اقتراب "القصف والتفجيرات" للجيش السوري من الحدود الاردنية







الوقائع الإخبارية:
أكد شهود عيان وأهالي مدينة الرمثا انهم بدأوا يسمعون بقوة قصف الجيش
السوري لمدينة درعا المجاورة للحدود الأردنية.وقال أهالي المنطقة الحدودية
إنهم شاهدوا طائرات عسكرية سورية في الأجواء داخل الجانب السوري فجر أمس
أثناء قصفها القرى السورية المحاذية للشريط الحدودي.

واستطاع أهالي
المناطق الحاذية للحدود السورية في الرمثا مشاهدة السنة النيران في الجانب
السوري كما هز دوي الانفجارات منازلهم مؤكدين اشتداد وتيرة القصف على القرى
السورية الحدودية.ومع اشتداد حدة العنف في سوريا ازدادت وتيرة النزوح
الجماعي الى الأردن عن طريق الرمثا، فقد أكدت مصادر مطلعة ارتفاع المعدل
اليومي للنزوح من 150 الى حوالي 400 يوميا في الآونة الأخيرة.

ووفق المصادر، فقد
دخل إلى الأردن خلال الـ 48 ساعة الفائتة أكثر من 500 نازح كما استقبل
مستشفى الرمثا الحكومي ثمانية جرحى من السوريين حالة أحدهم خطرة .

يذكر ان عدد
النازحين السوريين في الأردن فاق الـ 140 ألف نازح موجودين في جميع انحاء
المملكة، فيما بلغ عدد النازحين في لواء الرمثا الحدودي أكثر من 13 ألف
نازح وهناك أربع اسكانات للنازحين غير المكفلين فيما يقطن النازحون
المكفلون في شقق وتقوم الجمعيات الاهلية بالتعاون مع الهيئة الخيرية
الهاشمية بدفع الأجرة وتامين المؤن لهم كي يعيشوا حياة كريمة.

أعتقد أنه يجب على الدول التي تستضيف السوريين الأحرار أن يضغطوا على الأمم المتحدة

لتمارس دورها في الإغاثة والمساعدة لكي يشكل مزيدا من الضغط على مجلس الأمن يكي

يسارع في الحلول حفاظا على ميزانية الأمم المتحدة مع الأسف الشديد إن كان لا يتحرك من أجل الأرواح

البريئة والدماء الزكية التي تزهق وتسفك في سورية

وللمعلومية لمن لا يعلم فإن ميزانية الأمم المتحدة تأتيها من الدول الأعضاء بحيث تدفع كل دولة عضو في الأمم المتحدة

لصندوق الأمم المتحدة مبلغ يعادل واحد بالمئة من ميزانية تللك العضو بإستثناء السعودية فهي تدفع تسعة بالمئة من ميزانيتها

دعما لمشاريع الأمم المتحدة الإنسانية

لست متأكدا فأنا أشعر بأن كل من تركيا والأردن متواطئين مع النظام فيما يخص موضوع اللاجئين فتركيا حسب ماوصلني

وقعت أتفاقا مع النظام عن طريق أوغلو في دمشق على أن السوريين الدين في تركيا هم بمثابة ضيوف وليسو لاجئين

لكي لاتستخدم ورقة اللاجئين ضد النظام في مجلس الأمن والأردن لا أدري لمادا يقوم يتوزيع وتشتيت النازحين السوريين

بين مختلف المدن الأردنية ولا يقوم بإنشاء مراكز إيواء على الحدود إسوة بتركيا هده تساؤلات أتمنى أن أكون مخطئا

تحياتي