هِي الشام , هي دمشق قلب العروبة النابض بالشعب السوري .. هي الياسمين الدمشقي . . هي حمص , و هي أحفاد خالد بن الوليد .. هي الشجاعة .. و هي حمزة الخطيب و الساروت و بالطبع إبراهيم قاشوش..
لا تسألوني عن زيتون إدلب أو عن المنسف الحوراني و بساتين اللاذقية أو أثآر السويداء أو عن الشعب السوري و مدى شجاعته و صموده , و ابتسامته حتى عند الجروح !
هي الجمهورية العربية السورية الحرة هي 23 مليون سوري بلا طائفية سواءً كان مسيحيًا أو حتى مُسلمًا أو غيره .. حب سوريا جمعهم تحت راية الحرية , هي البلد التي عشقتها قبل أن أراها على الواقع .. هي البلد التي تعلمت الصمود أكثر فأكثر من أطفالها و تعلمت حب الوطن من شعبها .. هي وطني كحال بقية الدول العربية هي سوريا الحرة .. هي من يشتاق لها الجولان متحسرًا على بيعه , هي صرخة فلسطيني يقول " اذا كان تحرير فلسطين على حساب جماجم اطفال سوريا فنحن نفضل ان تبقى فلسطين محتلة " .. سوريا , عشقي .. بعدما أتخذت فلسطين وطنًا لي و أحببتها أكثر من وطني الأم اليمن المغتربة عنه طول عمري " 13 عامًا " فلم أكن أعلم عنه شيئًا و كنت أمجد طاغيته في بداية الثورة ! لكن بعد مدة ما يقارب الشهر أدركت أن الثورة هي الحق و هي فعلاً من عرفتني بوطني اليمن
هي من قيل فيها " هي شآمنا و حمامنا .. شرُفت بها أيامنا .. فيها أريج العزة فيها دُعاء المرسلين ! "
هي عشقي بحق .. هي من أترقب حريتها و أتمنى أن أكون سببًا فيها ! رغم أنني لا أستطيع فعل الكثير .
اِنهضي يا سوريا , ولا تيأسي
" اللهم انتقم من بشار الأسد و علي صالح يارب "