بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
في خطاب قائد الثورة للطاغية قاعدة مهمة مستقاة من الوعي الجمعي للناس بمعظمهم مؤيدين للثورة وصامتين مترددين هذه القاعدة تقول بعبثية أي نوع من الحوار فهو حوار عقيم وبالتالي على المجلس ان يكون هذا احد مرتكزاته ...اننا نجد ان الوعي الجمعي للناس كان سابقا بادراكه لوعي النخب من المعارضة وخاصة تلك التي ترى امكانية الحوار برعاية دولية ...وعي الناس الجماعي وضع وجه الاسد ونظامه للحائط وهذا مايبرر جنون المجازر التي يرتكبها ويبرر اصرار الناس على الاستمرارفي الثورة رغم المجازر ..ان هذه القاعدة تنسف كل المحاولات الروسية وخطة عنان وهي خطة دولية لانقاذ الاسد وبالتالي يصبح يقينا عندهم ان لاحل بوجود الاسد ...طبعا هذا الكلام صحيحا لوكان استبيان الرأي الذي اجريته عاما ويأخذ رأي جميع السوريين لذلك يظل الامر نسبيا نظرا لمحدودية الاستبيان .
في خطاب قائد الثورة والذي تناول شريحة المستطلعة ارائهم هناك تركيز على ان رأي دوائر القرار العالمية لن يتغير مالم يكن هناك ضغط شعبي واسع على هذا القرار والذي يتضمن الصمت والعجز فيطلب الاستفادة من تجارب سابقة قامت بها المنظمات المدنية الاوربية والمدنية بممارسة الضغط على حكوماتها كما حدث في الحركات الاحتجاجية على نظام الفصل العنصري بجنوب افريقيا وبعد حرب العراق وجماعات السلام الاخضر كلها كان لها دور بارز في تغيير القرار الدولي لذلك مطلوب من المجلس تشكيل ورشة عمل لعرض قضيتنا تكون قادرةعلى الوصول لكل حي وشارع في دول القرار ..وهذا بدوره وعي جماعي ينقل عمل المجلس من الاطار الرسمي السياسي الى اطار العمل الثوري ...ان معظم من اخذت رأيهم حول كيف يمكن للدول العاجزة بفعل الفيتو الروسي من ان تنتقل من العجز الى العمل كان جوابهم ينتقلون اذا قامت شعوبهم بطلب ذلك واعلنت قبولها دفع فاتورة هذا العمل ولايكون ذلك الا بجهد فعال ومضني من ورش عمل متخصصة يفرزها المجلس .
في ما يتعلق بالجيش الحر كان السؤال على ماذا يجب ان يعمل الجيش الحر فكانت معظم اجوبة مؤيدي الثورة ان لاحل الابالوصول الى دمشق اما جواب الصامتين والمترددين فكانوا تائهي الاجابة لكنهم اجموا على انه طالما المعارك خارج دمشق فان الاسد باقي وبالتالي هم ايضا يرون اذا ارادت الثورة ازاحة الطاغية فلا طريق سوى دمشق
النقطة الساخنة والممتعة في الاستبيان كانت حول الصمت والتردد فالاسئلة كانت تدور حول المحاور التالية
هل انت مع الثورة...هل توافق على مايرتكبه النظام من افعال بحق الثائرين في وجهه...هل تعتقد بوجود مؤامرة كونية تريد ان تنال من سوريا ...مالذي يجعلك مترددا حيال الثورة ...النظام هل هو صادق ام كاذب فيما يروجه عن الثورة ..مالذي يخيفك الان ...مالذي يجعلك تغير موقفك الصامت وتنضم الى الثورة...هل تعتقد انك شريك سلبي في الجرائم الحاصلة الان .
الاجابات كانت متنوعة وان عكست شيئا فانما تعكس فشلا للمجلس الوطني كأداة سياسية للثورة والاجابات كانت على الشكل التالي...هل انت مع الثورة ؟؟ الاجابة كانت ضبابية غير واضحة المعالم بين كلمة لست ادري وكلمة نعم مع الثورة ولكن ؟ كلمة لكن هذه تعكس قلقا .. احدهم قال هل يعجبك مايجري في ليبيا ومصر وتونس والعراق؟؟ وهذا ماسيحدث عندنا .....سقط بشار وبعدين ؟؟؟...نحن بين نارين مجرم لايرحم وفوضى قادمة ...سوريا ضاعت وعليه العوض... وهنا ارى ان هذه المخاوف مشروعة وعلى المجلس تقديم الاجابات الواضحة حولها وسبل تبديد هذه المخاوف عن طريق ماهو شكل الدولة القادم فعلا لا قولا .
هل سوريا تتعرض لمؤامرة كونية ؟؟31ممن هم مترددين قالو لا الموضوع موضوع ظلم له تاريخ طويل مارسه الاسد الاب والابن و8 كانوا بين الشك بوجود المؤمرة وعدم وجودها لكنهم اجمعوا على ان الاسد هو من فتح الباب لهكذا مؤامرة ان وجدت باستخدامه السلاح الذي سبب انشقاقات الجيش.
هل النظام صادق ام كاذب معظمهم قالوا كاذب محترف ...مالذي يغير موقفك من الثورة ؟؟؟ الجواب تقديم الثورة للبديل العادل والحازم الذي يمنع الفوضى ....
مما تقدم نجد ان الجميع في سوريا ينتظرون معالم البديل لنظام الاسد
النقطة الاخيرة في خطاب قائد الثورة كانت حول الطائفة العلوية لقد كان موقف بعض مناصري الثورة عدائيا جدا اتجاه هذه الطائفة بمجموعها رجالا ونساء واطفالا واغلب مناصري الثورة كان رايهم ان اعداء الثورة من هذه الطائفة هم من يرتكبون الجرائم حصرا ..فعلا وتحريضا.. اما الصامتين فقد قالو ان معظم جرائم القتل ترتكب بأيد متنوعة الانتماء الطائفي وان كان الغالب منها علويا ..هم يرون ان اتهام كل الطائفة العلوية بالجرائم سوف يزيد من تمسكها بالنظام ولن يجعلها تدفع ابنائها للخروج من عباءة النظام كذلك سوف يعزز مخاوف الاقليات من الغالبية السنية وسيهدد الوحدة الوطنية للبلاد ويفتح الباب للتدخلات الاجنبية في حال حدوث مجازر بحق هذه الطائفة للتدخل لحمايتها وسيفتح الباب من جديد لمشروع تقسيم سوريا ومنهم من قال ان اعظم عمل تستطيع ان تقوم به الثورة هو فك الارتباط بين الطائفة العلوية والنظام وهذا سيؤدي الى انهياره من الداخل وهذا مايجب عمله
مما سبق في الخطب نجد
الوعي الجماعي للشعب السوري افرز حلا لواقع هذا الشعب ان استطعنا قراءته جيدا واعتبرناه اساسا لعملنا فان طريق نصرنا سالك رغم الصعوبات ..لاتوجد ثورة في العالم قام بها شعب بالكامل وانما هي مثل كرة الثلج تبدأصغيرة وتكبر مع الايام ولم يسبق لثورة تدرك واقعها وتعي هدفها ان هزمت فهل لنا ان ندرك واقعنا ونعي هدفنا ما وجدته من هذا الشعب والذي اصفه بالعظيم دائما انه متفوق على نخبه ومدركا لواقعه ويعي هدفه جيدا وبأكثر مما كنت اتوقع.......................رأيكم
بعد القراءة المتفحصة لخطاب قائد الثورة
في خطاب قائد الثورة للطاغية قاعدة مهمة مستقاة من الوعي الجمعي للناس بمعظمهم مؤيدين للثورة وصامتين مترددين هذه القاعدة تقول بعبثية أي نوع من الحوار فهو حوار عقيم وبالتالي على المجلس ان يكون هذا احد مرتكزاته ...اننا نجد ان الوعي الجمعي للناس كان سابقا بادراكه لوعي النخب من المعارضة وخاصة تلك التي ترى امكانية الحوار برعاية دولية ...وعي الناس الجماعي وضع وجه الاسد ونظامه للحائط وهذا مايبرر جنون المجازر التي يرتكبها ويبرر اصرار الناس على الاستمرارفي الثورة رغم المجازر ..ان هذه القاعدة تنسف كل المحاولات الروسية وخطة عنان وهي خطة دولية لانقاذ الاسد وبالتالي يصبح يقينا عندهم ان لاحل بوجود الاسد ...طبعا هذا الكلام صحيحا لوكان استبيان الرأي الذي اجريته عاما ويأخذ رأي جميع السوريين لذلك يظل الامر نسبيا نظرا لمحدودية الاستبيان .
في خطاب قائد الثورة والذي تناول شريحة المستطلعة ارائهم هناك تركيز على ان رأي دوائر القرار العالمية لن يتغير مالم يكن هناك ضغط شعبي واسع على هذا القرار والذي يتضمن الصمت والعجز فيطلب الاستفادة من تجارب سابقة قامت بها المنظمات المدنية الاوربية والمدنية بممارسة الضغط على حكوماتها كما حدث في الحركات الاحتجاجية على نظام الفصل العنصري بجنوب افريقيا وبعد حرب العراق وجماعات السلام الاخضر كلها كان لها دور بارز في تغيير القرار الدولي لذلك مطلوب من المجلس تشكيل ورشة عمل لعرض قضيتنا تكون قادرةعلى الوصول لكل حي وشارع في دول القرار ..وهذا بدوره وعي جماعي ينقل عمل المجلس من الاطار الرسمي السياسي الى اطار العمل الثوري ...ان معظم من اخذت رأيهم حول كيف يمكن للدول العاجزة بفعل الفيتو الروسي من ان تنتقل من العجز الى العمل كان جوابهم ينتقلون اذا قامت شعوبهم بطلب ذلك واعلنت قبولها دفع فاتورة هذا العمل ولايكون ذلك الا بجهد فعال ومضني من ورش عمل متخصصة يفرزها المجلس .
في ما يتعلق بالجيش الحر كان السؤال على ماذا يجب ان يعمل الجيش الحر فكانت معظم اجوبة مؤيدي الثورة ان لاحل الابالوصول الى دمشق اما جواب الصامتين والمترددين فكانوا تائهي الاجابة لكنهم اجموا على انه طالما المعارك خارج دمشق فان الاسد باقي وبالتالي هم ايضا يرون اذا ارادت الثورة ازاحة الطاغية فلا طريق سوى دمشق
النقطة الساخنة والممتعة في الاستبيان كانت حول الصمت والتردد فالاسئلة كانت تدور حول المحاور التالية
هل انت مع الثورة...هل توافق على مايرتكبه النظام من افعال بحق الثائرين في وجهه...هل تعتقد بوجود مؤامرة كونية تريد ان تنال من سوريا ...مالذي يجعلك مترددا حيال الثورة ...النظام هل هو صادق ام كاذب فيما يروجه عن الثورة ..مالذي يخيفك الان ...مالذي يجعلك تغير موقفك الصامت وتنضم الى الثورة...هل تعتقد انك شريك سلبي في الجرائم الحاصلة الان .
الاجابات كانت متنوعة وان عكست شيئا فانما تعكس فشلا للمجلس الوطني كأداة سياسية للثورة والاجابات كانت على الشكل التالي...هل انت مع الثورة ؟؟ الاجابة كانت ضبابية غير واضحة المعالم بين كلمة لست ادري وكلمة نعم مع الثورة ولكن ؟ كلمة لكن هذه تعكس قلقا .. احدهم قال هل يعجبك مايجري في ليبيا ومصر وتونس والعراق؟؟ وهذا ماسيحدث عندنا .....سقط بشار وبعدين ؟؟؟...نحن بين نارين مجرم لايرحم وفوضى قادمة ...سوريا ضاعت وعليه العوض... وهنا ارى ان هذه المخاوف مشروعة وعلى المجلس تقديم الاجابات الواضحة حولها وسبل تبديد هذه المخاوف عن طريق ماهو شكل الدولة القادم فعلا لا قولا .
هل سوريا تتعرض لمؤامرة كونية ؟؟31ممن هم مترددين قالو لا الموضوع موضوع ظلم له تاريخ طويل مارسه الاسد الاب والابن و8 كانوا بين الشك بوجود المؤمرة وعدم وجودها لكنهم اجمعوا على ان الاسد هو من فتح الباب لهكذا مؤامرة ان وجدت باستخدامه السلاح الذي سبب انشقاقات الجيش.
هل النظام صادق ام كاذب معظمهم قالوا كاذب محترف ...مالذي يغير موقفك من الثورة ؟؟؟ الجواب تقديم الثورة للبديل العادل والحازم الذي يمنع الفوضى ....
مما تقدم نجد ان الجميع في سوريا ينتظرون معالم البديل لنظام الاسد
النقطة الاخيرة في خطاب قائد الثورة كانت حول الطائفة العلوية لقد كان موقف بعض مناصري الثورة عدائيا جدا اتجاه هذه الطائفة بمجموعها رجالا ونساء واطفالا واغلب مناصري الثورة كان رايهم ان اعداء الثورة من هذه الطائفة هم من يرتكبون الجرائم حصرا ..فعلا وتحريضا.. اما الصامتين فقد قالو ان معظم جرائم القتل ترتكب بأيد متنوعة الانتماء الطائفي وان كان الغالب منها علويا ..هم يرون ان اتهام كل الطائفة العلوية بالجرائم سوف يزيد من تمسكها بالنظام ولن يجعلها تدفع ابنائها للخروج من عباءة النظام كذلك سوف يعزز مخاوف الاقليات من الغالبية السنية وسيهدد الوحدة الوطنية للبلاد ويفتح الباب للتدخلات الاجنبية في حال حدوث مجازر بحق هذه الطائفة للتدخل لحمايتها وسيفتح الباب من جديد لمشروع تقسيم سوريا ومنهم من قال ان اعظم عمل تستطيع ان تقوم به الثورة هو فك الارتباط بين الطائفة العلوية والنظام وهذا سيؤدي الى انهياره من الداخل وهذا مايجب عمله
مما سبق في الخطب نجد
الوعي الجماعي للشعب السوري افرز حلا لواقع هذا الشعب ان استطعنا قراءته جيدا واعتبرناه اساسا لعملنا فان طريق نصرنا سالك رغم الصعوبات ..لاتوجد ثورة في العالم قام بها شعب بالكامل وانما هي مثل كرة الثلج تبدأصغيرة وتكبر مع الايام ولم يسبق لثورة تدرك واقعها وتعي هدفها ان هزمت فهل لنا ان ندرك واقعنا ونعي هدفنا ما وجدته من هذا الشعب والذي اصفه بالعظيم دائما انه متفوق على نخبه ومدركا لواقعه ويعي هدفه جيدا وبأكثر مما كنت اتوقع.......................رأيكم
بعد القراءة المتفحصة لخطاب قائد الثورة