الضابط المنشق " موفق اللولح " : تدمري انشق عن النظام منذ بداية الثورة ، و اختبئ في دمشق مع أخيه . خبّر عنه أحد الشبيحة ، و اقتحم الأمن المنزل : القي القبض على موفق , لكن أخوه رمى بنفسه من نافذه الشقة ، ليسقط و تتكسر عظامه دون أن يموت , التقطه الامن من حديقة المنزل و أودعه أحد مشافي فروع دمشق . في حين تحول موفق الى الفرع 291 مباشرة . الأخ الأصغر لموفق اسمه " محمد اللولح " ، كان أحد سائقي سيارتين حاولتا نقل الشيخ " أحمد المهاوش " إلى حمص . ألقي القبض عليه و تحول الى الفرع 291 مباشرة مع السائق الاخر " شادي العماوي " . محمد لم يثبت عليه أي شيء يدينه في الثورة سابقاً ... الأخ الأصغر في العائلة ، عسكري مجند في يخدم في " الحسكة " . على خلفيه اعتقال جميع أخوته و بعد مرور شهرين على الحادثة صدر أمر اعتقاله من قطعته إلى الفرع العسكري . أسرة فقدت جميع شبابها ، كان الله في عونهم .