بسم الله الرحمن الرحيم
عنوان احمق اتخذناه بعيدا عن اعمال العقل وقراءة الواقع فكان كارثة علينا دفعنا ثمنها دما غاليا وخرابا شاملا لمدننا وقرانا .ذلك العنوان هو الثورة السلمية
الثورة السلمية تكون في دولة تتوافر فيها صفات الدولة وتحكمها المؤسسات فتكون صفات الدولة ومؤسساتها هي الفيصل في تحديد مصير الثورة سلبا او ايجابا ...ولو قاطعنا هذه المقدمة مع واقعنا سنكتشف عجز وعبثية طرح سلمية الثورة والذي لايطرحه سوى البعيدين عن واقعنا والجاهلين لخفايا المزرعة التي نعيش بها والتي تتخذ عنوانا لنفسها يدعى الجمهورية العربية السورية والبناء على زيف الادعاء يؤدي الى بناء مزيف بالضرورة أي ليس له وجود
ان سوريا ايها السادة منذ استلم المجرم حافظ الاسد زمام الحكم فيها انخلعت عنها صفة الدولة بماتحمله من مؤسسات وتحولت الى اقطاعية وراثية تحكمها العائلة الواحدة والمتسلقين من الاتباع والشعب فيها احدى ممتلكات هذه الاقطاعية وتحولت مؤسسات الدولة سابقا الى ادوات حكم لمغتصب السلطة فعلى سبيل المثال لنأخذ المؤسسة العسكرية وهي الاكثر جدلا وكيف تحولت من مؤسسة دفاعية عن الحدود ورد عدوان الاعداء الى مؤسسة مهمتها الدفاع ورد العدوان عن كرسي الحكم واختزالها في هذا الاطار فقط . فلم نعهد لها تحرير ارض او رد عدوان منذ استلام الاسد للسلطة بل على العكس كانت بوابة استنزاف لخيرات الشعب وحتى حرب1973 لم تكن الا مسرحية بطلها الدم السوري للادعاء بان القائد الملهم الفذ هو بطل التحرير القادم بعد نكسة حزيران وفي لبنان ايضا كان الدم السوري هو ثمن مغامرات الاسد الدونكيشوتية ..الاستخدام الحقيقي لهذه المؤسسة كان لقمع الشعب السوري كما حدث في الثمانينات ويحدث الان فأي سلمية مع منطق السلاح الذي وجد اصلا لقمعنا .وينسحب ذلك على كل مؤسسات الدولة سابقا والمزرعة حاليا .
لايخاف من الشعب الاعدو الشعب فأنت عندما تسخر كل مؤسسات الدولة لحمايتك من الشعب فماذا تكون ؟؟؟لقد تحول حكم الاسد من الدكتاتورية الى الاحتلال الغاصب المدجج بالسلاح المدعوم في احتلاله من القوى الكبرى ومن العدو التاريخي فهو يدهم على هذا الشعب وبديلهم الارخص تكلفة من احتلالهم المباشر فهو ليس الا عدوا لهذا الشعب لذلك فان مقاومته بغصن الزيتون هي نوع من انواع البذخ الثوري .نحن بصدد احتلال غاشم استنزف ثروات البلاد وحول اهلها الى قطيع من الاجراء ليس لهم من نصيب فيما يعملون سوى قوت يومهم ان توفر .في بداية ثورتنا تجاهلنا هذه الحقائق لكن مالبث ان دفعنا ثمن ذلك غاليا .
ان الصدق مع الذات هو بوابة الخلاص ومفتاح الحل.... ليس امامنا في وجه هذا الاحتلال لنتمكن من دحره سوى الكفاح المسلح لانه لغة الحوار الوحيدة التي يستطيع كل محتل ادراكها وكان ذلك عبر كل الازمنة وما الخروج عن هذه القاعدة الا ترسيخ لها ان نظام الاسد والداعمين له لن يغيروا مواقفهم مالم يتحد موقف الثائرين في وجهه على خيار حسم واحد وفي ظل انعدام تكافؤ القوة لانه ميزان القوة بحد ذاته
عنوان احمق اتخذناه بعيدا عن اعمال العقل وقراءة الواقع فكان كارثة علينا دفعنا ثمنها دما غاليا وخرابا شاملا لمدننا وقرانا .ذلك العنوان هو الثورة السلمية
الثورة السلمية تكون في دولة تتوافر فيها صفات الدولة وتحكمها المؤسسات فتكون صفات الدولة ومؤسساتها هي الفيصل في تحديد مصير الثورة سلبا او ايجابا ...ولو قاطعنا هذه المقدمة مع واقعنا سنكتشف عجز وعبثية طرح سلمية الثورة والذي لايطرحه سوى البعيدين عن واقعنا والجاهلين لخفايا المزرعة التي نعيش بها والتي تتخذ عنوانا لنفسها يدعى الجمهورية العربية السورية والبناء على زيف الادعاء يؤدي الى بناء مزيف بالضرورة أي ليس له وجود
ان سوريا ايها السادة منذ استلم المجرم حافظ الاسد زمام الحكم فيها انخلعت عنها صفة الدولة بماتحمله من مؤسسات وتحولت الى اقطاعية وراثية تحكمها العائلة الواحدة والمتسلقين من الاتباع والشعب فيها احدى ممتلكات هذه الاقطاعية وتحولت مؤسسات الدولة سابقا الى ادوات حكم لمغتصب السلطة فعلى سبيل المثال لنأخذ المؤسسة العسكرية وهي الاكثر جدلا وكيف تحولت من مؤسسة دفاعية عن الحدود ورد عدوان الاعداء الى مؤسسة مهمتها الدفاع ورد العدوان عن كرسي الحكم واختزالها في هذا الاطار فقط . فلم نعهد لها تحرير ارض او رد عدوان منذ استلام الاسد للسلطة بل على العكس كانت بوابة استنزاف لخيرات الشعب وحتى حرب1973 لم تكن الا مسرحية بطلها الدم السوري للادعاء بان القائد الملهم الفذ هو بطل التحرير القادم بعد نكسة حزيران وفي لبنان ايضا كان الدم السوري هو ثمن مغامرات الاسد الدونكيشوتية ..الاستخدام الحقيقي لهذه المؤسسة كان لقمع الشعب السوري كما حدث في الثمانينات ويحدث الان فأي سلمية مع منطق السلاح الذي وجد اصلا لقمعنا .وينسحب ذلك على كل مؤسسات الدولة سابقا والمزرعة حاليا .
لايخاف من الشعب الاعدو الشعب فأنت عندما تسخر كل مؤسسات الدولة لحمايتك من الشعب فماذا تكون ؟؟؟لقد تحول حكم الاسد من الدكتاتورية الى الاحتلال الغاصب المدجج بالسلاح المدعوم في احتلاله من القوى الكبرى ومن العدو التاريخي فهو يدهم على هذا الشعب وبديلهم الارخص تكلفة من احتلالهم المباشر فهو ليس الا عدوا لهذا الشعب لذلك فان مقاومته بغصن الزيتون هي نوع من انواع البذخ الثوري .نحن بصدد احتلال غاشم استنزف ثروات البلاد وحول اهلها الى قطيع من الاجراء ليس لهم من نصيب فيما يعملون سوى قوت يومهم ان توفر .في بداية ثورتنا تجاهلنا هذه الحقائق لكن مالبث ان دفعنا ثمن ذلك غاليا .
ان الصدق مع الذات هو بوابة الخلاص ومفتاح الحل.... ليس امامنا في وجه هذا الاحتلال لنتمكن من دحره سوى الكفاح المسلح لانه لغة الحوار الوحيدة التي يستطيع كل محتل ادراكها وكان ذلك عبر كل الازمنة وما الخروج عن هذه القاعدة الا ترسيخ لها ان نظام الاسد والداعمين له لن يغيروا مواقفهم مالم يتحد موقف الثائرين في وجهه على خيار حسم واحد وفي ظل انعدام تكافؤ القوة لانه ميزان القوة بحد ذاته