يوم في حياة السيد *س*2
استمع *س* بهدوء وعمق لما تحدث به ازلامه ...كان الرعب والخوف هو سيد الموقف ..لاتفارق مخيلة *س* صورة حاكم مدينة مجاورة وصف اهل مدينته بالجرذان فلاحقه اهل المدينة حتى اخرجوه من حيث تخرج الجرذان وقتلوه بطريقة عادلة تتسق مع ماوصفهم به ..كانت صورة ذلك الحاكم المقتول تشكل كابوسا يوميا للسيد *س* ولاسيما ان احد اطفال مدينته رفع لافتتة وكتب عليها ..سندوسك حتى ولو كنت لغما..كان يقول في قرارة نفسه ان لم اجد حلا لما انا فيه ستكون ميتة صديقي الحاكم رحمة ونعيما لن اجده ..فهو يعلم جيدا ماقدمت يداه لاهل مدينته.. لقد اصبح *س* نزقا يثور لابسط الامور ويتكلم متلعثما ولايعرف عما يتكلم ...صاح بأزلامه ان اخرجوا بعصبية جعلتهم ينفرون منه لقد تملك بهم الرعب قبل ان يتملك بسيدهم وكل واحد منهم اصبح له قراره ويفكر بمخرجه لينجو بنفسه لكنهم كانوا منتظرين املا خائبا لحل معدوم الجدوى من سيد يبدو ان شمسه قاربت على المغيب .
جلس خلف مكتبه وحيدا مهملا ومهموما .اعيته الحيلة والوسيلة للخروج مما هو فيه ..بدأ يتحسس وجهه ويديه وجسده ويحس ان وليمة للديدان قد بدأ الاعداد لها ....الاصوات في الخارج بدأت تتعالى والجموع تقترب من قصره الرغيد اراد ان ينهض ليرى مايحدث في الخارج لكن قدماه تخلت عنه ..اراد ان يصرخ للحاجب خلف الباب لكن صوته كان قد غادره منذ زمن ...والاصوات لازالت تقترب وتعلو الى ان اصبحت خلف باب مكتبه ...حطم الباب طفل في العاشرة من عمره وكان وراءه جموع من اهل المدينة ، صاح الطفل غاضبا ..اريد حقي انا اولا ...انا اولا..فتركه اهل المدينة ليتقدمهم بأخذ حقه من *س* لقد كان لهذا الطفل عينان لايستطيع احد على وجه الارض ان يقاومهما انهما تسحقان مالايسحق وتدركان ما لايدرك ...اقترب الطفل ببطئ من *س* ...الطفل لايريد ان ينتهي بسرعة مما هو مقدم عليه ..تعمد الابطاء في مشيه كان لايقاع قدميه الصغريتين العاريتين ايقاع الرعد في اذني *س* ....لكن لكل طريق نهاية فوصل الطفل ل *س* اراد ان يمسكه ويطرحه ارضا لكنه وجد *س* مبللا بثيابه متجمدا كالعصا ....مات *س* رعبا من عيني طفل العاشرة ....الطفل صاح .....هذا ليس عدلا.....لكن الطفل قتل *س* بطريقة لايعرف قسوتها الا *س*
استمع *س* بهدوء وعمق لما تحدث به ازلامه ...كان الرعب والخوف هو سيد الموقف ..لاتفارق مخيلة *س* صورة حاكم مدينة مجاورة وصف اهل مدينته بالجرذان فلاحقه اهل المدينة حتى اخرجوه من حيث تخرج الجرذان وقتلوه بطريقة عادلة تتسق مع ماوصفهم به ..كانت صورة ذلك الحاكم المقتول تشكل كابوسا يوميا للسيد *س* ولاسيما ان احد اطفال مدينته رفع لافتتة وكتب عليها ..سندوسك حتى ولو كنت لغما..كان يقول في قرارة نفسه ان لم اجد حلا لما انا فيه ستكون ميتة صديقي الحاكم رحمة ونعيما لن اجده ..فهو يعلم جيدا ماقدمت يداه لاهل مدينته.. لقد اصبح *س* نزقا يثور لابسط الامور ويتكلم متلعثما ولايعرف عما يتكلم ...صاح بأزلامه ان اخرجوا بعصبية جعلتهم ينفرون منه لقد تملك بهم الرعب قبل ان يتملك بسيدهم وكل واحد منهم اصبح له قراره ويفكر بمخرجه لينجو بنفسه لكنهم كانوا منتظرين املا خائبا لحل معدوم الجدوى من سيد يبدو ان شمسه قاربت على المغيب .
جلس خلف مكتبه وحيدا مهملا ومهموما .اعيته الحيلة والوسيلة للخروج مما هو فيه ..بدأ يتحسس وجهه ويديه وجسده ويحس ان وليمة للديدان قد بدأ الاعداد لها ....الاصوات في الخارج بدأت تتعالى والجموع تقترب من قصره الرغيد اراد ان ينهض ليرى مايحدث في الخارج لكن قدماه تخلت عنه ..اراد ان يصرخ للحاجب خلف الباب لكن صوته كان قد غادره منذ زمن ...والاصوات لازالت تقترب وتعلو الى ان اصبحت خلف باب مكتبه ...حطم الباب طفل في العاشرة من عمره وكان وراءه جموع من اهل المدينة ، صاح الطفل غاضبا ..اريد حقي انا اولا ...انا اولا..فتركه اهل المدينة ليتقدمهم بأخذ حقه من *س* لقد كان لهذا الطفل عينان لايستطيع احد على وجه الارض ان يقاومهما انهما تسحقان مالايسحق وتدركان ما لايدرك ...اقترب الطفل ببطئ من *س* ...الطفل لايريد ان ينتهي بسرعة مما هو مقدم عليه ..تعمد الابطاء في مشيه كان لايقاع قدميه الصغريتين العاريتين ايقاع الرعد في اذني *س* ....لكن لكل طريق نهاية فوصل الطفل ل *س* اراد ان يمسكه ويطرحه ارضا لكنه وجد *س* مبللا بثيابه متجمدا كالعصا ....مات *س* رعبا من عيني طفل العاشرة ....الطفل صاح .....هذا ليس عدلا.....لكن الطفل قتل *س* بطريقة لايعرف قسوتها الا *س*