قال ناشطون سوريون إن ستة ضباط وثلاثة وثلاثين جنديا من الجيش النظامي السوري انشقوا ووصلوا إلى الأراضي التركية، في حين سقط اليوم عدد من القتلى والجرحى جراء القصف المتواصل على إدلب، بعد مقتل أكثر من تسعين شخصا أمس على أيدي قوات النظام.
وقال التلفزيون التركي إن لواءً سوريا وعقيدين ورائدين وملازمًا بالإضافة إلى 33 جنديا وصلوا إلى تركيا بعد انشقاقهم عن الجيش النظامي السوري. وأذاعت قناة "سي أن أن ترك" الإخبارية الخاصة خبر انشقاق الجنود، وقالت إنهم وصلوا مع أفراد من عائلاتهم ليبلغ مجموعهم 224 فردا.
وكان ثلاثة من الطيارين السوريين قد انشقوا أمس ووصلوا إلى الأردن عبر السلك الحدودي الفاصل بين الأردن وسوريا.
ووثقت الشبكة السورية ومركز دمشق لحقوق الإنسان اليوم اثنين وعشرين قتيلا في محافظات مختلفة.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن ثلاثة قتلى بينهم طفلان سقطوا في حي القصر في حمص، كما سقط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى في معرة النعمان بإدلب نتيجة القصف العنيف على المدينة منذ ساعات الصباح الأولى.
وفي كفرنبل بإدلب أيضا سقط قتيلان إثر استهداف قوات الجيش النظامي لسيارتهم بقذيفة. وسقط قتيل واحد في درعا، في حين قتل مجند منشق على النظام في الحسكة.
كما وثقت الشبكة السورية ومركز دمشق لحقوق الإنسان في تقريرها اليوم خمسة عشر قتيلا دفنوا في مقبرة جماعية بمدينة حماة.
وقال ناشطون إن أعدادا من المدنيين فروا اليوم الاثنين من ريف دمشق بسبب القصف الكثيف الذي يستهدف مناطق قريبة من العاصمة. ونشر ناشطون صورا على الإنترنت تظهر حافلات صغيرة تقل مدنيين وأمتعتهم يغادرون بلدة دوما التي تتعرض لقصف من القوات الحكومية منذ الأسبوع الماضي.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد قالت إن تسعين شخصا على الأقل قتلوا أمس الأحد على أيدي قوات النظام، معظمهم في حلب ودير الزور وإدلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن من بين القتلى 59 مدنيا، جراء الاشتباكات والقصف الذي تقوم به القوات النظامية في محافظات مختلفة.
كذلك قتل أربعة منشقين في دير الزور وريف درعا، وقتل 28 جنديا من القوات النظامية على الأقل باشتباكات في إدلب وحلب ودير الزور وريف دمشق.
"حملة إبادة"
في هذه الأثناء، قالت الهيئة العامة للثورة إن هناك قصفا عنيفا على حي الحميدية في حمص بالصواريخ والمدفعية، مشيرة إلى أن "الانفجارات تهز الحي وتتصاعد أعمدة الدخان جراء القصف".
كما أشارت إلى تجدد القصف على حي جورة الشياح في المدينة، وعلى مدينة تلبيسة في محافظة حمص.
وتوجه المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر في بيان إلى الدول العربية والإسلامية والصديقة والمنظمات الدولية المعنية، قال فيه إن مدينة حمص "تتعرض لأقوى وأعنف قصف تمهيدي بالصواريخ والمدفعية والدبابات".
وأشار البيان إلى أن "النظام المجرم يحضر حشودا تقدر بمائة دبابة، مما يدل بوضوح على نية النظام ارتكاب أعظم مجزرة يشهدها التاريخ". وحمل المجلس "المجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته مسؤولية ما حصل وسيحصل" في حمص.
كما وصف نداء الاستغاثة الذي وزعه المجلس الوطني ما يجري في حمص بأنه "حملة إبادة جماعية" مستمرة منذ عشرين يوما.
وأضاف النداء "إنها جريمة إبادة وتطهير طائفي بأبشع الأدوات والطرق الهمجية"، محملا العالم مسؤولية تعرض المدينة "للدمار التام وتغيير تركيبتها السكانية".
من جانبها قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تقيّم المخاطر المترتبة على دخول فريقها إلى حمص في ضوء اعتبارات أمنية حقيقية.
وتأتي هذه التطورات في حين تتعرض مدينة دير الزور لقصف كثيف وإطلاق نار متواصل بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة في أغلب أحياء المدينة، حسب ناشطين أفادوا أنها منذ يومين تعيش تحت وابل من القذائف لا يستثني أحدا.
ووصفت لجان التنسيق مدينة دير الزور بأنها منكوبة وبحاجة للإعانة الطبية ودخول مسعفين إليها بعد معارك عنيفة بين قوات النظام والجيش السوري الحر، وقال ناشطون إن القوات الحكومية استخدمت الدبابات والمدفعية والمروحيات في الهجوم على المدينة.
وقال التلفزيون التركي إن لواءً سوريا وعقيدين ورائدين وملازمًا بالإضافة إلى 33 جنديا وصلوا إلى تركيا بعد انشقاقهم عن الجيش النظامي السوري. وأذاعت قناة "سي أن أن ترك" الإخبارية الخاصة خبر انشقاق الجنود، وقالت إنهم وصلوا مع أفراد من عائلاتهم ليبلغ مجموعهم 224 فردا.
وكان ثلاثة من الطيارين السوريين قد انشقوا أمس ووصلوا إلى الأردن عبر السلك الحدودي الفاصل بين الأردن وسوريا.
ووثقت الشبكة السورية ومركز دمشق لحقوق الإنسان اليوم اثنين وعشرين قتيلا في محافظات مختلفة.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن ثلاثة قتلى بينهم طفلان سقطوا في حي القصر في حمص، كما سقط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى في معرة النعمان بإدلب نتيجة القصف العنيف على المدينة منذ ساعات الصباح الأولى.
وفي كفرنبل بإدلب أيضا سقط قتيلان إثر استهداف قوات الجيش النظامي لسيارتهم بقذيفة. وسقط قتيل واحد في درعا، في حين قتل مجند منشق على النظام في الحسكة.
كما وثقت الشبكة السورية ومركز دمشق لحقوق الإنسان في تقريرها اليوم خمسة عشر قتيلا دفنوا في مقبرة جماعية بمدينة حماة.
وقال ناشطون إن أعدادا من المدنيين فروا اليوم الاثنين من ريف دمشق بسبب القصف الكثيف الذي يستهدف مناطق قريبة من العاصمة. ونشر ناشطون صورا على الإنترنت تظهر حافلات صغيرة تقل مدنيين وأمتعتهم يغادرون بلدة دوما التي تتعرض لقصف من القوات الحكومية منذ الأسبوع الماضي.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد قالت إن تسعين شخصا على الأقل قتلوا أمس الأحد على أيدي قوات النظام، معظمهم في حلب ودير الزور وإدلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن من بين القتلى 59 مدنيا، جراء الاشتباكات والقصف الذي تقوم به القوات النظامية في محافظات مختلفة.
كذلك قتل أربعة منشقين في دير الزور وريف درعا، وقتل 28 جنديا من القوات النظامية على الأقل باشتباكات في إدلب وحلب ودير الزور وريف دمشق.
"حملة إبادة"
في هذه الأثناء، قالت الهيئة العامة للثورة إن هناك قصفا عنيفا على حي الحميدية في حمص بالصواريخ والمدفعية، مشيرة إلى أن "الانفجارات تهز الحي وتتصاعد أعمدة الدخان جراء القصف".
كما أشارت إلى تجدد القصف على حي جورة الشياح في المدينة، وعلى مدينة تلبيسة في محافظة حمص.
وتوجه المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر في بيان إلى الدول العربية والإسلامية والصديقة والمنظمات الدولية المعنية، قال فيه إن مدينة حمص "تتعرض لأقوى وأعنف قصف تمهيدي بالصواريخ والمدفعية والدبابات".
وأشار البيان إلى أن "النظام المجرم يحضر حشودا تقدر بمائة دبابة، مما يدل بوضوح على نية النظام ارتكاب أعظم مجزرة يشهدها التاريخ". وحمل المجلس "المجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته مسؤولية ما حصل وسيحصل" في حمص.
كما وصف نداء الاستغاثة الذي وزعه المجلس الوطني ما يجري في حمص بأنه "حملة إبادة جماعية" مستمرة منذ عشرين يوما.
وأضاف النداء "إنها جريمة إبادة وتطهير طائفي بأبشع الأدوات والطرق الهمجية"، محملا العالم مسؤولية تعرض المدينة "للدمار التام وتغيير تركيبتها السكانية".
من جانبها قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تقيّم المخاطر المترتبة على دخول فريقها إلى حمص في ضوء اعتبارات أمنية حقيقية.
وتأتي هذه التطورات في حين تتعرض مدينة دير الزور لقصف كثيف وإطلاق نار متواصل بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة في أغلب أحياء المدينة، حسب ناشطين أفادوا أنها منذ يومين تعيش تحت وابل من القذائف لا يستثني أحدا.
ووصفت لجان التنسيق مدينة دير الزور بأنها منكوبة وبحاجة للإعانة الطبية ودخول مسعفين إليها بعد معارك عنيفة بين قوات النظام والجيش السوري الحر، وقال ناشطون إن القوات الحكومية استخدمت الدبابات والمدفعية والمروحيات في الهجوم على المدينة.