سألتها سوريا لماذ أنت هكذا أبية

قالت أولادي ما عادوا يعرفون للذل
هوية

مسحوا أحرفه من الأبجدية وسطروا بدمائهم كرامة وحرية .

قتلوا
الخوف و الفرقة و صرخوا معا لا للطائفية

حطموا قيود العبودية و أعلنوها ثورة
سلمية

رجالك سوريا هم أبطال حقا لا أساطير خرافية

نعتز بالتراب تحت
أقدامهم و نفخر بأصواتهم و بدمائهم السخية

هللوا وكبروا أطفالكم سبقونا الى
الأبدية

من أكف رجالك سوريا سنرى النصر حقيقة لا أوهام ولا أحلام
وردية

و سيعلو صوتي فرحا ... أنا سورية عربية حرة أبية

أنا سورية
عربية حرة أبية

أنا سورية عربية حرة
أبية
===========
ديما السباعي