بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الاول ..كان الاسد وصل الى مرحلة طلب الحوار مع الثورة تحت صوت المدافع والطائرات ولتحقيق هدفه سخر روسيا كناطق باسمه وجاءت خطة عنان لتؤكد ذلك بهدفها النهائي فهل ترون بالحوار بين الثورة والاسد مخرجا لسوريا مما يحدث ؟؟؟..في حال سقوط الاسد ماهي طبيعة النهاية التي تريدها له....؟؟؟...في ظل المجازر التي تحدث كل يوم هل انتم مازلتم تريدون المضي بالثورة الى اخر المشوار ومهما كان الثمن ؟؟؟
المجموعة من السوريين التي عرضت عليها الاسئلة كانت 63شخص متنوعون بالانتماء والتكوين الثقافي وكانت الاجابات على الشكل التالي
المؤيدون والمناصرون للاسد وعددهم 7 وهم لايزالون يعتقدون ان سوريا تتعرض لمؤامرة كونية بطلها امريكا واسرائيل وان الاسد هو بطل المقاومة والممانعة وحامي قضية فلسطين هؤلاء بمعظمهم قالوا ان الحوار لايهرب منه الا من لايريد حلا ومنهم من رفض الحوار وقال ان على الاسد ان ينهي المعارضة بالقوة
المترددون والصامتون وعددهم 39كانت اجاباتهم متنوعة ولكنها كانت تدور في محور واحد وهو ان الحوار هو حوار طرشان وليس منه فائدة ولن يحقق شيئا لان هناك مدن كاملة تهدمت واهلها لن يتسامحو مع من هدمها بالدبابات وهناك عشرات الالاف من الشهداء واهلهم لن ترضى بديلا عن دم ابنائها دون الوصول للقتلة وعقابهم والاسد لن يسمح بذلك كله وبالتالي الحوار عقيم ومضيعة للوقت..اما عن عقاب الاسد في حال سقوطه فقد قالوا ان حدثت هذه المعجزة معظمهم وجد ان الاسد وزوجته لايستحقون كرم المحاكمة ومصير القذافي يجب ان يكون مصيره ومنهم من قال بوجوب محاكمته ولكنهم نسبة قليلة
مؤيدي وانصارالثورة وعددهم 17بدون استثناء اعتبروا أي حوار مع النظام وايا كان شكله حتى ولوكان من اجل ترتيبات الخروج من الحكم هو خيانة وصاحبها مجرم فالموضوع محسوم بالنسبة لهم مهما بلغت التكلفة ومضمون موقفهم اما نحن او النظام احدنا يجب ان يفني الاخر لا يوجد طريق او حل وسط اما عن نهاية الاسد فأخذوا يتفننون في هذه النهاية
لذلك جاءت الفقرة الاولى من الخطاب على الشكل التالي.. بداية الخطاب لطاغية دمشق ومجرمها ..ان الارض لاتتسع لنا معا ومعركتنا معك هي معركة وجود.. واحدنا يجب ان ينتهي من هذا الوجود .فليس في قاموسنا حوار معك او نقاش ..يوم قريب قادم .وسنصل اليك .سنخرجك من مخدعك وسنعلقك في احدى ساحات دمشق وبدون محاكمة ...لن يكون لك فرصة الدفاع عن نفسك ولن يستطيع احد من اهل الارض انقاذك فكما قتلت ابنائنا بغير حق ومن دون محاكمة عادلة فلك منا الجزاء بمثل مافعلت
ملاحظة ..العد في الاستبيان كان محدودا ولايمكن البناء عليه وهو رأي شريحة من السورين وليس بالضرورة ان يكون هو رأي جميع السوريين لكن اذا اتضح فيما بعد ان هذا هو الرأي السائد عندها يجب ان يكون خطاب المجلس انعكاسا لهذا الرأي وتجسيدا له
السؤال الاول ..كان الاسد وصل الى مرحلة طلب الحوار مع الثورة تحت صوت المدافع والطائرات ولتحقيق هدفه سخر روسيا كناطق باسمه وجاءت خطة عنان لتؤكد ذلك بهدفها النهائي فهل ترون بالحوار بين الثورة والاسد مخرجا لسوريا مما يحدث ؟؟؟..في حال سقوط الاسد ماهي طبيعة النهاية التي تريدها له....؟؟؟...في ظل المجازر التي تحدث كل يوم هل انتم مازلتم تريدون المضي بالثورة الى اخر المشوار ومهما كان الثمن ؟؟؟
المجموعة من السوريين التي عرضت عليها الاسئلة كانت 63شخص متنوعون بالانتماء والتكوين الثقافي وكانت الاجابات على الشكل التالي
المؤيدون والمناصرون للاسد وعددهم 7 وهم لايزالون يعتقدون ان سوريا تتعرض لمؤامرة كونية بطلها امريكا واسرائيل وان الاسد هو بطل المقاومة والممانعة وحامي قضية فلسطين هؤلاء بمعظمهم قالوا ان الحوار لايهرب منه الا من لايريد حلا ومنهم من رفض الحوار وقال ان على الاسد ان ينهي المعارضة بالقوة
المترددون والصامتون وعددهم 39كانت اجاباتهم متنوعة ولكنها كانت تدور في محور واحد وهو ان الحوار هو حوار طرشان وليس منه فائدة ولن يحقق شيئا لان هناك مدن كاملة تهدمت واهلها لن يتسامحو مع من هدمها بالدبابات وهناك عشرات الالاف من الشهداء واهلهم لن ترضى بديلا عن دم ابنائها دون الوصول للقتلة وعقابهم والاسد لن يسمح بذلك كله وبالتالي الحوار عقيم ومضيعة للوقت..اما عن عقاب الاسد في حال سقوطه فقد قالوا ان حدثت هذه المعجزة معظمهم وجد ان الاسد وزوجته لايستحقون كرم المحاكمة ومصير القذافي يجب ان يكون مصيره ومنهم من قال بوجوب محاكمته ولكنهم نسبة قليلة
مؤيدي وانصارالثورة وعددهم 17بدون استثناء اعتبروا أي حوار مع النظام وايا كان شكله حتى ولوكان من اجل ترتيبات الخروج من الحكم هو خيانة وصاحبها مجرم فالموضوع محسوم بالنسبة لهم مهما بلغت التكلفة ومضمون موقفهم اما نحن او النظام احدنا يجب ان يفني الاخر لا يوجد طريق او حل وسط اما عن نهاية الاسد فأخذوا يتفننون في هذه النهاية
لذلك جاءت الفقرة الاولى من الخطاب على الشكل التالي.. بداية الخطاب لطاغية دمشق ومجرمها ..ان الارض لاتتسع لنا معا ومعركتنا معك هي معركة وجود.. واحدنا يجب ان ينتهي من هذا الوجود .فليس في قاموسنا حوار معك او نقاش ..يوم قريب قادم .وسنصل اليك .سنخرجك من مخدعك وسنعلقك في احدى ساحات دمشق وبدون محاكمة ...لن يكون لك فرصة الدفاع عن نفسك ولن يستطيع احد من اهل الارض انقاذك فكما قتلت ابنائنا بغير حق ومن دون محاكمة عادلة فلك منا الجزاء بمثل مافعلت
ملاحظة ..العد في الاستبيان كان محدودا ولايمكن البناء عليه وهو رأي شريحة من السورين وليس بالضرورة ان يكون هو رأي جميع السوريين لكن اذا اتضح فيما بعد ان هذا هو الرأي السائد عندها يجب ان يكون خطاب المجلس انعكاسا لهذا الرأي وتجسيدا له