سألت الأخ حازم العرعور عن النُّطق الصحيح لكلمة
" الحُولة"
هل هي بضم الحاء أم بفتحها ، فأجابني إجابةً لطيفة قائلاً :
هي بضمِّ الحاء لأنها ضمَّت الأمَّة ،
فكانت هذه الأبيات:
أَخْبرْني يا حازمُ، قُل لي عن حَاءِ الحُولةِ يا حازمْ
هل تُعْرَفُ بالفتحةِ نُطْقَاً أم تُعْرَفُ بالضَمِّ اللَّازمْ
أنقول : الحَوْلَةَ ، نُنْشِدُهَا نَنْطِقُهَا بالفتح الجازمْ ؟؟
أَمْ نُطْلِقُ بالحُوْلَةِ سَـهْمَاً مضموماً يَفْتِكُ بالظالِمْ ؟؟
أَخْبَرَني حـازمُ في ثـقةٍ بلسان المطَّلع الفاهمْ
الحُوْلَةُ ضـمَّـتْ أُمَّـتَـنا في وَجْهِ الطُّغْيَان الغاشِمْ
فالنُّطْقُ بِضمَّتِها أَوْلَـىٰ بلسان الشاعر والعالِمْ
يا حُوْلَةُ، إِسْمُكِ أشعـرني بكيان أخوَّتنا القائمْ
أطفالك يا حُوْلَةُ قُتِلُوا بيدِ الشَبِّيحةِ والحاكمْ
كلَّا ، ما قُتِلُوا ، بل صاروا للعزَّة في الأرضِ براعِمْ
أَرْوَاحُ طفولتهم طَيْرٌ في الجَنَّةِ خُضْرٌ و حمائمْ
و دِمَاءُ براءَتِهِم نَبْعٌ يَسْتَنْبِتُ في الأَرْضِ صوارِمْ
يا حُوْلَةُ لم نَيْأَسْ أبداً فالنَّصْرُ من المَوْلَىٰ قادم