خيبتم ظننا ياحماس
بقلم : حسام الثورة 1 - 6 -2012
رغم انتقاد الكثيرين من أبناء جلدتنا لحركة حماس بعلاقاتها مع إيران إلا إني كنت من المدافعين عن حماس لقناعتي بتخلي العرب عن دعم القضية الفلسطينية إلا بالكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع وأنا أذكر قول أستاذ فلسطيني كان يقول أن الحاكم العربي يضع على مكتبة الفخم لوحة فخمة مكتوب علي إحدى وجهيها القضية الفلسطينية موجهه إلى الضيوف ليروا كم هذا الحاكم المخلص مهتم بالقضية الفلسطينية والوجه الآخر فارغ فهو لا يرى ما عليها وهو أصلاً لا يرى ما هو مكتوب على الوجه الآخر , لا أظن أنني الوحيد الذي كنت متعاطفاً مع حماس فقضية فلسطين هي قضية الشعوب العربية والمسلمة وليست قضية الحكام فلا نزال نسمع من عقود جعجعة الحكام ولا نرى طحناً بل أصبحنا نعرف بعصر الانترنت فضائح الحكام وعمالاتهم وخياناتهم .
كنا مع الثورة الفلسطينية بمختلف فصائلها ولما دخلت منظمة التحرير بنفق أوسلو وها قد مضى عشرين عاماً على مفاوضات كانت واضحة الأهداف والمعالم وهو إجهاض الثورة الفلسطينية وهذا كان بمساعدة الحكام العرب , ازددنا تعاطفاً مع حماس وبررنا لهم أكثر تعاملها مع إيران مع علمنا بأن الرافضة لا يؤمنون بالمقدسات الفلسطينية ويكفرون المسلمين ويتعبدون بشتم الصحابة ولا أظن أنني أعلم من قيادات حماس بأمور العقيدة فما شاء الله كلهم من أصحاب اللحى .
بدأ الناس يتحدثون عن خالد مشعل , وتشيعه وربما كنا نبرر له العمل بالسياسة , سقطتم بحضن النصيرية في سوريا وقلنا تبررون أنهم يدعمون القضية الفلسطينية مع معرفتنا بعمالة النظام النصيري الحقير بائع الجولان والقضية الفلسطينية , كنا نعرف أن هناك مشروع فارسي صفوي في المنطقة وكنا نعذركم بالتعامل مع هؤلاء الكفرة .
أما وقد بدأت المجازر على كل شبر من أرض سوريا الحبيبة ولم يعد هناك من لا يعرف أن الحرب في سوريا هي ضد السنة وأظن أنكم سنه وان شتم الصحابة وقتل النواصب كما هو في العقيد الشيعية يمارس بشكل واضح , لا أظن ياقيادات حماس أنكم لم تسمعوا بفتوا الخامنئي بوجوب الجهاد بأعداء الله في سوريا ولا أظن أن في سوريا إسرائيلي واحد وكان الأجدى به أن يفتي بالجهاد بفلسطين إذا كانوا يؤمنون بوجود الأقصى على الأرض أو بوجود عداء مع اليهود بفلسطين فهل ياقيادات حماس الكفار وأعداء الله هم السنة في سوريا و لا أظن أنكم لا تعرفون بتدفق المقاتلين من جماعة الكلب مقتدى الصدر ومن جماعة المجرم نصر الشيطان ومن الروس ومن احبابكم مجاهدين الحرس الثوري..... , ولا اظن أنكم لا تعلمون بتدفق السلاح على النظام النصيري لقتل السنه في سوريا
ليتكم يا قيادات حماس ابتعدتم وسكتم ولكن للأسف فاجأنا الشيخ قائد الثورة البطل أبو العبد وبعد الفتاوى الإيرانية وإرسالها السلاح والرجال لقتل سوريا فاجأنا ألأستاذ المحترم إسماعيل هنية بزيارة إيران وتقبيل وجنتي الخامنئي وكان المفروض أن يقبل فم هذا المجرم للفتوى التي أصدرها والمفروض أن يقبل يده ورجلة للجهاد الذي يخوضه في فلسطين , أليس هو آية الله العظمة وصاحب السمع والطاعة , كنت أتمنى أن لا تكون هذه الزيارة على الأقل لأنها بدت لي وكأنها مباركة لما تقوم به إيران من قتل المسلمين في سوريا .
البارحة وفي برنامج نقطة نظام على العربية فاجأنا أيضا الشيخ العلامة المجاهد الزهار عندما سأله المعد للبرنامج هل إيران تساعدكم لوجه الله , كنت أتمنى أن يكون الجواب أن للدول مصالح وخطط ..... ولكن والله لقد فوجئت وأنا أسمع الجواب نعم لوجه الله , ولكن السيد الزهار لم يخبرنا لأي وجه من وجوه الله الذي يعتقد به المجوس , ثم فاجئني السيد الزهار بسياسة النأي بالنفس الذي يبدو تعلمها من حزب الشيطان وحسن نصر اللات المعلنة وغير الصحيحة وبالتالي لا يهمه ما يجري في سوريا ليت هذا الكلام كان صحيحاً ونأى بنفسه ويحركته عن العلاقة عن المجوس اللذين يقتلون المسلمين في سوريا أم النأي هو عن الشعب السوري .
ألم يعلم الحمساويون أن حرمة دمة المسلم أعظم عند الله من هدم الكعبة ألا يعلم الحمساويون مخططات المجوس لتشييع السنة في مختلف بقاع الأرض , الم يرى الحمساويون ماذا يجري في البحرين واليمن وغيرها , ام ان قضيتهم غلبت دينهم وطغت على عقيدتهم وأنا لا اشكك بوطنيتهم ولكنني اليوم وبكل صراحة أصبحت اشك بعقيدتهم .
نحن نعلم أن التشيع تغلغل في صفوف الفصائل الفلسطينية فحبذا لو يخبرنا المجاهد أبو العبد والمجاهد الزهار هل تشيعوا أم هم على طريق التشيع , عندها صدقوني أنا واحد من الناس سأعذركم لأنكم تكونون قد أصبحتم ضمن الصف المجوسي عقيدة والمجوس لهم مشروعهم المجوسي في بلاد الشام .
أيها المجاهدون يبدو أنكم لا تسمعون أو لا تريدوا أن تسمعوا أقوال معممي الشيعة وقد أصمت آذاننا أنه لا يوجد أقصى في فلسطين وبالتالي لا مشكله في هدمه لإقامة الهيكل المزعوم , أو لم تسمعوا بأن المرابطين في فلسطين هم شيعة أهل البيت وليس النواصب ولعلكم أردتم ألا يفوتكم هذا الشرف فتحولتم إلى أهل البيت ولكن ليس بيت النبي والنبي منهم برئ بل إلى بيت النار بيت المجوس .
السادة في حماس هل أعجبكم تصريح الخنزير نصر اللات حول المختطفين الافتراضين بتهديد الشعب السوري بالحرب وهو يحاربهم منذ خمسة عشر شهراً سراً واليوم يريد أن يدخل علناً ولكن كيف لا يعجبكم وهو مجوسي الدم مجوسي العقيدة ولكنه مقاوم أم أعجبكم ما يجري اليوم في طرابلس ؟؟؟
السادة في حماس أقول لكم إن الثورة السورية ستنتصر بإذن الله وهي من سيقود المجاهدين لتحرير فلسطين سواء قبلتم رأس المجوسي الخامنئي او قبلتم قدمه وأين عزة المسلم وسواء نأيتم بنفسكم عن هذه الثورة أو انضممتم إلى المجوس لتجاهدوا في أعداء الله في سوريا .
كل ما نريده منكم أيها المجاهدون كما تدعون في حماس أن تعودوا إلى رشدكم وتعودوا إلى دينكم وأمتكم قبل أن يلعنكم الشعب ويلعنكم التاريخ ويلعنكم الله والله يعلم أني حريص عليكم وحتى لو شعرتم بقسوة في قولي وأعلموا أن إيران وإسرائيل عدوان لكم ولكل عربي ومسلم و ما أظن أنكم لا تعرفون هذا فالذي يقارع إسرائيل لا بد أنه يعرف عدو إسرائيل وصاحبها ويعرف من ساعد في احتلال بلاد المسلمين العراق وأفغانستان وتصريح المسئولين الإيرانيون لا تخفى على ابن الشارع فهل تخفى على أخونا أبو العبد وأخونا الزهار وهل من دمر العراق سيحرر فلسطين , لا عذر لكم يا حماس إلا… أريد أن أضيف تاركاً حيزاً لحسن الظن بكم !!!! !!!!!!!
بقلم : حسام الثورة 1 - 6 -2012
رغم انتقاد الكثيرين من أبناء جلدتنا لحركة حماس بعلاقاتها مع إيران إلا إني كنت من المدافعين عن حماس لقناعتي بتخلي العرب عن دعم القضية الفلسطينية إلا بالكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع وأنا أذكر قول أستاذ فلسطيني كان يقول أن الحاكم العربي يضع على مكتبة الفخم لوحة فخمة مكتوب علي إحدى وجهيها القضية الفلسطينية موجهه إلى الضيوف ليروا كم هذا الحاكم المخلص مهتم بالقضية الفلسطينية والوجه الآخر فارغ فهو لا يرى ما عليها وهو أصلاً لا يرى ما هو مكتوب على الوجه الآخر , لا أظن أنني الوحيد الذي كنت متعاطفاً مع حماس فقضية فلسطين هي قضية الشعوب العربية والمسلمة وليست قضية الحكام فلا نزال نسمع من عقود جعجعة الحكام ولا نرى طحناً بل أصبحنا نعرف بعصر الانترنت فضائح الحكام وعمالاتهم وخياناتهم .
كنا مع الثورة الفلسطينية بمختلف فصائلها ولما دخلت منظمة التحرير بنفق أوسلو وها قد مضى عشرين عاماً على مفاوضات كانت واضحة الأهداف والمعالم وهو إجهاض الثورة الفلسطينية وهذا كان بمساعدة الحكام العرب , ازددنا تعاطفاً مع حماس وبررنا لهم أكثر تعاملها مع إيران مع علمنا بأن الرافضة لا يؤمنون بالمقدسات الفلسطينية ويكفرون المسلمين ويتعبدون بشتم الصحابة ولا أظن أنني أعلم من قيادات حماس بأمور العقيدة فما شاء الله كلهم من أصحاب اللحى .
بدأ الناس يتحدثون عن خالد مشعل , وتشيعه وربما كنا نبرر له العمل بالسياسة , سقطتم بحضن النصيرية في سوريا وقلنا تبررون أنهم يدعمون القضية الفلسطينية مع معرفتنا بعمالة النظام النصيري الحقير بائع الجولان والقضية الفلسطينية , كنا نعرف أن هناك مشروع فارسي صفوي في المنطقة وكنا نعذركم بالتعامل مع هؤلاء الكفرة .
أما وقد بدأت المجازر على كل شبر من أرض سوريا الحبيبة ولم يعد هناك من لا يعرف أن الحرب في سوريا هي ضد السنة وأظن أنكم سنه وان شتم الصحابة وقتل النواصب كما هو في العقيد الشيعية يمارس بشكل واضح , لا أظن ياقيادات حماس أنكم لم تسمعوا بفتوا الخامنئي بوجوب الجهاد بأعداء الله في سوريا ولا أظن أن في سوريا إسرائيلي واحد وكان الأجدى به أن يفتي بالجهاد بفلسطين إذا كانوا يؤمنون بوجود الأقصى على الأرض أو بوجود عداء مع اليهود بفلسطين فهل ياقيادات حماس الكفار وأعداء الله هم السنة في سوريا و لا أظن أنكم لا تعرفون بتدفق المقاتلين من جماعة الكلب مقتدى الصدر ومن جماعة المجرم نصر الشيطان ومن الروس ومن احبابكم مجاهدين الحرس الثوري..... , ولا اظن أنكم لا تعلمون بتدفق السلاح على النظام النصيري لقتل السنه في سوريا
ليتكم يا قيادات حماس ابتعدتم وسكتم ولكن للأسف فاجأنا الشيخ قائد الثورة البطل أبو العبد وبعد الفتاوى الإيرانية وإرسالها السلاح والرجال لقتل سوريا فاجأنا ألأستاذ المحترم إسماعيل هنية بزيارة إيران وتقبيل وجنتي الخامنئي وكان المفروض أن يقبل فم هذا المجرم للفتوى التي أصدرها والمفروض أن يقبل يده ورجلة للجهاد الذي يخوضه في فلسطين , أليس هو آية الله العظمة وصاحب السمع والطاعة , كنت أتمنى أن لا تكون هذه الزيارة على الأقل لأنها بدت لي وكأنها مباركة لما تقوم به إيران من قتل المسلمين في سوريا .
البارحة وفي برنامج نقطة نظام على العربية فاجأنا أيضا الشيخ العلامة المجاهد الزهار عندما سأله المعد للبرنامج هل إيران تساعدكم لوجه الله , كنت أتمنى أن يكون الجواب أن للدول مصالح وخطط ..... ولكن والله لقد فوجئت وأنا أسمع الجواب نعم لوجه الله , ولكن السيد الزهار لم يخبرنا لأي وجه من وجوه الله الذي يعتقد به المجوس , ثم فاجئني السيد الزهار بسياسة النأي بالنفس الذي يبدو تعلمها من حزب الشيطان وحسن نصر اللات المعلنة وغير الصحيحة وبالتالي لا يهمه ما يجري في سوريا ليت هذا الكلام كان صحيحاً ونأى بنفسه ويحركته عن العلاقة عن المجوس اللذين يقتلون المسلمين في سوريا أم النأي هو عن الشعب السوري .
ألم يعلم الحمساويون أن حرمة دمة المسلم أعظم عند الله من هدم الكعبة ألا يعلم الحمساويون مخططات المجوس لتشييع السنة في مختلف بقاع الأرض , الم يرى الحمساويون ماذا يجري في البحرين واليمن وغيرها , ام ان قضيتهم غلبت دينهم وطغت على عقيدتهم وأنا لا اشكك بوطنيتهم ولكنني اليوم وبكل صراحة أصبحت اشك بعقيدتهم .
نحن نعلم أن التشيع تغلغل في صفوف الفصائل الفلسطينية فحبذا لو يخبرنا المجاهد أبو العبد والمجاهد الزهار هل تشيعوا أم هم على طريق التشيع , عندها صدقوني أنا واحد من الناس سأعذركم لأنكم تكونون قد أصبحتم ضمن الصف المجوسي عقيدة والمجوس لهم مشروعهم المجوسي في بلاد الشام .
أيها المجاهدون يبدو أنكم لا تسمعون أو لا تريدوا أن تسمعوا أقوال معممي الشيعة وقد أصمت آذاننا أنه لا يوجد أقصى في فلسطين وبالتالي لا مشكله في هدمه لإقامة الهيكل المزعوم , أو لم تسمعوا بأن المرابطين في فلسطين هم شيعة أهل البيت وليس النواصب ولعلكم أردتم ألا يفوتكم هذا الشرف فتحولتم إلى أهل البيت ولكن ليس بيت النبي والنبي منهم برئ بل إلى بيت النار بيت المجوس .
السادة في حماس هل أعجبكم تصريح الخنزير نصر اللات حول المختطفين الافتراضين بتهديد الشعب السوري بالحرب وهو يحاربهم منذ خمسة عشر شهراً سراً واليوم يريد أن يدخل علناً ولكن كيف لا يعجبكم وهو مجوسي الدم مجوسي العقيدة ولكنه مقاوم أم أعجبكم ما يجري اليوم في طرابلس ؟؟؟
السادة في حماس أقول لكم إن الثورة السورية ستنتصر بإذن الله وهي من سيقود المجاهدين لتحرير فلسطين سواء قبلتم رأس المجوسي الخامنئي او قبلتم قدمه وأين عزة المسلم وسواء نأيتم بنفسكم عن هذه الثورة أو انضممتم إلى المجوس لتجاهدوا في أعداء الله في سوريا .
كل ما نريده منكم أيها المجاهدون كما تدعون في حماس أن تعودوا إلى رشدكم وتعودوا إلى دينكم وأمتكم قبل أن يلعنكم الشعب ويلعنكم التاريخ ويلعنكم الله والله يعلم أني حريص عليكم وحتى لو شعرتم بقسوة في قولي وأعلموا أن إيران وإسرائيل عدوان لكم ولكل عربي ومسلم و ما أظن أنكم لا تعرفون هذا فالذي يقارع إسرائيل لا بد أنه يعرف عدو إسرائيل وصاحبها ويعرف من ساعد في احتلال بلاد المسلمين العراق وأفغانستان وتصريح المسئولين الإيرانيون لا تخفى على ابن الشارع فهل تخفى على أخونا أبو العبد وأخونا الزهار وهل من دمر العراق سيحرر فلسطين , لا عذر لكم يا حماس إلا… أريد أن أضيف تاركاً حيزاً لحسن الظن بكم !!!! !!!!!!!