واشنطن - ا ف ب:
كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش", أمس, عن اعتقال عشرات آلاف السوريين في شبكة من مراكز التعذيب حيث يتعرضون لسوء المعاملة في "نمط ممنهج في التعذيب" تعتمده الدولة السورية ويمثل "جريمة ضد الإنسانية".
وذكرت المنظمة في تقرير, أنها وثقت "النمط الممنهج من إساءة المعاملة والتعذيب" الذي يشير بوضوح إلى "اتباع الدولة لسياسة التعذيب وإساءة المعاملة, ما يمثل جريمة ضد الإنسانية".
وأضافت أن "عددا من المعتقلين السابقين والمنشقين تمكنوا من تحديد المواقع, والجهات المسؤولة, وأساليب التعذيب المستخدمة, وفي كثير من الأحيان أسماء القادة المسؤولين عن 27 مركزاً من مراكز الاعتقال التي تديرها المخابرات السورية".
وأوضحت أنها أجرت نحو مئتي مقابلة مع معتقلين سابقين وعسكريين وعناصر أمن منشقين وعلمت بالتالي أن هناك 27 مركز اعتقال تديرها أجهزة المخابرات الرئيسية الأربعة.
ونقلت المنظمة عن الباحث في قسم الطوارئ التابع لها أوليه سولفانغ, قوله إن "أجهزة المخابرات تدير شبكة مراكز تعذيب متناثرة في أنحاء سورية كافة, ونحن حين ننشر مواقعها ونصف أساليب التعذيب ونحدد هوية المسؤولين عنها فإننا نرسل إلى هؤلاء المسؤولين إخطارا بأن عليهم تحمل مسؤولية هذه الجرائم البشعة", لافتاً إلى أنه بالإضافة إلى مراكز الاعتقال فإن هناك القواعد العسكرية والملاعب الرياضية والمدارس والمستشفيات المستخدمة لهذه الغاية.
وأشارت المنظمة إلى أن "جميع الأشخاص تقريبا" الذين قابلتهم قالوا إنهم تعرضوا للتعذيب أو كانوا شهودا على عمليات تعذيب, كما أنهم أشاروا إلى تعرض موقوفين الى "الضرب لمدد طويلة وفي كثير من الأحيان باستخدام أدوات كالعصي والأسلاك وتثبيت المعتقلين في أوضاع مجهدة ومؤلمة لمدد طويلة واستخدام الكهرباء, والاحراق بالحامض (الاسيد), والاعتداء والاذلال الجنسي, وانتزاع الاظافر, والاعدام الوهمي".
وتحدث معتقلون سابقون التقتهم المنظمة, عن مراكز توقيف مكتظة وعدم كفاية الطعام, والحرمان الروتيني من المساعدة الطبية الضرورية, كما أشار أشخاص عدة الى أنهم رأوا موقوفين يموتون تحت التعذيب.
وروى رجل في ال¯31 من العمر اعتقل في محافظة إدلب (شمال غرب) "أرغموني على خلع ثيابي ثم بدأوا في اعتصار أصابعي بالكماشة, ووضعوا الدبابيس في أصابعي وصدري وأذني, لم يكن مسموحاً لي نزعها إلا إذا تكلمت, كانت دبابيس الأذن هي الأكثر إيلاما, واستخدموا سلكين موصولين ببطارية سيارة لصعقي كهربائيا, كما استخدموا آلة الصعق الكهربائي على أعضائي التناسلية مرتين, كنت أظن أنني لن أرى عائلتي مرة أخرى, عذبوني بهذه الطريقة 3 مرات على مدار 3 أيام".
في سياق متصل, تحدث ضابط مخابرات سابق عن مختلف الأساليب المستخدمة في قاعدة المخابرات الجوية بمطار المزة في دمشق مثل تعليق المعتقل من اليدين من السقف وايضا "وضع الناس في النعوش وتهديدهم بالقتل".
وأضاف "رأيتهم يستخدمون حركات فنون القتال مثل كسر الأضلع بركلة من الركبة, أو يضعون الدبابيس تحت قدميك ثم يضربونك حتى تضطر لوطئها".
وذكرت المنظمة في تقرير, أنها وثقت "النمط الممنهج من إساءة المعاملة والتعذيب" الذي يشير بوضوح إلى "اتباع الدولة لسياسة التعذيب وإساءة المعاملة, ما يمثل جريمة ضد الإنسانية".
وأضافت أن "عددا من المعتقلين السابقين والمنشقين تمكنوا من تحديد المواقع, والجهات المسؤولة, وأساليب التعذيب المستخدمة, وفي كثير من الأحيان أسماء القادة المسؤولين عن 27 مركزاً من مراكز الاعتقال التي تديرها المخابرات السورية".
وأوضحت أنها أجرت نحو مئتي مقابلة مع معتقلين سابقين وعسكريين وعناصر أمن منشقين وعلمت بالتالي أن هناك 27 مركز اعتقال تديرها أجهزة المخابرات الرئيسية الأربعة.
ونقلت المنظمة عن الباحث في قسم الطوارئ التابع لها أوليه سولفانغ, قوله إن "أجهزة المخابرات تدير شبكة مراكز تعذيب متناثرة في أنحاء سورية كافة, ونحن حين ننشر مواقعها ونصف أساليب التعذيب ونحدد هوية المسؤولين عنها فإننا نرسل إلى هؤلاء المسؤولين إخطارا بأن عليهم تحمل مسؤولية هذه الجرائم البشعة", لافتاً إلى أنه بالإضافة إلى مراكز الاعتقال فإن هناك القواعد العسكرية والملاعب الرياضية والمدارس والمستشفيات المستخدمة لهذه الغاية.
وأشارت المنظمة إلى أن "جميع الأشخاص تقريبا" الذين قابلتهم قالوا إنهم تعرضوا للتعذيب أو كانوا شهودا على عمليات تعذيب, كما أنهم أشاروا إلى تعرض موقوفين الى "الضرب لمدد طويلة وفي كثير من الأحيان باستخدام أدوات كالعصي والأسلاك وتثبيت المعتقلين في أوضاع مجهدة ومؤلمة لمدد طويلة واستخدام الكهرباء, والاحراق بالحامض (الاسيد), والاعتداء والاذلال الجنسي, وانتزاع الاظافر, والاعدام الوهمي".
وتحدث معتقلون سابقون التقتهم المنظمة, عن مراكز توقيف مكتظة وعدم كفاية الطعام, والحرمان الروتيني من المساعدة الطبية الضرورية, كما أشار أشخاص عدة الى أنهم رأوا موقوفين يموتون تحت التعذيب.
وروى رجل في ال¯31 من العمر اعتقل في محافظة إدلب (شمال غرب) "أرغموني على خلع ثيابي ثم بدأوا في اعتصار أصابعي بالكماشة, ووضعوا الدبابيس في أصابعي وصدري وأذني, لم يكن مسموحاً لي نزعها إلا إذا تكلمت, كانت دبابيس الأذن هي الأكثر إيلاما, واستخدموا سلكين موصولين ببطارية سيارة لصعقي كهربائيا, كما استخدموا آلة الصعق الكهربائي على أعضائي التناسلية مرتين, كنت أظن أنني لن أرى عائلتي مرة أخرى, عذبوني بهذه الطريقة 3 مرات على مدار 3 أيام".
في سياق متصل, تحدث ضابط مخابرات سابق عن مختلف الأساليب المستخدمة في قاعدة المخابرات الجوية بمطار المزة في دمشق مثل تعليق المعتقل من اليدين من السقف وايضا "وضع الناس في النعوش وتهديدهم بالقتل".
وأضاف "رأيتهم يستخدمون حركات فنون القتال مثل كسر الأضلع بركلة من الركبة, أو يضعون الدبابيس تحت قدميك ثم يضربونك حتى تضطر لوطئها".