ذلك من معارض ...ليس هناك من مخرج سوى وصول رجال هذا الجيش الى عتبات القصر الجمهوري في دمشق ولن يكون ذلك الابالسلاح .
الثابت الخامس ..وهو مصير الثورة نحن لانملك مصيرا للثورة سوى النصر وهو الحقيقة الراسخة في وجداننا والتي لم تستطع ايام القتل خلال ستة عشر شهرا الماضية من قهرها او هزيمتها صراعنا مع هذا النظام هو صراع وجود ..صراع من اجل البقاء واثقون فيه من اننا الطرف الاقوى والامضى سيفا ..ليس هناك من خيار امامنا سوى النصر مهما طال الزمن وعظمت التضحيات .
هناك عهد مع دماء من رحلوا عنا ..مع جراح من بقوا بيننا ...مع دموع الامهات ...مع غبار القرى والمدن المهدمة ...مع صرخات المعتقلين في سجون الاحتلال الاسدي ....ابدا لن نخونكم....ابدا لن نخذلكم ...سننتصر لكم او نموت دون ذلك
الخطاب الثاني لقائد الثورة الذي نحلم به في زمن اصبح الحلم كابوسا
الان وبعد مرور كل هذا الوقت من زمن الثورة اصبحت حميع النقاط على الحروف امام السوريين واصبحت هناك ثوابت من لايراها اعمى ومن لايعقلها مجنون ومن لا يؤمن بها مفرط .
الثابت الاول ..انه لا توجد معارضة سورية انما هناك اشخاص يعارضون النظام هم مفككين ومتبعثرين في ذاتهم ولاتوجد اصابع تجمعهم يقفزون عن الواقع وليس لهم صلة بالحراك الشعبي على الارض ..هم كما الاستبداد خلقوا من رحمه يستخدمون ادواته ويتمترسون وراء افكاره يستمدون وجودهم من وجوده واذا ما انتهى انتهوا معه ..هم الى الغربة اقرب وعن الثورة ابعد سرقتهم الغرف المكيفة للفنادق الفخمة واصبحت عقولهم شقق مفروشة يستطيع ان يسكنها من هب ودب.. الفضائيات منبرهم الوحيد ولايسمعهم سوى مستبدهم الذي خدع بهم واعتقد انه اذا استطاع اختراقهم حقق اختراق للثورة وتحقق له اجهاضها ولذلك فشل وفشلوا ضاع واضاعوا هزم وهزموا ...
الثابت الثاني ...وهو حقيقة الجهد الدولي بشقيه الايجابي والسلبي من الثورة السورية...فاذا ما عدتم الى هذا الجهد منذ الايام الاولى للثورة وحتى وقتنا هذا.. ستجدون انه ينصب على تحقيق هدف واحد ونتيجة واحدة مفادها انهاك الثورة واستنزافها وتبريد حدتها عير استخدام عنصر الزمن ..هم قالوا على الاسد ان يرحل ..هم فصلوا بين النظام والاسد ..يريدون بقاء النظام وتغيير رأسه..يريدون الابقاء على شبكة المصالح والعلاقات القائمة هم لايريدون البديل الذي تفرزه الثورة او لايثقون بهذا البديل ..هم يريدون امتصاص الثورة وتفريغها من مضمونها وتحويلها الى انتفاضة شعب مظلوم على حاكم مستبد ..هم يرفضون نهضتنا ...يرفضون حلمنا.. يرفضون عودتنا للحياة ..هم مصرين على ضمان تفوق حليفهم الاستراتيجي اسرائيل ولا يريدون لكيان مجاور له ان يضع قدمه على اول طريق الحرية والتقدم ...هم يريدون حرية صورية مفرغة من مضمونها ومنهكة بهمومها ...لذلك فان هذا الجهد الدولي هو قاتل اخر متحالف بعلاقة غير شرعية او علاقة زنى غير معلنة مع قاتلنا وموقف ثورتنا منه هو نفس موقفها من قاتلنا ..الرفض..المقاومة وعدم القبول بما يطرح
الثابت الثالث وهو يتناول اللغة الوحيدة التي يفهمها القتلة ويستطيعون قراءتها ..لغة يستطيعون ادراك حروفها ومعانيها لغة فرضت علينا ولم نخترها بارادتنا ..هذه اللغة هي البندقية وهي لغة النار التي حرقنا بها على مدار اربعين عاما ...نحن نواجه الة قتل تبتلع في كل لحظة واحد منا ولاسبيل لوقفها الا باتباع اسلوبها ومنهجها ....المحايد شريك في قتلنا ...الصامت شريك في قتلنا ...بعد الان ليس هناك مكان للحياد او مسك العصا من النصف ...انتهى زمن الصمت لانه شريك فاعل في الجريمة ...
لن يقبل من مدني او عسكري عذر في عدم الانشقاق عن نظام القتلة فأحبابك واهلك ليسوا اغلى ممن تبتلعهم الارض ...ليسوا اغلى من اطفال تنحر وحوامل تبقر وفتيات تغتصب .
الثابت الرابع وهو ذراع الثورة والمتمثل بالجيش الحر ان دعم هذا الجيش بالسلاح وتأمين المال المطلوب لشراء السلاح يفوق في الاهمية كل شيئ فلابد من حملة تبرعات واسعة واضحة الهدف رضي بذلك من رضي وعارض ذلك من معارض ...ليس هناك من مخرج سوى وصول رجال هذا الجيش الى عتبات القصر الجمهوري في دمشق ولن يكون ذلك الابالسلاح .
الثابت الخامس ..وهو مصير الثورة نحن لانملك مصيرا للثورة سوى النصر وهو الحقيقة الراسخة في وجداننا والتي لم تستطع ايام القتل خلال ستة عشر شهرا الماضية من قهرها او هزيمتها صراعنا مع هذا النظام هو صراع وجود ..صراع من اجل البقاء واثقون فيه من اننا الطرف الاقوى والامضى سيفا ..ليس هناك من خيار امامنا سوى النصر مهما طال الزمن وعظمت التضحيات .
هناك عهد مع دماء من رحلوا عنا ..مع جراح من بقوا بيننا ...مع دموع الامهات ...مع غبار القرى والمدن المهدمة ...مع صرخات المعتقلين في سجون الاحتلال الاسدي ....ابدا لن نخونكم....ابدا لن نخذلكم ...سننتصر لكم او نموت دون ذلك