الحشد فقط مائة لا أكثر،
رغم توفر الأمن لهم و الحماية
كيف لو كانوا في خطر،
لو واحد ظريف فرقع في الحشد فتيشــة من التي يلهو بها الأطفال في الأعياد و الأفراح
كم كان سيبقى منهم مصرا على المسير في مظاهرة التأييد للطاغية المجرم
لاحظوا كلمة مسيرة هي مصطلح حزبي يعني تحشيد الناس بالقهر و الإغراء، المظاهرة هي التي تكون عفوية، و مشبعة بالتلقائية و الإصرار
و مجرد ذكر كلمة مسيرة هو فضيحة، لأنها معنى مسيرة يتضمن انتفاء العفوية و التلقائية، و خلو القلب من الإصرار و اختيار التجمهر
في الوقت الذي تنطلق ما يقرب من تسعمائة تظاهرة يوم الجمعة مشاركة في التورة السلمية بطريقة عفوية و تلقائية و بحماسة وإصرار
لكن ما يثبت الغباء أكثر من هذه التعليقات هو زعم بشار أن الناس يخرجون في تظاهرات بسبب حصول الواحد منهم على ألفي ليرة،
قوله هذا هو اعتراف منه بأنه حاكم فاشل، فبعد أكثر من عشر سنوات أمضاها في حكم سوريا لا يزال الفقر مستشر لدرجة أن الشاب مستعد للمخاطرة بحياته من أجل الفين من الليرات.
لكن من هي هذه الدولة حاتمية السخاء التي تدفع هذه المبالغ الضخمة للملايين من السوريين كل جمعة،
لا شك أن إفلاسها سيكون أقرب من سقوط نظام هذه العصابة الغبية الوشيك إن شاء الله تعالى
و كيف يصير تهريب هذه المبالغ الضخمة و توزيعها؟
أين الدولة أين المخابرات، هذا الفشر (أي الكذي الذي يصدقه صاحبه) يتضمن إقرارا أنه لا يوجد دولة في سوريا.
عدل سابقا من قبل محمد رجب عفارة في الأحد يونيو 17, 2012 6:53 am عدل 1 مرات