بسم الله الرحمن الرحيم الى اخواننا في ساحل حمص الغزو في البحر خير من عشر غزوات في البر
قال النبي صلى الله عليه وسلم( غزوة في البحر خير من عشر غزوات في البر ومن أجاز البحر فكأنما أجاز الأودية كلها والمائد فيه - الذي يصيبه الدوار والقيء - كالمتشحط في دمه له أجر شهيد و الغريق له أجر شهيدين) ( صححه الالباني في الجامع وفي صحيح فقه السيره) قوله (فكأنما أجاز الأودية كلها) أي استولى على البر وقوله (خير من عشر غزوات في البر)اي في الأجر قوله (كالمتشحط في دمه) أي كالمذبوح المتلطخ بدمه يقال شحط الجمل اي ذبحه (المائد )الذي تدور رأسه من ريح البحر واضطراب السفينة. وهذا الدوار كثيرا ما يعرض لراكب البحر وقال النبي صلى الله عليه وسلم(كل شيء ليس من ذكر الله فهو لهو أو سهو إلا أربع خصال مشي الرجل بين الغرضين ( للرمي ) وتأديبه فرسه وملاعبته أهله وتعليمه السباحة) قال الالباني - ( صحيح ) (فتعلم السباحة) بالعوم وغيره منجاة من الهلاك اذا غرقت السفينه وقوله (مشي الرجل بين الغرضين)اي الهدفين الذي يقصد به الرمايه) قال العلماء وفى الحديث فضيلة الترغيب فى الغزو في البحر ، ولبد لمن يريد الغزوا في البحر ان يتدرب ويتعلم السباحه: ومن هنا نقول لاخوننا في حمص انا اممامكم البحر الذي غزا به اول جيش من اصحاب النبي انتصروا فيه فاؤجب الله لهم الجنه والمغفره باذنه فاستفيدوا منه ولو في تشتت معارك العدوا وعلموا ان الاعداء لن يستطيعوا مقومتكم او يقطعوا الامددات عنكم من البحر اذا اتتكم وساحل بحر حمص الذي فتح الله به للصحابه معكم فعن عمير بن الأسود العنسي قال أتيت عبادة بن الصامت وهو نازل في ساحل حمص ومعه أم حرام: فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ([ أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا "أى فعلوا فعلا وجبت لهم به الجنة"قلت: يا رسول الله ! أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم ثم قال :(أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم قلت: يا رسول الله ! أنا فيهم قَالَ لَا قال أنت من الأولين). تحقيق الألباني : صحيح أم حرام هي أخت أم سليم خالة أنس بن مالك قال عمير ركبت أم حرام البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ رَكِبَ مُعَاوِيَةُ الْبَحْرَ غَازِيًا بِالْمُسْلِمِينَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ إِلَى قُبْرُصَ وَمَعَهُ أُمُّ حَرَامٍ زَوْجَةُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَرَكِبَتْ بَغْلَتَهَا حِينَ خَرَجَتْ مِنْ السَّفِينَةِ فَصُرِعَتْ فَمَاتَتْ "فَكَانَ هَذَا تَحْقِيقًا لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا مِنْ الْأَوَّلِينَ وَتَبْيِينًا أَنَّ الْمَانِعَ لَهَا أَنْ تَكُونَ مِنْ الْآخَرِينَ أَنَّ عُمْرَهَا يَنْقَضِي قَبْلَ ذَلِكَ وَهَذَا مِنْ أَعْلَامِ نُبُوَّتِهِ الْوَاضِحَةِ أَنْ يَعْلَمَ بِالْأَشْيَاءِ عَلَى وَجْهِهَا قَبْلَ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ تَكُونُ عَلَى حَسَبِ ذَلِكَ وَيَتَكَرَّرُ ذَلِكَ مِنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَكْرَارًا يُوجَدُ فِي أَكْثَرِ الْأَحْوَالِ وقال المهلب: فى هذا الحديث منقبة لمعاوية لأنه أول من غزا البحر، ومنقبة لولده يزيد لأنه أول من غزا مدينة قيصر. ) قال العلماء وفى الحديث فضيلة سكنى الشام أن ، حمص كانت قد فتحت قبل غزوة مملكته قيصر فنسأل الله ان يفتح لكم سائر بلادانكم التي احتلها اليهود والنصيريون عاجل غير اجل بفضله واحسانه انه جواد كريم
قال النبي صلى الله عليه وسلم( غزوة في البحر خير من عشر غزوات في البر ومن أجاز البحر فكأنما أجاز الأودية كلها والمائد فيه - الذي يصيبه الدوار والقيء - كالمتشحط في دمه له أجر شهيد و الغريق له أجر شهيدين) ( صححه الالباني في الجامع وفي صحيح فقه السيره) قوله (فكأنما أجاز الأودية كلها) أي استولى على البر وقوله (خير من عشر غزوات في البر)اي في الأجر قوله (كالمتشحط في دمه) أي كالمذبوح المتلطخ بدمه يقال شحط الجمل اي ذبحه (المائد )الذي تدور رأسه من ريح البحر واضطراب السفينة. وهذا الدوار كثيرا ما يعرض لراكب البحر وقال النبي صلى الله عليه وسلم(كل شيء ليس من ذكر الله فهو لهو أو سهو إلا أربع خصال مشي الرجل بين الغرضين ( للرمي ) وتأديبه فرسه وملاعبته أهله وتعليمه السباحة) قال الالباني - ( صحيح ) (فتعلم السباحة) بالعوم وغيره منجاة من الهلاك اذا غرقت السفينه وقوله (مشي الرجل بين الغرضين)اي الهدفين الذي يقصد به الرمايه) قال العلماء وفى الحديث فضيلة الترغيب فى الغزو في البحر ، ولبد لمن يريد الغزوا في البحر ان يتدرب ويتعلم السباحه: ومن هنا نقول لاخوننا في حمص انا اممامكم البحر الذي غزا به اول جيش من اصحاب النبي انتصروا فيه فاؤجب الله لهم الجنه والمغفره باذنه فاستفيدوا منه ولو في تشتت معارك العدوا وعلموا ان الاعداء لن يستطيعوا مقومتكم او يقطعوا الامددات عنكم من البحر اذا اتتكم وساحل بحر حمص الذي فتح الله به للصحابه معكم فعن عمير بن الأسود العنسي قال أتيت عبادة بن الصامت وهو نازل في ساحل حمص ومعه أم حرام: فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ([ أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا "أى فعلوا فعلا وجبت لهم به الجنة"قلت: يا رسول الله ! أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم ثم قال :(أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم قلت: يا رسول الله ! أنا فيهم قَالَ لَا قال أنت من الأولين). تحقيق الألباني : صحيح أم حرام هي أخت أم سليم خالة أنس بن مالك قال عمير ركبت أم حرام البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ رَكِبَ مُعَاوِيَةُ الْبَحْرَ غَازِيًا بِالْمُسْلِمِينَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ إِلَى قُبْرُصَ وَمَعَهُ أُمُّ حَرَامٍ زَوْجَةُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَرَكِبَتْ بَغْلَتَهَا حِينَ خَرَجَتْ مِنْ السَّفِينَةِ فَصُرِعَتْ فَمَاتَتْ "فَكَانَ هَذَا تَحْقِيقًا لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا مِنْ الْأَوَّلِينَ وَتَبْيِينًا أَنَّ الْمَانِعَ لَهَا أَنْ تَكُونَ مِنْ الْآخَرِينَ أَنَّ عُمْرَهَا يَنْقَضِي قَبْلَ ذَلِكَ وَهَذَا مِنْ أَعْلَامِ نُبُوَّتِهِ الْوَاضِحَةِ أَنْ يَعْلَمَ بِالْأَشْيَاءِ عَلَى وَجْهِهَا قَبْلَ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ تَكُونُ عَلَى حَسَبِ ذَلِكَ وَيَتَكَرَّرُ ذَلِكَ مِنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَكْرَارًا يُوجَدُ فِي أَكْثَرِ الْأَحْوَالِ وقال المهلب: فى هذا الحديث منقبة لمعاوية لأنه أول من غزا البحر، ومنقبة لولده يزيد لأنه أول من غزا مدينة قيصر. ) قال العلماء وفى الحديث فضيلة سكنى الشام أن ، حمص كانت قد فتحت قبل غزوة مملكته قيصر فنسأل الله ان يفتح لكم سائر بلادانكم التي احتلها اليهود والنصيريون عاجل غير اجل بفضله واحسانه انه جواد كريم