بسم الله الرحمن الرحيم
احدهم قال... ترى ما الذي تفعله الجذور في السر حتى تتعانق الاغصان في العلن ؟؟
ونحن نقول ما الذي يفعله الاسد في السر حتى تتعانق معه المجموعة الدولية في العلن ..عناق يأخذ وجهين ..الاول الدعم العلني الوقح وتمثله ايران وروسيا والصين واصبع القدم الايرانية حزب الله ووجه اخر تمثله باقي المجموعة الدولية وتقدم له الدعم المستتر بصيغة مهل الاستنزاف والعجز عن الموقف الحازم بحجة الفيتو الروسي الصيني .
لماذا كل هذا التمسك بنظام ساقط والمقامرة بمستقبل علاقاتهم مع شعب اتخذ قرار العودة للحياة ..فهل لديهم كل هذا الايمان ان هذا النظام سيخرج منتصرا من معركة لايملك فيها اية فرصة للنصر... فماهي عطايا نظام العهر والجريمة لاهل العهر والجريمة ؟؟
الجميع يعي الرابط المقدس وغير المكتوب بين نظام الاسد واسرائيل منذ بيع الجولان الى تقسيم وتهجير وانهاك منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الى اعطاب لبنان وتدمير سوريا باسلوب منهجي نفذه النظام كما رسمته له اسرائيل ليأتي مكملا لدور سادات ومبارك مصر اللذان قاما بنفس الدور تقريبا ولكن بصيغة مختلفة وعلى جبهة اخرى .
الروس كانوا اول دولة تعترف وتقر بحق دولة اليهود في فلسطين من خلال عصبة الامم وامدوا اسرائيل بأكثر من مليون مهاجر وكانوا يتعاونون معها في السر والعلن في كل مواجهاتها مع العرب وهم ايضا بصمتهم المشبوه من باعوا العراق لامريكا لتجتاحه وتسلمه بدورها لايران التي عملت بدورها على تقسيمه واشاعة الفرقة بين اهله الامر الذي ادى الى اخراج العراق كشعب من دائرة الصراع مع اسرائيل وهم ايضا ليسوا سوى مسخ مافيوي تحكمه الجريمة واللا منطق
في الغرب لا يوجد شئ اسمه العبث او الصدفة فجميع التحركات تكون خاضعة لمقاييس مراكز الابحاث . والعمل لايرتبط بأشخاص القائمين على الادارات وانما على الادارات ومنهجها العلمي في العمل وجميع مايدور حولنا هو خاضع لارادة الفعل وبالتالي ان موقفهم من ثورتنا هو موقف ادارة وتحكمه المصلحة والمصلحة فقط وهم بادعائهم العجز مع انهم يملكون ماينفيه ويلغيه انما هم مقرون لواقع يريدون عدم تغييره والحفاظ عليه وما يحول دون الافصاح عن ذلك هو التناقض بين المبدأ الاخلاقي والذي لاتستحقه الاشعوبهم ومبدأ المصلحة .ولا يستطيع احد ان يدعي ان التصريحات الفارغة من أي مضمون والتي يلقونها هنا او هناك تصب في خانة الدفاع عنا طالما ظلت غير مقرونة بعمل جدي فاعل . ومصلحة الغرب في موقفه الرامي للمحافظة على المعادلات القائمة واضحة ولاتخطئها العين فمصادر الطاقة تحت السيطرة وامن كلبهم في منطقة مؤمن عبر نظم استبدادية مفصلة ومصنعة على المقاس وشعوب تعيش على الهامش خارج الزمن والتاريخ كل شئ تقريبا يسير كما الساعة ...فلما ننتظر منهم خيانة انفسهم .
لو قاطعنا المقدمات السابقة مع بعضها لوجدنا ان الاسد نفسه هو صنيعة منظومة متكاملة وهو جزء منها وفقدانه يعطل ويربك عمل هذه المنظومة وبالتالي لن يتم التخلي عنه حتى بلورة البديل القادر على دخول هذه المنظومة وفق اسس جديدة تضمن استمرار المعادلات السائدة والمستقرة . ومن هنا بات الاصرار على المراهنة والانتظار لحصول التدخل الدولي في ايجاد مخرج لنا هو عمل يدخل في نطاق هذه المنظومة ومساعدة لها على بلورة بديلها لا بديلنا ..هدفها لا هدفنا...مشروعها لا مشروعنا .....ماذا يعني ذلك ؟؟؟؟؟؟؟
بالتأكيد هو يعني الخيانة لكل عذابات السنين الماضية ....هو خيانة لوجودنا ....لحلمنا ..وحقنا في الحياة
احدهم قال... ترى ما الذي تفعله الجذور في السر حتى تتعانق الاغصان في العلن ؟؟
ونحن نقول ما الذي يفعله الاسد في السر حتى تتعانق معه المجموعة الدولية في العلن ..عناق يأخذ وجهين ..الاول الدعم العلني الوقح وتمثله ايران وروسيا والصين واصبع القدم الايرانية حزب الله ووجه اخر تمثله باقي المجموعة الدولية وتقدم له الدعم المستتر بصيغة مهل الاستنزاف والعجز عن الموقف الحازم بحجة الفيتو الروسي الصيني .
لماذا كل هذا التمسك بنظام ساقط والمقامرة بمستقبل علاقاتهم مع شعب اتخذ قرار العودة للحياة ..فهل لديهم كل هذا الايمان ان هذا النظام سيخرج منتصرا من معركة لايملك فيها اية فرصة للنصر... فماهي عطايا نظام العهر والجريمة لاهل العهر والجريمة ؟؟
الجميع يعي الرابط المقدس وغير المكتوب بين نظام الاسد واسرائيل منذ بيع الجولان الى تقسيم وتهجير وانهاك منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الى اعطاب لبنان وتدمير سوريا باسلوب منهجي نفذه النظام كما رسمته له اسرائيل ليأتي مكملا لدور سادات ومبارك مصر اللذان قاما بنفس الدور تقريبا ولكن بصيغة مختلفة وعلى جبهة اخرى .
الروس كانوا اول دولة تعترف وتقر بحق دولة اليهود في فلسطين من خلال عصبة الامم وامدوا اسرائيل بأكثر من مليون مهاجر وكانوا يتعاونون معها في السر والعلن في كل مواجهاتها مع العرب وهم ايضا بصمتهم المشبوه من باعوا العراق لامريكا لتجتاحه وتسلمه بدورها لايران التي عملت بدورها على تقسيمه واشاعة الفرقة بين اهله الامر الذي ادى الى اخراج العراق كشعب من دائرة الصراع مع اسرائيل وهم ايضا ليسوا سوى مسخ مافيوي تحكمه الجريمة واللا منطق
في الغرب لا يوجد شئ اسمه العبث او الصدفة فجميع التحركات تكون خاضعة لمقاييس مراكز الابحاث . والعمل لايرتبط بأشخاص القائمين على الادارات وانما على الادارات ومنهجها العلمي في العمل وجميع مايدور حولنا هو خاضع لارادة الفعل وبالتالي ان موقفهم من ثورتنا هو موقف ادارة وتحكمه المصلحة والمصلحة فقط وهم بادعائهم العجز مع انهم يملكون ماينفيه ويلغيه انما هم مقرون لواقع يريدون عدم تغييره والحفاظ عليه وما يحول دون الافصاح عن ذلك هو التناقض بين المبدأ الاخلاقي والذي لاتستحقه الاشعوبهم ومبدأ المصلحة .ولا يستطيع احد ان يدعي ان التصريحات الفارغة من أي مضمون والتي يلقونها هنا او هناك تصب في خانة الدفاع عنا طالما ظلت غير مقرونة بعمل جدي فاعل . ومصلحة الغرب في موقفه الرامي للمحافظة على المعادلات القائمة واضحة ولاتخطئها العين فمصادر الطاقة تحت السيطرة وامن كلبهم في منطقة مؤمن عبر نظم استبدادية مفصلة ومصنعة على المقاس وشعوب تعيش على الهامش خارج الزمن والتاريخ كل شئ تقريبا يسير كما الساعة ...فلما ننتظر منهم خيانة انفسهم .
لو قاطعنا المقدمات السابقة مع بعضها لوجدنا ان الاسد نفسه هو صنيعة منظومة متكاملة وهو جزء منها وفقدانه يعطل ويربك عمل هذه المنظومة وبالتالي لن يتم التخلي عنه حتى بلورة البديل القادر على دخول هذه المنظومة وفق اسس جديدة تضمن استمرار المعادلات السائدة والمستقرة . ومن هنا بات الاصرار على المراهنة والانتظار لحصول التدخل الدولي في ايجاد مخرج لنا هو عمل يدخل في نطاق هذه المنظومة ومساعدة لها على بلورة بديلها لا بديلنا ..هدفها لا هدفنا...مشروعها لا مشروعنا .....ماذا يعني ذلك ؟؟؟؟؟؟؟
بالتأكيد هو يعني الخيانة لكل عذابات السنين الماضية ....هو خيانة لوجودنا ....لحلمنا ..وحقنا في الحياة