السياسة-4/7/2012
ذكرت مصادر مقربة من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد", أمس, أن الرئيس السوري بشار الأسد استبعد قادة الجيش الكبار ليفسح المجال أمام مجموعة جديدة أصغر سنا معظم أفرادها من "الشبيحة", وذلك في إطار تكتيك عسكري جديد لقمع الثورة.
وأشار موقع "ديبكا" الإسرائيلي إلى أن الأسد اعتمد "تكتيكا ًعسكريا جديدا" يزعم أنه "يعطي نتائج جيدة", لافتاً إلى أنه كشف في مكالمة هاتفية مع الكرملين أنه "يحتاج إلى شهرين فقط لإنهاء التمرد ضد نظام حكمه".
وأوضح الموقع أن التكتيك الجديد يقضي ب¯"إزاحة معظم قادة الجيش السوري المخضرمين الذين قادوا عمليات قمع المعارضين والمتمردين على النظام الحاكم خلال 16 شهرًا, حيث تم ابعادهم من الخدمة وتم دفع كامل أجرهم من أجل إفساح الطريق لمجموعة جديدة أصغر سنا ومعظمهم من ميليشيات الشبيحة العلوية التي تعتبر سلاح الأسرة الحاكمة ضد أعدائها".
وأضاف أنه "من أجل منع انضمام القادة المخضرمين إلى المعارضين والحد من اختراقهم من قبل الثوار, أحيل هؤلاء العسكريون إلى التقاعد وتم دفع كامل معاشاتهم وسُمح لهم بالاحتفاظ بجميع الامتيازات ومن بينها السيارات الرسمية".
وأكد أن مفتاح "التكتيك الجديد" لبشار يبقى العنف, حيث "أعطيت للقادة الجدد قوة نيران إضافية ووحدات مدفعية إضافية, وقوات قصف جوية وطائرات هليكوبتر هجومية, من أجل سحق جيوب المعارضة, كما أعطي لهم إذن غير محدود لاستخدام هذه التجهيزات".
ذكرت مصادر مقربة من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد", أمس, أن الرئيس السوري بشار الأسد استبعد قادة الجيش الكبار ليفسح المجال أمام مجموعة جديدة أصغر سنا معظم أفرادها من "الشبيحة", وذلك في إطار تكتيك عسكري جديد لقمع الثورة.
وأشار موقع "ديبكا" الإسرائيلي إلى أن الأسد اعتمد "تكتيكا ًعسكريا جديدا" يزعم أنه "يعطي نتائج جيدة", لافتاً إلى أنه كشف في مكالمة هاتفية مع الكرملين أنه "يحتاج إلى شهرين فقط لإنهاء التمرد ضد نظام حكمه".
وأوضح الموقع أن التكتيك الجديد يقضي ب¯"إزاحة معظم قادة الجيش السوري المخضرمين الذين قادوا عمليات قمع المعارضين والمتمردين على النظام الحاكم خلال 16 شهرًا, حيث تم ابعادهم من الخدمة وتم دفع كامل أجرهم من أجل إفساح الطريق لمجموعة جديدة أصغر سنا ومعظمهم من ميليشيات الشبيحة العلوية التي تعتبر سلاح الأسرة الحاكمة ضد أعدائها".
وأضاف أنه "من أجل منع انضمام القادة المخضرمين إلى المعارضين والحد من اختراقهم من قبل الثوار, أحيل هؤلاء العسكريون إلى التقاعد وتم دفع كامل معاشاتهم وسُمح لهم بالاحتفاظ بجميع الامتيازات ومن بينها السيارات الرسمية".
وأكد أن مفتاح "التكتيك الجديد" لبشار يبقى العنف, حيث "أعطيت للقادة الجدد قوة نيران إضافية ووحدات مدفعية إضافية, وقوات قصف جوية وطائرات هليكوبتر هجومية, من أجل سحق جيوب المعارضة, كما أعطي لهم إذن غير محدود لاستخدام هذه التجهيزات".