ثورة البوكمال :: قصة يرويها احد سكان درعا البلد عن رجولة الشهيد فيصل الجدوع أول شهيد عسكري من البوكمال وزميلة الشهيد عبدالمجيد الشيحان من البوليل .. سإرولي لكم قصة استشهاد ابنكم البطل عبدالمجيد شيحان العلي الكدرو وزميلة فيصل الجدوع واتمنى ان توصلو هذه المعلومات لإهل الشهيد يقول اثناء الاقتحام لدرعا البلد حوصرت بعض النساء واطفالهن – من قبل النظام- في مدرسة خولة بنت الازور وبقيو حرس على البوابة هم خمس عساكر ( عبدالمجيد (وفيصل) واثنان من حماة هم صدام مصطفى العلي ورعد فواز الحزوم من حماة وعيسى موسى الموسى من حلب)على كل حال عبد المجيد كان مؤمنا بالله والحمد لله وانا شخصيا تناقشت معه كثيرا بهذه المسائل قبل وفاته بشهر ونصف ومتاكد تماما انه يفضل الموت على ان يظلم بعوضة وهذا من فضل الله علينا وعليه ، المهم لقد اكتشف عبد المجيد ورفاقه ان النظام ينوي قتل النساء والاطفال الموجودون في المدرسة وقتلهم هم ايضا حتى يقول ان الارهابيين في درعا قتلوا النساء ولم يوفروا العساكر الذن كانوا يؤدون واجبهم في الدفاع عن المدنيين ....الخ وقصص النظام لا تخفى على احد وهذا ما بينه الرقيب الحموي الذي كتب ماسوف ينوون القيام به من تهريب النساء على رسالة بخط يده واعتذر فيها من ابيه وامه وايضا هذا ما اكده عبد المجيد بطريقة موثقة لكن لن اذكرها خوفا على حياة اهله وارجو ان تعذروني في هذا ، على كل حال قرروا تهريب النساء وبدأ ذلك وتم تهريب النساء والاطفال من الباب الخلفي او باب اخر لمدرسة خولة وهم يعرفون ان مصيرهم الموت على يد عصابات الاسد وكلمة عبد المجيد المشهورة وهو كان لاعب كرة قدم معروف ( عندنا مباراة كرة قدم بدرعا مهما حصل تاكدوا ان لعبي نظيف) يقصد انهم اذا استشهدوا فانهم لم يقتلوا بريء عند تهريب اخر النساء اكتشف الجيش امرهم وبدات المناوشات واطلاق النار عليهم قتل منهم اثنان في المكان واصيب عبد المجيد في ساقه وروت لي شخصيا المرأة الاخيرة التي خرجت بالحرف الواحد قالت ان الجيش يطلق النار وعبد المجيد ورفاقه ومنهم (فيصل) يحموننا واخر شيء اطلقت عليهم قذيفة ار بي جي وقد وقف عبد المجيد لانه الاقل اصابات بينهم وقف بيني وبين القذيفة وقد اصابته شظية وقال لي روحي ياخالتي وادعيلنا طبعا خرجت النساء وهم سقطوا بين شهيد وجريح اثنان قتلى وثلاثة جرحى من ضمنهم عبد المجيد وبعد ثلاث ساعات من وجودهم جرحى في المدرسة واعتقاد الجيش انهم قتلوا جاء ابناء درعا الابطال واخذوهم الى مشفى ميداني بجانب المسجد العمري – هذا ما قاله لي دكتور لن اذكر اسمه- من درعا قام بمعالجتهم في المشفى مع بعض الجرحى بينهم ضابط وسوف ارسل لكم فيديو ( الفيديو الاول) يبين عبد المجيد مع بعض الجرحى يعالجهم ابناء درعا وهم احياء ويتحركون وراسه سليم ويرفعه في المقطع حتى يشاهد جرحه (قلت راسه سليم لانه عندما جاءنا شهيد كانت طلقة في راسه عند تصفيته ) على كل حال عندما عولج كان هو (وفيصل الجدوع) واحد الحموية (احياء وجروحهم بسيطة) لكن عاد الجيش واقتحم المشفى الميداني واخذهم و اخبرني احد العسكريين هناك من المقربين للحدث انهم حققوا معهم كل واحد على انفراد لمدة نصف ساعة – كما سمع طبعا- وقام نقيب بتصفية كل واحد بطلقة في راسه - قاتله الله - وفعلا انا رايت عبد المجيد عندما جاء شهيد هناك طلقة في راسه من جهه عينه اليسرى وهذا الفيديو ويثبت صحة الكلام ويبين الفيديو ان الشهيد عبد المجيد هو اول عسكري يظهر في المقطع وهو حي يتحرك ويرفع راسه عند الثانية 47 ولا طلقة في راسه طبعا (فيصل الجدوع) هو المصاب في ظهره رحمهم الله ... وهذه هي قصة أستشهاد البطل فيصل محمد الجدوع أبن البوكمال هذا المجند البطل الذي كان يحمي نساء وأطفال درعا والذي زور النظام بالتقرير الذي قدمه لإهل الشهيد فيصل بإن فيصل استشهد برصاصة عنصر من المجموعات الارهابية المسلحه...
وبإسم صفحة ثورة البوكمال نشكر هذا الاخ على نقلهِ لهذه القصة التي بحثنا عنها طويلاً والحمدلله وجدنها