بسم الله الرحمن الرحيم
رجل يمشي على الرصيف استعاد ذاكرته
منذ زمن بعيد وابراج الذاكرة المستقيلة يعلوها الغبار وتختفي وراء خيوط العناكب ..ثمة رجل يمشي على الرصيف من غير هدف ومن غير ذاكرة او بمعنى اصح يرفض ان تكون له ذاكرة هو دائم الهروب من الماضي والحاضر ويعلم عبث البحث في المستقبل... الجنون هو عنوان الحقيقة عنده انه باختصار منتج بشري يحمل براءة اختراع خاصة بالسيد *س*...السيد *س* هذا الذي احدثكم عنه ولد في اعلى الجبل كان نبتا شيطانيا لاتدرك العقول مدى خبثه وقبحه ..نزل من اعلى الجبل الى المدينة فدخل مدارسها ليتعلم كيف يخربها فيما بعد وعندما كبر هذا النبت الشيطاني دخل في جيش المدينة ليصبح فيمابعد حاكما للمدينة كان له دهاء الثعالب وخسة الضباع استقطب نفر من اهل المدينة ونفر من اهل الجبل ليكونوا ادواته ..اغدق عليهم وكبلهم بالمال الفاسد والجريمة فاصبحوا طوع بنانه ولايعصون له امرا لكن كل ذلك لم يكن ليروق للسيد*س* فقد كان لاهل المدينة ذاكرة حية ولايام مضت كانت لديهم احزابهم وبرلمانهم واختلافاتهم ..ان ذاكرة اهل المدينة كانت تقض مضجع *س* فهي خطر يتهدده في اية لحظة فهي محرك الحنين والعودة لزمن مضى لذلك كان على *س* ان يمحو تلك الذاكرة من الوجود ولكي يتحقق له ذلك عمل على محورين الاول كان يتناول فيه البالغين من اهل المدينة فاخترع لهم احزاب الجبهة الوطنية ودجنهم بها ومن لم يدجن فقد كان القبر مكانه فلا توجد حلول وسط عند *س* اما المحور الثاني فكان موضوعه صغار اهل المدينة والقادمون الجدد وقد كان الرجل الذي يمشي على الرصيف منهم . هؤلاء الصغار هم من كان يخافهم ذلك الحرف الساقط لذلك اراد ان يخلق لهم ذاكرة على هواه ويكون هو محورها هو كل شيئ فيها.. قبله العدم وهو الابد الحاضر في كل مكان امر ادواته بأن يجعلوا له في كل ركن من اركان المدينة صورة اوتمثال ليشعرك دائما بظله الثقيل ..فهو يراقبك اينما تكون حتى عندما مات حوله وريثه الى القائد الخالد الذي يرفض ان يموت فهو لايزال يراقبنا من خلال تماثيله المنتشرة في كل مكان ...ياله من حرف ساقط اخذ الاطفال من امهاتهم ومن طفولتهم وحولهم الى طلائع بعثه الى القبور ..كان ماكرا وخبيثا جدا عرف من اين نبدأ حياكة خيوط الذاكرة لقد كان عصر اختطاف طفولة الرجل الذي يمشي على الرصيف كان ابواه غافلين عما يخطط لطفلهما فقد كانوا يظنون انهم يرسلون طفلهم المدلل الى المدرسة لكنها لم تكن كذلك ..كانت لها اسوار عالية وفوق السور شبك حديدي ...كانت معتقلات الطفولة ...وكانت هناك بداية تكوين الذاكرة التي ترضي السيد*س* كانت للاطفال ملابس موحدة بلون واحد واختيار واحد وقائد واحد في تلك الفترة اصبح وجود المعتقل في الحياة ليس غريبا وليس موحشا ....اوووووف من هذا ال *س* كم اذانا وكم ارهقنا .
عندما كبر الرجل الذي يمشي على الرصيف وشب قليلا استلمه معتقل اخر واطلق على هذا الشاب اسم شبل الثورة وهنا بدأت عملية غسل الادمغة وقلب الحقائق وتزوير تاريخ الحرف الذي لا احبه ..يطولات وهمية وانتصارات زائفة وقتل مجاني لكل من لايقتنع بمعارك السيد *س*....لقد كان الرجل الذي يمشي على الرصيف شابا مسروقا دون ان يدري ......كبر صاحبنا قليلا فوجد نفسه نصير البعث الى القبور دون ان يدري او يكون له ارادة في ذلك .....لقد اعد *س* كل شيئ باحكام لم يترك شيئا للصدفة او القدر واستمرت الامور في المدينة على هذا المنوال كبر الرجل الذي يمشي على الرصيف واصبح مسخا لانسان يأكل وينام ثم يأكل وينام الى ان مات السيد *س* لكنه قبل ان يموت اورث عرشه لنبت شيطاني مثله لكنه لم يكن بمكر وحنكة ابوه فقد خدعته المدينة بهدوئها وسكينتها ....كل شيئ معد باحكام ولايوجد مايقلق ..وفي غفلة من الزمن تسلل بعض الاطفال من معتقل الطفولة وكتبوا على سور معتقلهم...لانريد بعد اليوم الحرف *س* في حروف الابجدية ...وانتشر خبر الاطفال في المدينة التي سرعان ما عادت لها ذاكرتها وعادت معها ذاكرة الرجل الذي يمشي على الرصيف ليجد نفسه لاول مرة يمشي على الطريق وكأنه طفل ولد الان...لقد استرد ماسرق منه......لذلك هو مدين الان لمن تعرفون ؟؟؟؟
رجل يمشي على الرصيف استعاد ذاكرته
منذ زمن بعيد وابراج الذاكرة المستقيلة يعلوها الغبار وتختفي وراء خيوط العناكب ..ثمة رجل يمشي على الرصيف من غير هدف ومن غير ذاكرة او بمعنى اصح يرفض ان تكون له ذاكرة هو دائم الهروب من الماضي والحاضر ويعلم عبث البحث في المستقبل... الجنون هو عنوان الحقيقة عنده انه باختصار منتج بشري يحمل براءة اختراع خاصة بالسيد *س*...السيد *س* هذا الذي احدثكم عنه ولد في اعلى الجبل كان نبتا شيطانيا لاتدرك العقول مدى خبثه وقبحه ..نزل من اعلى الجبل الى المدينة فدخل مدارسها ليتعلم كيف يخربها فيما بعد وعندما كبر هذا النبت الشيطاني دخل في جيش المدينة ليصبح فيمابعد حاكما للمدينة كان له دهاء الثعالب وخسة الضباع استقطب نفر من اهل المدينة ونفر من اهل الجبل ليكونوا ادواته ..اغدق عليهم وكبلهم بالمال الفاسد والجريمة فاصبحوا طوع بنانه ولايعصون له امرا لكن كل ذلك لم يكن ليروق للسيد*س* فقد كان لاهل المدينة ذاكرة حية ولايام مضت كانت لديهم احزابهم وبرلمانهم واختلافاتهم ..ان ذاكرة اهل المدينة كانت تقض مضجع *س* فهي خطر يتهدده في اية لحظة فهي محرك الحنين والعودة لزمن مضى لذلك كان على *س* ان يمحو تلك الذاكرة من الوجود ولكي يتحقق له ذلك عمل على محورين الاول كان يتناول فيه البالغين من اهل المدينة فاخترع لهم احزاب الجبهة الوطنية ودجنهم بها ومن لم يدجن فقد كان القبر مكانه فلا توجد حلول وسط عند *س* اما المحور الثاني فكان موضوعه صغار اهل المدينة والقادمون الجدد وقد كان الرجل الذي يمشي على الرصيف منهم . هؤلاء الصغار هم من كان يخافهم ذلك الحرف الساقط لذلك اراد ان يخلق لهم ذاكرة على هواه ويكون هو محورها هو كل شيئ فيها.. قبله العدم وهو الابد الحاضر في كل مكان امر ادواته بأن يجعلوا له في كل ركن من اركان المدينة صورة اوتمثال ليشعرك دائما بظله الثقيل ..فهو يراقبك اينما تكون حتى عندما مات حوله وريثه الى القائد الخالد الذي يرفض ان يموت فهو لايزال يراقبنا من خلال تماثيله المنتشرة في كل مكان ...ياله من حرف ساقط اخذ الاطفال من امهاتهم ومن طفولتهم وحولهم الى طلائع بعثه الى القبور ..كان ماكرا وخبيثا جدا عرف من اين نبدأ حياكة خيوط الذاكرة لقد كان عصر اختطاف طفولة الرجل الذي يمشي على الرصيف كان ابواه غافلين عما يخطط لطفلهما فقد كانوا يظنون انهم يرسلون طفلهم المدلل الى المدرسة لكنها لم تكن كذلك ..كانت لها اسوار عالية وفوق السور شبك حديدي ...كانت معتقلات الطفولة ...وكانت هناك بداية تكوين الذاكرة التي ترضي السيد*س* كانت للاطفال ملابس موحدة بلون واحد واختيار واحد وقائد واحد في تلك الفترة اصبح وجود المعتقل في الحياة ليس غريبا وليس موحشا ....اوووووف من هذا ال *س* كم اذانا وكم ارهقنا .
عندما كبر الرجل الذي يمشي على الرصيف وشب قليلا استلمه معتقل اخر واطلق على هذا الشاب اسم شبل الثورة وهنا بدأت عملية غسل الادمغة وقلب الحقائق وتزوير تاريخ الحرف الذي لا احبه ..يطولات وهمية وانتصارات زائفة وقتل مجاني لكل من لايقتنع بمعارك السيد *س*....لقد كان الرجل الذي يمشي على الرصيف شابا مسروقا دون ان يدري ......كبر صاحبنا قليلا فوجد نفسه نصير البعث الى القبور دون ان يدري او يكون له ارادة في ذلك .....لقد اعد *س* كل شيئ باحكام لم يترك شيئا للصدفة او القدر واستمرت الامور في المدينة على هذا المنوال كبر الرجل الذي يمشي على الرصيف واصبح مسخا لانسان يأكل وينام ثم يأكل وينام الى ان مات السيد *س* لكنه قبل ان يموت اورث عرشه لنبت شيطاني مثله لكنه لم يكن بمكر وحنكة ابوه فقد خدعته المدينة بهدوئها وسكينتها ....كل شيئ معد باحكام ولايوجد مايقلق ..وفي غفلة من الزمن تسلل بعض الاطفال من معتقل الطفولة وكتبوا على سور معتقلهم...لانريد بعد اليوم الحرف *س* في حروف الابجدية ...وانتشر خبر الاطفال في المدينة التي سرعان ما عادت لها ذاكرتها وعادت معها ذاكرة الرجل الذي يمشي على الرصيف ليجد نفسه لاول مرة يمشي على الطريق وكأنه طفل ولد الان...لقد استرد ماسرق منه......لذلك هو مدين الان لمن تعرفون ؟؟؟؟