ميدانياً النظام فقد السيطرة على معظم أرجاء البلاد، إنه فعلاً لا يملك إلا الأرض التي تقف عليها دباباته، حتى هذه لا يستطيع الحفاظ عليها لأن قواته لا تستطيع البقاء في مكان واحد لسببين؛
الأول لأنه لا يستطيع تأمينها بعد العمليات الكبيرة الأخيرة للجيش الحر وإدراكه أن أفظع دبابة لديه حقها RBG وهي في تناقص واستنزاف مستمر.
ثانياً لأنه يحتاج آلياته الثقيلة على جبهات أخرى دوماً.
لذلك نجده استغنى عن نشر قواته ضمن المدن الثائرة، مستعيضاً عن ذلك بالحصار الخارجي وبالقصف من بعيد بالهاون والمدفعية، ومركزاً عملياته الأرضية على الاقتحامات المؤللة بكل صنوف العتاد وبأعداد كبيرة من الجنود، وذلك لإنجاز عمليات قصيرة خلال عدة أيام، وتدمير ما أمكن لإنهاك الناس والجيش الحر (كي لا يتمكنوا من تشكيل مناطق محررة بالكامل)، ثم الخروج والمتابعة بالقصف من بعيد ضمن نفس السيناريو.
يفعل النظام كل ذلك وعينه تبقى مسلّطة دوماً على دمشق التي لا يريد أن يرى نفس السيناريو ينطبق عليها، لذلك فهو يكتسح محيطها وعمقها الاستراتيجي في ريف دمشق(داريا-دوما- الزبداني- قدسيا........)
دمشق هي مسقط النظام لا غيرها وذلك لاعتبارات شتى، وأي جهد داخل العاصمة ومحيطها هو ما سيعجل الحسم أكثر من أي مكان آخر.
الأول لأنه لا يستطيع تأمينها بعد العمليات الكبيرة الأخيرة للجيش الحر وإدراكه أن أفظع دبابة لديه حقها RBG وهي في تناقص واستنزاف مستمر.
ثانياً لأنه يحتاج آلياته الثقيلة على جبهات أخرى دوماً.
لذلك نجده استغنى عن نشر قواته ضمن المدن الثائرة، مستعيضاً عن ذلك بالحصار الخارجي وبالقصف من بعيد بالهاون والمدفعية، ومركزاً عملياته الأرضية على الاقتحامات المؤللة بكل صنوف العتاد وبأعداد كبيرة من الجنود، وذلك لإنجاز عمليات قصيرة خلال عدة أيام، وتدمير ما أمكن لإنهاك الناس والجيش الحر (كي لا يتمكنوا من تشكيل مناطق محررة بالكامل)، ثم الخروج والمتابعة بالقصف من بعيد ضمن نفس السيناريو.
يفعل النظام كل ذلك وعينه تبقى مسلّطة دوماً على دمشق التي لا يريد أن يرى نفس السيناريو ينطبق عليها، لذلك فهو يكتسح محيطها وعمقها الاستراتيجي في ريف دمشق(داريا-دوما- الزبداني- قدسيا........)
دمشق هي مسقط النظام لا غيرها وذلك لاعتبارات شتى، وأي جهد داخل العاصمة ومحيطها هو ما سيعجل الحسم أكثر من أي مكان آخر.