عبدالمهيمن السباعي لـ الوطن : نظام بشار ذهب بغير رجعة والقضية مسألة إعلان الدفن
اتهم عضو المجلس الوطني السوري عبدالمهيمن السباعي حزب الله اللبناني بخطف النازحين السوريين والمصابين السوريين من المستشفيات، معتبرا ان اللاجئين السوريين في لبنان هم الأسوأ حالا من الناحية الأمنية والمعيشية مقارنة بنظرائهم في الدول الأخرى.
وبين السباعي في لقاء خاص مع «الوطن» ان 3 ملايين أسرة سورية تحتاج الى الدعم المباشر والسريع داخل سورية، مشيرا في الوقت ذاته الى ان المستشفيات الميدانية التي يتم انشاؤها لمداواة الثوار مكلفة جدا وأحيانا ما يتم قذفها من قبل النظام لكنها حيوية وأساسية. وثمن عاليا الموقف الكويتي الحكومي والشعبي، واصفا اياه بالانساني والاسلامي الأصيل. وقال «ليس من مصلحة أحد ان يتفرد بحكم سورية بعد سقوط بشارحتى لو كانوا الاخوان المسلمين لأن التركة ثقيلة»، مبينا في الوقت ذاته أنه «ليس صحيحا ان المسيحيين في سورية مؤيدون لبشار». مشيرا الى ان نظامه ذهب بغير رجعة وقال: القضية مسألة اعلان الدفن، مضيفا ان المجلس الوطني السوري يحظى باعتراف دولي وعربي ولم يبق من الدول المهمة سوى روسيا والصين لم تعترفا به.وفيما يلي مزيد من التفاصيل:
< ما تقييمك للدور الكويتي في مجال اغاثة الشعب السوري؟
- الكويت، حكومة وشعبا، دائما سباقة في المسارعة لفعل الخير، وهذا أمر معروف على مدار التاريخ، فالكويت معروفة بنجدتها للشعوب العربية والاسلامية، ونحن نعرب عن شكرنا وامتناننا للكويت حكومة وشعبا وجمعيات خيرية وكذلك لدول الخليج لموقفهم المتقدم تجاه الملف السوري ونجدة السوريين، وتعودنا من أهل الخليج هذه المواقف المشرفة الطيبة.
< ما صدى التبرعات والقوافل الاغاثية التي خرجت من الكويت للشعب السوري؟
- صداها كان كبيرا جدا، قمت بزيارة عدد من الدواوين الكويتية من بينهم ديوانية العدواني ومطير وشكرتهم باسم المجلس الوطني السوري، ولا نتوقع من أهل الكويت سوى الدعم والخير ونتمنى المزيد ونثمن عاليا هذا الموقف الانساني والاسلامي الأصيل لأهل الكويت.
< هل لديكم رقم تقريبي حول حجم المساعدات التي خرجت من الكويت للشعب السوري؟
- في الحقيقة يصعب تحديد حجم تلك المساعدات فهناك ساحات متعددة تذهب اليها المساعدات، فهناك لاجئون في تركيا ولبنان والأردن وهناك جمعيات متعددة، لكن بالتأكيد العون الكويتي على مستوى طيب وجيد.
< كيف تصل تلك المساعدات الى مستحقيها سواء في الداخل السوري أو الخارج؟
- العمل بشكل أساسي يتم عبر تقديم المساعدة للسوريين الموجودين بدول الجوار السوري، وبدأنا بايصال المساعدات للسوريين داخل سورية أيضا.
السوريون في لبنان
< كيف وضع اللاجئين السوريين الآن؟
- اللاجئون السوريون في لبنان هم الأسوأ حالا لأنهم بالأساس أتوا من بيئات فقيرة في سورية ونزحوا الى بيئات فقيرة مهمشة في لبنان في مناطق عكار ووادي خالد وطرابلس، فضلا عن ان الدولة اللبنانية غير متعاونة وغير صديقة، بل هي تعادي اللاجئين السوريين وكذلك هناك حزب الله اللبناني المعادي للاجئين السوريين والثورة السورية والمؤيد للنظام السوري وبالتالي فوضع اللاجئين السوريين في لبنان هو الأسوأ من الناحية الأمنية والمعيشية. عدد هؤلاء اللاجئين في لبنان قفز في فترة قصيرة من 10000 لاجئ الى 50000 لاجئ خلال الشهر والنصف الماضيين. فضلا عن كون المعيشة في لبنان غالية أصلا، والبيئة الحاضنة للاجئين بيئة فقيرة، هناك الكثير من النازحين السوريين واللاجئين والمصابين يتعرضون لعمليات خطف من قبل حزب اللات (حزب الله) وبقايا المخابرات السورية في لبنان والأحزاب اللبنانية الموالية للنظام السوري، ووصل الأمر الى أنه يتم أحيانا خطف بعض المصابين من المستشفيات.
< هل ثمة جهة تعاونكم كمجلس وطني سوري في مسألة دعم اللاجئين؟
- بشكل أساسي كان للجالية السورية المقيمة في خارج سورية دور أساسي في دعم اللاجئين، فضلا عن دعم أهل الخير والاحسان والفضل من أهل الخليج، ومازلنا نأمل في مزيد من الدعم.
< ماذا يحتاج اللاجئون السوريون حتى يكون من يريد التبرع على بينة؟
- يحتاج اللاجئون بشكل أساسي للغذاء، والمسكن، والكساء، والدواء، وكذلك يحتاجون لمعالجة المصابين جراء القذف بالمدفعية وغيرها لأن الفاتورة العلاجية باهظة جدا ومكلفة، وكذلك استئناف الدراسة للدارسين في الجامعات والمدارس.
- اللاجئون السوريون في لبنان هم الأسوأ حالا لأنهم بالأساس أتوا من بيئات فقيرة في سورية ونزحوا الى بيئات فقيرة مهمشة في لبنان في مناطق عكار ووادي خالد وطرابلس، فضلا عن ان الدولة اللبنانية غير متعاونة وغير صديقة، بل هي تعادي اللاجئين السوريين وكذلك هناك حزب الله اللبناني المعادي للاجئين السوريين والثورة السورية والمؤيد للنظام السوري وبالتالي فوضع اللاجئين السوريين في لبنان هو الأسوأ من الناحية الأمنية والمعيشية. عدد هؤلاء اللاجئين في لبنان قفز في فترة قصيرة من 10000 لاجئ الى 50000 لاجئ خلال الشهر والنصف الماضيين. فضلا عن كون المعيشة في لبنان غالية أصلا، والبيئة الحاضنة للاجئين بيئة فقيرة، هناك الكثير من النازحين السوريين واللاجئين والمصابين يتعرضون لعمليات خطف من قبل حزب اللات (حزب الله) وبقايا المخابرات السورية في لبنان والأحزاب اللبنانية الموالية للنظام السوري، ووصل الأمر الى أنه يتم أحيانا خطف بعض المصابين من المستشفيات.
< هل ثمة جهة تعاونكم كمجلس وطني سوري في مسألة دعم اللاجئين؟
- بشكل أساسي كان للجالية السورية المقيمة في خارج سورية دور أساسي في دعم اللاجئين، فضلا عن دعم أهل الخير والاحسان والفضل من أهل الخليج، ومازلنا نأمل في مزيد من الدعم.
< ماذا يحتاج اللاجئون السوريون حتى يكون من يريد التبرع على بينة؟
- يحتاج اللاجئون بشكل أساسي للغذاء، والمسكن، والكساء، والدواء، وكذلك يحتاجون لمعالجة المصابين جراء القذف بالمدفعية وغيرها لأن الفاتورة العلاجية باهظة جدا ومكلفة، وكذلك استئناف الدراسة للدارسين في الجامعات والمدارس.
صعوبات
< ما الصعوبات التي تواجهكم في ادخال المساعدات للسوريين في الداخل؟
- في بداية الثورة كانت الصعوبات تتمثل في ان الدولة كانت مسيطرة على الوضع، وبالتالي كان هناك صعوبة في ادخال الأموال والمواد الاغاثية، الآن الدولة فقدت السيطرة الأمنية على الأحياء والقرى وهناك شبه فقد للسيطرة على الحدود، وبالتالي قضية الدخول والخروج من والى سورية أصبح أمرا ميسورا. المشكلة ان ثمة مليون ونصف لاجئ سوري داخل سورية خرجوا من قراهم وأحيائهم الى قرى وأحياء أخرى، وهذه هي المشكلة الأكبر أكثر من اللاجئين الموجودين بالخارج السوري على الرغم من صعوبة الحياة التي يواجهونها، ومتابعة أمور هؤلاء أصبحت مسألة شائكة لأن الحياة الاقتصادية أصبحت مشلولة شللا تاما، وهناك قرابة ثلاثة مليون أسرة سورية تحتاج الى الدعم المباشر والسريع، واذا افترضنا أننا سنعطي كل أسرة مائة دولار فقط شهريا، وهذا دون حد الكفاف، فهذا يعني أننا نحتاج لثلثمائة مليون دولار شهريا وهذا المبلغ لم نتوصل سوى للنزر اليسير منه بشكل ربما لا يتعدى %15 والمسألة باتت تحتاج لتدخل دول فهناك حاجة ماسة لدعم ليس فقط اللاجئين السوريين وانما الشعب السوري الذي يعاني داخل سورية. ومن الناحية الطبية لدينا 500 مستشفى في سورية لا يعمل منها سوى سوى قرابة 100 مستشفى، ولا تعمل تلك المئة مستشفى بكامل طاقتها وبدأ الكادر الطبي يهجر سورية.
- في بداية الثورة كانت الصعوبات تتمثل في ان الدولة كانت مسيطرة على الوضع، وبالتالي كان هناك صعوبة في ادخال الأموال والمواد الاغاثية، الآن الدولة فقدت السيطرة الأمنية على الأحياء والقرى وهناك شبه فقد للسيطرة على الحدود، وبالتالي قضية الدخول والخروج من والى سورية أصبح أمرا ميسورا. المشكلة ان ثمة مليون ونصف لاجئ سوري داخل سورية خرجوا من قراهم وأحيائهم الى قرى وأحياء أخرى، وهذه هي المشكلة الأكبر أكثر من اللاجئين الموجودين بالخارج السوري على الرغم من صعوبة الحياة التي يواجهونها، ومتابعة أمور هؤلاء أصبحت مسألة شائكة لأن الحياة الاقتصادية أصبحت مشلولة شللا تاما، وهناك قرابة ثلاثة مليون أسرة سورية تحتاج الى الدعم المباشر والسريع، واذا افترضنا أننا سنعطي كل أسرة مائة دولار فقط شهريا، وهذا دون حد الكفاف، فهذا يعني أننا نحتاج لثلثمائة مليون دولار شهريا وهذا المبلغ لم نتوصل سوى للنزر اليسير منه بشكل ربما لا يتعدى %15 والمسألة باتت تحتاج لتدخل دول فهناك حاجة ماسة لدعم ليس فقط اللاجئين السوريين وانما الشعب السوري الذي يعاني داخل سورية. ومن الناحية الطبية لدينا 500 مستشفى في سورية لا يعمل منها سوى سوى قرابة 100 مستشفى، ولا تعمل تلك المئة مستشفى بكامل طاقتها وبدأ الكادر الطبي يهجر سورية.
المستشفيات الميدانية
< وهل يقبل النظام بعلاج جرحى الثورة السورية في المستشفيات الحكومية؟
- الذهاب للمستشفى الحكومي بالنسبة لمصابي الثورة يعني القتل، غالبا نستعيض عن ذلك بالمستشفيات الميدانية على الرغم من أنها مكلفة جدا وأحيانا ما يتم قذفها من قبل النظام لكنها حيوية وأساسية. عندما يكون ثمة مصاب يحتاج علاجه على الأقل بشكل أولي داخل سورية حتى لا يفقد حياته.
< هل ترى ان الحل السياسي مازال مطروحا في الملف السوري؟
- الحل السياسي في سورية أصبح من مخلفات التاريخ، النظام لم يعد موجودا حتى يكون هناك حل سياسي معه. النظام السوري ذهب من غير رجعة والمسألة هي اعلان دفن هذا النظام، والحل السياسي ربما يكون مع بعض أطراف في الدولة السورية وليس مع النظام ورموزه.
اعتراف دولي
< ربما يقول البعض ان المجلس الوطني السوري ليس محل اجماع سواء داخل سورية أو خارجها... فما السيناريو البديل لنظام بشار؟
- المجلس الوطني السوري حصل على اعتراف 84 دولة في العالم من بينها الدول الكبرى كأمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وايطاليا وتقريبا كل الدول الأوروبية، ومن الدول العربية وتحديدا دول الخليج العربي، ولم يعد هناك من الدول المهمة في العالم التي لم تعترف بالمجلس الوطني السوري كممثل للشعب السوري سوى روسيا والصين، حتى روسيا بدأت تغير موقفها بشكل كبير وتتحدث عن أنها لا تشترط بقاء بشار في السلطة من أجل حل سياسي.وحتى في الداخل هناك اعتراف كبير بالمجلس واجماع عليه، ولم تكن هناك ثورة في العالم يؤيدها الشعب بكافة أطيافه لابد ان يكون هناك من 10:%15 من الناس لا تؤيد هذا المجلس وهذا من حقهم فنحن نريد ان نؤسس لدولة ديموقراطية من حق الجميع فيها ان يختلف، ولا نجبر الناس على رأي واحد.
- المجلس الوطني السوري حصل على اعتراف 84 دولة في العالم من بينها الدول الكبرى كأمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وايطاليا وتقريبا كل الدول الأوروبية، ومن الدول العربية وتحديدا دول الخليج العربي، ولم يعد هناك من الدول المهمة في العالم التي لم تعترف بالمجلس الوطني السوري كممثل للشعب السوري سوى روسيا والصين، حتى روسيا بدأت تغير موقفها بشكل كبير وتتحدث عن أنها لا تشترط بقاء بشار في السلطة من أجل حل سياسي.وحتى في الداخل هناك اعتراف كبير بالمجلس واجماع عليه، ولم تكن هناك ثورة في العالم يؤيدها الشعب بكافة أطيافه لابد ان يكون هناك من 10:%15 من الناس لا تؤيد هذا المجلس وهذا من حقهم فنحن نريد ان نؤسس لدولة ديموقراطية من حق الجميع فيها ان يختلف، ولا نجبر الناس على رأي واحد.
انشقاقات!
< لكن المسألة لا تتعلق فقط بالاعتراف الدولي والقبول في الداخل.. فهناك خلافات في داخل المجلس الوطني السوري وصلت لحد الانشقاقات.. فما تعليقك؟
- المجلس الوطني السوري لم يمض على تأسيسه أكثر من سبعة أشهر، وبالتالي اذا أخذنا في الاعتبار ما عاشته سورية من خمسين عاما من الديكتاتورية والقهر وغياب مؤسسات المجتمع المدني والعيش بالمنفى لأغلب الزعماء السياسيين، فما يحدث داخل المجلس من آراء متعددة ورؤى مختلفة أمر طبيعي. وأود القول، دون ذكر أسماء، ان أكثر من أعلن انسحابه من المجلس الوطني السوري مازال في المجلس ويمارس دوره ويخرج على الفضائيات ويقول انه عضو في المجلس، واختلاف الرؤى أمر طبيعي، لكن أعتقد أنه لم يكن هناك انشقاقات عن المجلس الوطني السوري باستثناء الأستاذ هيثم المالح حفظه الله أما ما دون ذلك من الحالات فمازال من أعلن يحضر كافة اللقاءات، وما حدث في هذا الاطار من قبل البعض يعد من باب الضغط وفرض رؤى معينة وليس انشقاقا.
الجيش السوري الحر
< ما طبيعة العلاقة بين المجلس والجيش السوري الحر؟
- العلاقة طيبة وجيدة وهناك تواصل لا بأس به، ربما لا يصل للحد المطلوب لكن جزءا من عدم وصول تلك العلاقة للحد المطلوب سببها ضعف امكانيات المجلس المادية، وبالتالي لم يستطع المجلس ان يدعم الجيش السوري الحر ماديا كما حدث مثلا في ليبيا، العلاقة طيبة وهناك تواصل جيد لكنه دون الحد المطلوب ويؤثر عليه ضعف الامكانات المادية.
< هل ترى ان الجيش السوري الحر قادر على حسم الأمر على أرض الواقع؟
- أعتقد ان المتظاهرين السلميين الذين مازالو يخرجون كل يوم من كل قرى ومدن سورية هم من سيحسم المعركة، وكتائب الجيش السوري الحر سيكون دورها حمايتهم والاجهاز الأخير على النظام، لكن الدور الأساسي هو للثوار المدنيين السلميين.
مابعد بشار
< هل ثمة تصور لمرحلة ما بعد بشار وترتيبات علاقات الدولة السورية الخارجية؟
- جميع التيارات متفقة على التأسيس لمجتمع ديموقراطي سياسي متعدد، ودولة مدنية يسودها القانون والمواطنون فيها سواسية بغض النظر عن الجنس والعرق واللون.ما نراه هو ان تكون الدولة السورية عامل استقرار للدول العربية والاسلامية وأن تلتفت للتنمية وبناء الاقتصاد السوري، فالدولة التي مكثت 50 عاما تحت الحكم الفردي الديكتاتوري تحتاج لكثير من الجهد والوقت وسوف يكون هناك فترة انتقالية ربما تكون عاما أو عاما ونصف يتولاها المجلس الوطني السوري لعمل الانتخابات البرلمانية وجمعية تأسيسية لكتابة الدستور.
< ألستم متخوفين من حرب أهلية أو طائفية حال سقوط النظام؟
- الحرب الأهلية تحصل عندما يكون هناك فئات متعددة في المجتمع، نحن في سورية %80 من المسلمين السنة فمع من نتقاتل، واخواننا المسيحيين قرابة %7 لم يكن لهم مع المسلمين عبر مئات السنين من التاريخ أي حادثة تذكر.
- جميع التيارات متفقة على التأسيس لمجتمع ديموقراطي سياسي متعدد، ودولة مدنية يسودها القانون والمواطنون فيها سواسية بغض النظر عن الجنس والعرق واللون.ما نراه هو ان تكون الدولة السورية عامل استقرار للدول العربية والاسلامية وأن تلتفت للتنمية وبناء الاقتصاد السوري، فالدولة التي مكثت 50 عاما تحت الحكم الفردي الديكتاتوري تحتاج لكثير من الجهد والوقت وسوف يكون هناك فترة انتقالية ربما تكون عاما أو عاما ونصف يتولاها المجلس الوطني السوري لعمل الانتخابات البرلمانية وجمعية تأسيسية لكتابة الدستور.
< ألستم متخوفين من حرب أهلية أو طائفية حال سقوط النظام؟
- الحرب الأهلية تحصل عندما يكون هناك فئات متعددة في المجتمع، نحن في سورية %80 من المسلمين السنة فمع من نتقاتل، واخواننا المسيحيين قرابة %7 لم يكن لهم مع المسلمين عبر مئات السنين من التاريخ أي حادثة تذكر.
المسيحيون في سوريا
< أليس المزاج العام لدى المسيحيين السوريين أنهم مع نظام بشار؟
- هذا الكلام يروج له النظام لكنه غير صحيح، وهناك قرى مسيحية في حماة حاضنة للثوار ويتم علاجهم فيها، دائما كان لنا أصدقاء من المسيحيين وليس لدينا أي مشكلة معهم، النظام يروج لقضية الحرب الأهلية ويتمنى ان تحدث وحاول بشتى الطرق ان يدفع بهذا الاتجاه ولكن هذا لن يحدث وسوف يدفن هذا النظام ويبقى العلويون الى جانب السنة ويبقى المسلمون الى جانب المسيحيين ولن تكون هناك حرب أهلية.
< هل تري ان المجلس معد لقيادة سورية في مرحلة ما بعد بشار؟
- نعم المجلس جاهز لتلك المرحلة ويحتاج لبعض الترتيبات والآن هناك اعادة هيكلة ودراسة لادخال عناصر ومجموعات أخرى من تيارات ومؤسسات مجتمع مدني وفئات أخرى في الداخل والخارج، دائما هناك مستجدات ومع هذه المستجدات تحتاج لتطوير عملك وأدائك.
< هل سيتصدر الاخوان المسلمون في سورية المشهد بعد سقوط بشار كما حدث في دول الربيع العربي؟
- الحركة الاسلامية في سورية بما فيها الاخوان المسلمين ضربت في سورية منذ الثمانينات، وتعرضت للقمع ولم يكن لها وجود كما هو الحال في يقية الدول مثل مصر، وبالتالي يصعب تحديد حجمها وما سوف تلعبه من أدوار وما سيكون عليها وضعها، لكن يمكن التأكيد على ان الشعب السوري كما ذكرنا شعب محافظ وسيكون للتيار الاسلامي دور مهم لكن لا أعتقد أنه سيكون الدور القيادي الأول كما هو الحال في مصر بسبب الثلاثين عاما من القهر، وليس من مصلحة أحد ان يتفرد بحكم سورية حتى لو كانوا الاخوان المسلمين لأن التركة ثقيلة وتحتاج الى تكاتف كل الأطراف والتيارات والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني حتى تنهض بسورية.
< هل من اضافة؟
- نوجه الشكر الجزيل لحكومة الكويت وشعبها وأهلها، ومن كرمهم علمونا ان نطلب المزيد لدعم اخوانهم في سورية وان شاء الله نحتفل جميعا بالنصر.
=====
صلاح الجارالله لـ «الوطن»: المسؤولون في الجمعيات والمؤسسات حريصون على دعم العمل الإغاثي للسوريين
قال رئيس فريق برامج الاغاثة في الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية صلاح أحمد الجارالله ان كل المسؤولين والقائمين على الجمعيات الخيرية والمؤسسات الكويتية أبدوا دعما كبيرا وحرصا شديدا على دعم العمل الاغاثي للسوريين، معربا عن شكره لصحيفة وتلفزيون الوطن لحرصهما على تغطية أحداث الملف السوري.وأشاد بما تقوم به الجمعية السورية للاغاثة الانسانية والتنمية، التي تعمل بشكل رسمي في تركيا، من جهود، موضحا ان القائمين عليها لديهم معلومات دقيقة عن احتياجات السوريين.
قال رئيس فريق برامج الاغاثة في الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية صلاح أحمد الجارالله ان كل المسؤولين والقائمين على الجمعيات الخيرية والمؤسسات الكويتية أبدوا دعما كبيرا وحرصا شديدا على دعم العمل الاغاثي للسوريين، معربا عن شكره لصحيفة وتلفزيون الوطن لحرصهما على تغطية أحداث الملف السوري.وأشاد بما تقوم به الجمعية السورية للاغاثة الانسانية والتنمية، التي تعمل بشكل رسمي في تركيا، من جهود، موضحا ان القائمين عليها لديهم معلومات دقيقة عن احتياجات السوريين.
=====
70 ألف حالة إصابة في سورية %15 من الاطفال
د.حمدي عثمان لـ الوطن: النظام السوري يستخدم نوعية رصاص تنفجر داخل الجسم وتفتت العظم
لدينا صور وفيديوهات للانتهاكات التي ارتكبها بشار يمكن الاستعانه بها في حال إحالته للمحكمة الجنائية الدولية
هدف الإصابات إحداث إعاقات وما يحدث في سورية لم تشهده البشرية في تاريخها
د.حمدي عثمان لـ الوطن: النظام السوري يستخدم نوعية رصاص تنفجر داخل الجسم وتفتت العظم
لدينا صور وفيديوهات للانتهاكات التي ارتكبها بشار يمكن الاستعانه بها في حال إحالته للمحكمة الجنائية الدولية
هدف الإصابات إحداث إعاقات وما يحدث في سورية لم تشهده البشرية في تاريخها
=====
كتب أحمد زكريا:
@ahmad_78
@ahmad_78
قال مديرعام الجمعية السورية للاغاثة الانسانية والتنمية د.حمدي عثمان ان النظام يمارس درجات من البشاعة في التعذيب واستهداف الثوار بشكل لا يمكن ان يتقبله عقل ولم يحدث من قبل على مدار تاريخ البشرية، لافتا الى ان ذلك النظام يستخدم الرصاص المتفجر الذي ينفذ للعظم ويفتته.
وقال عثمان في تصريحات خاصة لـ«الوطن» ان عدد الاصابات في سورية بين الثوار وصلت لسبعين الف اصابة منها اعداد كبيرة حالات حرجة، لافتا الى ان اعدادا قليلة منهم فقط تمكنت من الخروج خارج سورية لتلقي العلاج.وبين ان %15 من المصابين هم من الاطفال.
واشار الى ان عدد الشهداء الرسمي الموثق وصل 15 الف شهيد، مبينا في الوقت ذاته ان التقديرات غير الرسمية اكثر من ذلك بكثير، وبين ان ثمة اكثر من مئة الف معتقل.
وشدد عثمان على ان لدى الجمعية صورا وفيديوهات للانتهاكات التي ارتكبها ويرتكبها نظام بشار يمكن الاستعانة بها في حال احالة بشار للمحكمة الجنائية الدولية.
واوضح ان هدف النظام من الاصابات هو احداث اعاقات، لافتا الى ان ما يحدث في سورية لم تشهده البشرية في تاريخها.وبين انه كان ضمن الناشطين على متن سفينة مرمرة في اسطول الحرية ولم يفعل بهم اليهود كما يفعل بشار الآن.واختتم حديثه بالقول ان الجمعية لها موقع الكتروني رسمي لمن يريد ان يتبرع، مشيرا الى ان عنوان الموقع هو .www.syrianaid.com
وقال عثمان في تصريحات خاصة لـ«الوطن» ان عدد الاصابات في سورية بين الثوار وصلت لسبعين الف اصابة منها اعداد كبيرة حالات حرجة، لافتا الى ان اعدادا قليلة منهم فقط تمكنت من الخروج خارج سورية لتلقي العلاج.وبين ان %15 من المصابين هم من الاطفال.
واشار الى ان عدد الشهداء الرسمي الموثق وصل 15 الف شهيد، مبينا في الوقت ذاته ان التقديرات غير الرسمية اكثر من ذلك بكثير، وبين ان ثمة اكثر من مئة الف معتقل.
وشدد عثمان على ان لدى الجمعية صورا وفيديوهات للانتهاكات التي ارتكبها ويرتكبها نظام بشار يمكن الاستعانة بها في حال احالة بشار للمحكمة الجنائية الدولية.
واوضح ان هدف النظام من الاصابات هو احداث اعاقات، لافتا الى ان ما يحدث في سورية لم تشهده البشرية في تاريخها.وبين انه كان ضمن الناشطين على متن سفينة مرمرة في اسطول الحرية ولم يفعل بهم اليهود كما يفعل بشار الآن.واختتم حديثه بالقول ان الجمعية لها موقع الكتروني رسمي لمن يريد ان يتبرع، مشيرا الى ان عنوان الموقع هو .www.syrianaid.com