بسم الله الرحمن الرحيم
تمخض الجبل فولد فأرا هزيلا ميتا لا يصلح حتى للدفن
هذا حال ماتوصلت له دول القرار العالمي باجتماع جنيف ..نعم يريدون حكومة وحدة وطنية تكفل استمرار النظام واستمرار مصالحهم وحتى تمر خطتهم كان لابد من الاعداد لها مسبقا عبر مؤتمر في القاهرة يجمع المعارضة بصيغة او هيئة مشتركة يسهل التعاون معها واستدراجها لما يبيتون هي اعادة انتاج لافكار نبيل العربي بصورة جديدة وبقالب جديد ...مشكلتهم مع الثورة السورية انهم لايملكون ادوات ضغط عليها لتدجينها لانها بلا رأس مؤثر لذلك ارادوا ان يصنعوا رأسا لعلهم يجدون منفذا يحقق لهم مصلحتهم المرجوة ...هم نسوا او تناسوا ان زمن الحوار والمفاوضات وانصاف الحلول قد انتهى ..فحتى ابواق النظام وكلابه النبيحة اصبحت تعلم استحالة او عدمية طاولة الحوار ..شريف شحادة قال لل BBC بموجب القوانين الجديدة والدستور الجديد لم يعد هناك معارضة والحوار مقبول اذا اسقط الاخرون شرط اسقاط النظام وهذا لن يقبلوا به ..فأذا كان النظام مقتنع بعدمية انصاف الحلول فكيف يمكن لهم ان يسوقوا نتائج جنيف والتي لاتهدف الا الى اجهاض الثورة عبر احد طريقين الاول تحميل المعارضة في حال رفضها لما جاء في مؤتمر جنيف حول تشكيل حكومة وحدة وطنية بين المعارضة والنظام مسؤولية الفشل في ايجاد حل والثاني اعطاء مهلة طويلة الزمن للنظام لكي يغير المعادلات على الارض ويمعن في جرائمه فتقوى فرص الضغط على المعارضة للقبول بما هو متاح .كان غائبا عن مؤتمر جنيف طرف يملك مفتاح الحل وهو الثورة السورية والتي قالت كلمتها منذ زمن بعيد وكان الجيش الحر اول من فهم هذه الكلمة وامن بها لذلك كان رده السريع والواضح وغير الملتبس حول ما جاء في جنيف .
لا اعلم متى ينقطع رجاء دول القرار ببقاء او امكانية بقاء نظام الاسد
تمخض الجبل فولد فأرا هزيلا ميتا لا يصلح حتى للدفن
هذا حال ماتوصلت له دول القرار العالمي باجتماع جنيف ..نعم يريدون حكومة وحدة وطنية تكفل استمرار النظام واستمرار مصالحهم وحتى تمر خطتهم كان لابد من الاعداد لها مسبقا عبر مؤتمر في القاهرة يجمع المعارضة بصيغة او هيئة مشتركة يسهل التعاون معها واستدراجها لما يبيتون هي اعادة انتاج لافكار نبيل العربي بصورة جديدة وبقالب جديد ...مشكلتهم مع الثورة السورية انهم لايملكون ادوات ضغط عليها لتدجينها لانها بلا رأس مؤثر لذلك ارادوا ان يصنعوا رأسا لعلهم يجدون منفذا يحقق لهم مصلحتهم المرجوة ...هم نسوا او تناسوا ان زمن الحوار والمفاوضات وانصاف الحلول قد انتهى ..فحتى ابواق النظام وكلابه النبيحة اصبحت تعلم استحالة او عدمية طاولة الحوار ..شريف شحادة قال لل BBC بموجب القوانين الجديدة والدستور الجديد لم يعد هناك معارضة والحوار مقبول اذا اسقط الاخرون شرط اسقاط النظام وهذا لن يقبلوا به ..فأذا كان النظام مقتنع بعدمية انصاف الحلول فكيف يمكن لهم ان يسوقوا نتائج جنيف والتي لاتهدف الا الى اجهاض الثورة عبر احد طريقين الاول تحميل المعارضة في حال رفضها لما جاء في مؤتمر جنيف حول تشكيل حكومة وحدة وطنية بين المعارضة والنظام مسؤولية الفشل في ايجاد حل والثاني اعطاء مهلة طويلة الزمن للنظام لكي يغير المعادلات على الارض ويمعن في جرائمه فتقوى فرص الضغط على المعارضة للقبول بما هو متاح .كان غائبا عن مؤتمر جنيف طرف يملك مفتاح الحل وهو الثورة السورية والتي قالت كلمتها منذ زمن بعيد وكان الجيش الحر اول من فهم هذه الكلمة وامن بها لذلك كان رده السريع والواضح وغير الملتبس حول ما جاء في جنيف .
لا اعلم متى ينقطع رجاء دول القرار ببقاء او امكانية بقاء نظام الاسد