درعا هتفت «لا إيران ولا حزب الله بدنا مسلم يخاف الله»
انتفضت المدن السورية أمس عندما خرج عشرات الآلاف من المحتجين الى الشوارع للمشاركة في «جمعة حماة الديار» التي دعا اليها ناشطون على شبكة الانترنت, وسقط 8 قتلى على الأقل في عدة مدن إضافة إلى عشرات الجرحى عندما فتحت قوات الأمن النار على المحتجين.
وشهدت المظاهرات أيضا تمزيق صور الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في منطقة البوكمال في دير الزور (شرق سوريا على الحدود العراقية) الذي يبدو أنه أغضب المتظاهرين بإعلانه دعم النظام السوري قبل يومين. كما هتف المتظاهرون في درعا قائلين «لا إيران ولا حزب الله بدنا مسلم يخاف الله». كما رفع المحتجون شعارات مطالبة بالتغيير مثل «الشعب يريد اسقاط النظام», ورددوا اسماء محللين سياسيين يظهرون على القنوات السورية ويهتفون بعد كل اسم «كاذب.. كاذب» وبين اللافتات التي رفعت «أحرق الله من أحرق قلوب امهات سوريا», و«ارحل ارحل ما بنحبك».
وقال شاهد عيان لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «آلاف الأشخاص تظاهروا بعد منتصف الليل في داعل وهم يهتفون بشعارات تحيي الجيش»، مشيرا إلى أن «عناصر الجيش الموجودة لم تتدخل».
وأضاف «وبعد قليل جاءت قوات الأمن وفتحت النار عشوائيا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 15 آخرين». كما توفي شخص في منطقة الزبداني (ريف دمشق) أثناء تفريق مظاهرة جرت في المدينة، وتوفي شخص آخر في مدينة جبلة (غرب) عندما أصابه طلق ناري، بينما كان على سطح أحد الأبنية وهو يعلي التكبير، بحسب رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مصدر لـ«الشرق الأوسط»، إن «خطوط الإنترنت قطعت عن كامل المدن السورية منذ الخميس الماضي، وإن مدينة درعا وبانياس ودوما وداريا مطوقة من قبل الجيش السوري، لذلك تعذر الاتصال بمواطنيها لرصد الخسائر البشرية جراء تجدد المظاهرات هناك». وقال المصدر، إن «مظاهرات أمس كانت نقلة نوعية في الوقفات الاحتجاجية بسوريا، حيث إن معظم المظاهرات التي اندلعت قام خلالها المتظاهرون بتمزيق صور رئيس النظام بشار الأسد، وهذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك في ظل حصار القوات الأمنية لتلك المظاهرات».
بيروت: ثائر عباس دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»
انتفضت المدن السورية أمس عندما خرج عشرات الآلاف من المحتجين الى الشوارع للمشاركة في «جمعة حماة الديار» التي دعا اليها ناشطون على شبكة الانترنت, وسقط 8 قتلى على الأقل في عدة مدن إضافة إلى عشرات الجرحى عندما فتحت قوات الأمن النار على المحتجين.
وشهدت المظاهرات أيضا تمزيق صور الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في منطقة البوكمال في دير الزور (شرق سوريا على الحدود العراقية) الذي يبدو أنه أغضب المتظاهرين بإعلانه دعم النظام السوري قبل يومين. كما هتف المتظاهرون في درعا قائلين «لا إيران ولا حزب الله بدنا مسلم يخاف الله». كما رفع المحتجون شعارات مطالبة بالتغيير مثل «الشعب يريد اسقاط النظام», ورددوا اسماء محللين سياسيين يظهرون على القنوات السورية ويهتفون بعد كل اسم «كاذب.. كاذب» وبين اللافتات التي رفعت «أحرق الله من أحرق قلوب امهات سوريا», و«ارحل ارحل ما بنحبك».
وقال شاهد عيان لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «آلاف الأشخاص تظاهروا بعد منتصف الليل في داعل وهم يهتفون بشعارات تحيي الجيش»، مشيرا إلى أن «عناصر الجيش الموجودة لم تتدخل».
وأضاف «وبعد قليل جاءت قوات الأمن وفتحت النار عشوائيا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 15 آخرين». كما توفي شخص في منطقة الزبداني (ريف دمشق) أثناء تفريق مظاهرة جرت في المدينة، وتوفي شخص آخر في مدينة جبلة (غرب) عندما أصابه طلق ناري، بينما كان على سطح أحد الأبنية وهو يعلي التكبير، بحسب رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مصدر لـ«الشرق الأوسط»، إن «خطوط الإنترنت قطعت عن كامل المدن السورية منذ الخميس الماضي، وإن مدينة درعا وبانياس ودوما وداريا مطوقة من قبل الجيش السوري، لذلك تعذر الاتصال بمواطنيها لرصد الخسائر البشرية جراء تجدد المظاهرات هناك». وقال المصدر، إن «مظاهرات أمس كانت نقلة نوعية في الوقفات الاحتجاجية بسوريا، حيث إن معظم المظاهرات التي اندلعت قام خلالها المتظاهرون بتمزيق صور رئيس النظام بشار الأسد، وهذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك في ظل حصار القوات الأمنية لتلك المظاهرات».
بيروت: ثائر عباس دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»