وصف رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران أكبر هاشمي رفسنجاني ما يحدث في سوريا بأنه حركة شعب مقاوم وأن الوعي الشعبي في المنطقة لن يرحم حكامها.
ودعا رفسنجاني إلى إعادة ثقة الشعب الإيراني بالنظام، مكرراً بعض اقتراحاته لحل أزمة الانتخابات الرئاسية المستمرة منذ يونيو/حزيران ٢٠٠٩.
وقال رفسنجاني في لقاء مع أطباء شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية التي اندلعت في سبتمبر/أيلول ١٩٨٠ وتوقفت في أغسطس ١٩٨٨: "ما عاد الكذب والخداع المؤقت وشراء الأصوات بالمال والاستيلاء على بيت المال وأموال الشعب وغيرها من الأساليب مؤثراً في الشعب لأنه فهم اللعبة ولن تنطلي عليه".
وأشار على موقعه الرسمي ونقلته الصحف الإيرانية السبت 28 مايو/أيار الى ما وصفه بكذب الحكومة والرئيس محمود أحمدي نجاد والإحصاءات التي يوردها باستمرار عن إنجازاته ووصفها بأرقام كاذبة، وقال "الكذب والإعلان عن إحصاءات خيالية لخداع الشعب كذب لن ينطلي على الجمهور".
وأضاف "حتى إذا استلم البعض أموالاً وباع صوته فهو يلعن هؤلاء المكرة الكذابين".
وانتقد رفسنجاني تفكّك المجتمع الإيراني بعد الانتخابات الرئاسية ودعا الى عزل الرئيس أحمدي نجاد بقوله: "عزل أبوالحسن بني صدر (أول رئيس للجمهورية الاسلامية) وحّد الشعب وجعله يشارك في الحرب بأيدٍ خالية".
وأشار الى أن الوعي الشعبي منتشر في المنطقة وهو لن يرحم الحكام، مؤكداً أن "العالم تغيّر ويجب أن ننظر الى المنطقة، فالشعب أصبح يقظاً واعياً ومجاهداً ومناضلاً".
وختم حديثه قائلاً إن "الشعب في اليمن ينزل الى الشارع منذ شهور ويستشهد، وفي ليبيا الشعب يحارب ويُقتل. وفي سوريا الشعب أيضاً يقاوم".
من جانب آخر، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيين - لم تحددهم - أن إيران ترسل حالياً مدربين ومستشارين الى سوريا لمساعدة السلطات على قمع التظاهرات المناوئة للحكومة التي تهدد أكبر حليفة لها في المنطقة.
وأكدت الصحيفة أن إرسال المدربين والمستشارين الايرانيين يُضاف الى المساعدة النظامية التي تقدمها طهران الى دمشق ولا تقتصر على معدات مكافحة الشغب، بل أجهزة متطورة للمراقبة تسمح لنظام بشار الأسد بملاحقة مستخدمي شبكتي "فيسبوك وتويتر".
وأضافت أن مراقبة أجهزة الكمبيوتر بفضل المساعدة الايرانية سمحت - على ما يبدو - بتوقيف مئات المعارضين في منازلهم في الأسابيع الأخيرة.
وقال دبلوماسي ومسؤولون أمريكيون آخرون إن المدربين العسكريين الايرانيين أرسلوا الى دمشق لتدريب السوريين على التقنيات التي تستخدمها حكومة طهران ضد "الحركة الخضراء" التي ولدت غداة الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في إيران في 2009.
وذكرت "واشنطن بوست" أن ضباطاً من وحدات القدس القوات الخاصة التابعة لحراس الثورة الايرانية، لعبوا دوراً اساسياً في القمع في سوريا منذ منتصف ابريل/نيسان الماضي.
ودعا رفسنجاني إلى إعادة ثقة الشعب الإيراني بالنظام، مكرراً بعض اقتراحاته لحل أزمة الانتخابات الرئاسية المستمرة منذ يونيو/حزيران ٢٠٠٩.
وقال رفسنجاني في لقاء مع أطباء شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية التي اندلعت في سبتمبر/أيلول ١٩٨٠ وتوقفت في أغسطس ١٩٨٨: "ما عاد الكذب والخداع المؤقت وشراء الأصوات بالمال والاستيلاء على بيت المال وأموال الشعب وغيرها من الأساليب مؤثراً في الشعب لأنه فهم اللعبة ولن تنطلي عليه".
وأشار على موقعه الرسمي ونقلته الصحف الإيرانية السبت 28 مايو/أيار الى ما وصفه بكذب الحكومة والرئيس محمود أحمدي نجاد والإحصاءات التي يوردها باستمرار عن إنجازاته ووصفها بأرقام كاذبة، وقال "الكذب والإعلان عن إحصاءات خيالية لخداع الشعب كذب لن ينطلي على الجمهور".
وأضاف "حتى إذا استلم البعض أموالاً وباع صوته فهو يلعن هؤلاء المكرة الكذابين".
وانتقد رفسنجاني تفكّك المجتمع الإيراني بعد الانتخابات الرئاسية ودعا الى عزل الرئيس أحمدي نجاد بقوله: "عزل أبوالحسن بني صدر (أول رئيس للجمهورية الاسلامية) وحّد الشعب وجعله يشارك في الحرب بأيدٍ خالية".
وأشار الى أن الوعي الشعبي منتشر في المنطقة وهو لن يرحم الحكام، مؤكداً أن "العالم تغيّر ويجب أن ننظر الى المنطقة، فالشعب أصبح يقظاً واعياً ومجاهداً ومناضلاً".
وختم حديثه قائلاً إن "الشعب في اليمن ينزل الى الشارع منذ شهور ويستشهد، وفي ليبيا الشعب يحارب ويُقتل. وفي سوريا الشعب أيضاً يقاوم".
من جانب آخر، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيين - لم تحددهم - أن إيران ترسل حالياً مدربين ومستشارين الى سوريا لمساعدة السلطات على قمع التظاهرات المناوئة للحكومة التي تهدد أكبر حليفة لها في المنطقة.
وأكدت الصحيفة أن إرسال المدربين والمستشارين الايرانيين يُضاف الى المساعدة النظامية التي تقدمها طهران الى دمشق ولا تقتصر على معدات مكافحة الشغب، بل أجهزة متطورة للمراقبة تسمح لنظام بشار الأسد بملاحقة مستخدمي شبكتي "فيسبوك وتويتر".
وأضافت أن مراقبة أجهزة الكمبيوتر بفضل المساعدة الايرانية سمحت - على ما يبدو - بتوقيف مئات المعارضين في منازلهم في الأسابيع الأخيرة.
وقال دبلوماسي ومسؤولون أمريكيون آخرون إن المدربين العسكريين الايرانيين أرسلوا الى دمشق لتدريب السوريين على التقنيات التي تستخدمها حكومة طهران ضد "الحركة الخضراء" التي ولدت غداة الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في إيران في 2009.
وذكرت "واشنطن بوست" أن ضباطاً من وحدات القدس القوات الخاصة التابعة لحراس الثورة الايرانية، لعبوا دوراً اساسياً في القمع في سوريا منذ منتصف ابريل/نيسان الماضي.