وقاحة غير محدودة
بقلم : حسام الثورة
الوقاحة من الأفراد بشعة ومن الأنظمة والدول أبشع , الكذب من الأفراد بشع ومن الدول والأنظمة أبشع , كل هذا بشع كيف إذا اجتمعت الدول على الكذب والوقاحة , لدي من العمر والثقافة والاطلاع على التاريخ ما أسمح به لنفسي أن أقول أن ما يجري في سوريا اليوم لم يسبق له مثيل وما يرافقه من كذب من المجتمع الدولي والوقاحة الدولية لم يسبق لها مثيل,
بعد كل الوقاحة التي تحدث بها بشار الجحش في خطابة , رئيس ليس لكل مواطنيه كما قال , إعلان حرب على شعبه وقوله إن العدو في الداخل وكل من لا يخضع لقانونه فهو إرهابي ويجب قتله , بعد الخطاب الوقح والذي نسب مجزرة الحولة لأهل الحولة ؟؟؟ المسالمين كما قال مجزرة وحشية لا يستطيع تصورها كما قال ولكنه هو الذي أمر بها وبغيرها , سمعت في حياتي لكثير من الكذابين والوقحين والمراودين ولكني والله لم أسمع لأوقح من هذا الرجل.
المجتمع الدولي من شماله إلى جنوبه ومن غربه إلى شرقه وقح وعلى أخس مستوى من الوقاحة , مجتمع يتبادل الأدوار بالوقاحة والكذب , مجتمع متفق على قتل الشعب السوري لخدمة أسيادهم اليهود ولكنهم يتبادلون الأدوار في الوقاحة , بعض البساطء يسمون هذا بالتخبط السياسي , عقبات ... صعوبات ... وأنا أسميها وقاحة وكذب فالطفل السوري أصبح يعي ما أقول فأنا لا أقول شيء لا يؤمن به الشعب السوري ولكني فقط أعبر عنه بصوت مرتفع .
بدأت خطة الدابي الثاني في العاشر من نيسان فارتفع معدل القتل وتطور قصف المدن من القصف بالدبابات إلى القصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ . ندد بعض الكذابين بمستوى العنف والمجازر فتطور الوضع إلى القصف بالطيران وتجويع السكان , دخلت على خط المجازر والإبادة الجماعية قرى وأماكن لم نكن لنسمع بها , ومع كل هذه المجازر اجتمع مجلس الأمن والجمعية العامة وسمعنا كلام معسول في بعض الأحيان ولكن الوقاحة ازدادت المجتمع الدولي أقر بعدم التزام العصابة الأسدية بخطة الخنزير الدابة ولكنه لم يجد بديلاً عنها لذا لا بد من الاستمرار بخطة الدابة الثاني عنان وبعبارة أخرى موافقة على الاستمرار بالمجازر التي أدانوها هل رأيتم أكثر من هذه الوقاحة رفض للمجازر والموافقة عليها بنفس الوقت .
جميع العالم سمع تهديدات نصر اللات للشعب السوري بالحرب وهو يقصد نقل الحرب من المرحلة السرية إلى العلنية , جميع العالم سمع خطاب الكلب بشار بإعلان الحرب على الشعب , حميع العالم سمع بتصريحات الرافضة . جميع العالم يسمع ما تصرح به روسيا والصين وإيران , جميع العالم يعلم الكميات الهائلة من الأسلحة التي تتدفق على النظام السوري كل هذا ليس مهم ولكن المهم إن صرح أحد ما أنه يجب دعم المعارضة ولو بالكلام , تثور ثورة روسيا وطبعاً لا أحد يعترض وتطالب بعقد مؤتمر للضغط على الدول المؤيد للثورة السورية , هل هناك أكثر من هذه الوقاحة إلا وقاحة المؤيدين للثورة السورية والتي لم ترى الثورة وتسمع منهم إلا الكلام وهم وبالتأكيد يريدون دعم النظام الخائن في سوريا في رواية العصابات وتدفق السلاح على المعارضة , فوقاحة العدو الواضح العداء وقاحة ولكن وقاحة العدو الذي يلبس لباس الصديق هي أخس وأحط , مؤتمر اسطنبول في السابع من حزيران لدعم الثورة السورية والذي خرج بخلاصة عجيبة الدعوة لمؤتمر آخر يدعو روسيا وإيران ودعم خطة عنان وبنفس الوقت دعم المعارضة !!!!!
هل من يستطيع التوضيح لي كيف ندعم خطة الدابة الثانية وندعم المعارضة , الحل بوجود المراقبين ولكن لو سألناهم هل استطاع المراقبون فقط إحصاء عدد الشهداء والجرحى الذين يسقطون يومياً في سوريا وحتى لو سألتهم ومعهم الحق لقالوا نحن مراقبون وليس مهمتنا وقف العنف والحقيقة هذه مهمتهم فهل يستطيع كل وقحون العالم أن يفهمونا ماذا يعني استمرار عمل هؤلاء المراقبون ألم يتحققوا من الواقع بعد شهرين أليس هذا غاية الوقاحة .
الوقاحة الأكثر ما أعلنه الدابي الثاني اليوم انه سيقدم مقترحات أخرى لدعم خطته الميتة وطبعاً لا بد من أن نعطي الوقت لكافي لهذه المقترحات وطبعاً النظام السوري المخلص سيوافق على المقترحات الجديدة حرصاً منه على سلامة مواطنيه ويتغنى العالم الغربي والشرقي وحكام العرب الخلص بالمقترحات الجديدة وطبعاً سيطالبون الجيش الحر بالالتزام والشعب السوري بالصبر وإعطاء النظام الفرصة لإثبات حسن النية وطبعاً هذه الفرصة لا تقل عن خمسة لستة أشهر وبنفس الوقت هذا لا يلغي حق النظام بمحاربة الإرهاب وقتل الأطفال الإرهابيين والمواطنين المسالمين إذا كان بينهم عضو مجلس شعب نزيه كما هوحال مجزرة بالحولة ....هل سمعتم أو قرأتم عن وقاحة مثل هذه الوقاحة .
أخوتي الثوار , أخوتي في الجيش الحر , اعلموا أن العالم متفق على قتل هذا الشعب العظيم حماية لإسرائيل فانسوا كل ما يدور حولكم واعلموا أن النصر من عند الله ولكن بفوهات بنادقكم , أرجوكم لا تسألوا عن المراقبين , لا تستنجدوا بالعرب والمسلمين فهم أموات لا يسمعون ولا يعون والاستنجاد بالأموات حرام وفق عقيدتنا الحقة وعودوا إلا حديث ابن عباس " يا غلام إني أعلمك كلمات أحفظ الله يحفظك ........ فإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله .... " واعلموا أن النصر مع الصبر وأن مع العسر يسرا وأن أشد ساعات الليل ظلمة هي الساعات التي تسبق بزوغ الفجر
والنصر قريب إن شاء الله
بقلم : حسام الثورة
الوقاحة من الأفراد بشعة ومن الأنظمة والدول أبشع , الكذب من الأفراد بشع ومن الدول والأنظمة أبشع , كل هذا بشع كيف إذا اجتمعت الدول على الكذب والوقاحة , لدي من العمر والثقافة والاطلاع على التاريخ ما أسمح به لنفسي أن أقول أن ما يجري في سوريا اليوم لم يسبق له مثيل وما يرافقه من كذب من المجتمع الدولي والوقاحة الدولية لم يسبق لها مثيل,
بعد كل الوقاحة التي تحدث بها بشار الجحش في خطابة , رئيس ليس لكل مواطنيه كما قال , إعلان حرب على شعبه وقوله إن العدو في الداخل وكل من لا يخضع لقانونه فهو إرهابي ويجب قتله , بعد الخطاب الوقح والذي نسب مجزرة الحولة لأهل الحولة ؟؟؟ المسالمين كما قال مجزرة وحشية لا يستطيع تصورها كما قال ولكنه هو الذي أمر بها وبغيرها , سمعت في حياتي لكثير من الكذابين والوقحين والمراودين ولكني والله لم أسمع لأوقح من هذا الرجل.
المجتمع الدولي من شماله إلى جنوبه ومن غربه إلى شرقه وقح وعلى أخس مستوى من الوقاحة , مجتمع يتبادل الأدوار بالوقاحة والكذب , مجتمع متفق على قتل الشعب السوري لخدمة أسيادهم اليهود ولكنهم يتبادلون الأدوار في الوقاحة , بعض البساطء يسمون هذا بالتخبط السياسي , عقبات ... صعوبات ... وأنا أسميها وقاحة وكذب فالطفل السوري أصبح يعي ما أقول فأنا لا أقول شيء لا يؤمن به الشعب السوري ولكني فقط أعبر عنه بصوت مرتفع .
بدأت خطة الدابي الثاني في العاشر من نيسان فارتفع معدل القتل وتطور قصف المدن من القصف بالدبابات إلى القصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ . ندد بعض الكذابين بمستوى العنف والمجازر فتطور الوضع إلى القصف بالطيران وتجويع السكان , دخلت على خط المجازر والإبادة الجماعية قرى وأماكن لم نكن لنسمع بها , ومع كل هذه المجازر اجتمع مجلس الأمن والجمعية العامة وسمعنا كلام معسول في بعض الأحيان ولكن الوقاحة ازدادت المجتمع الدولي أقر بعدم التزام العصابة الأسدية بخطة الخنزير الدابة ولكنه لم يجد بديلاً عنها لذا لا بد من الاستمرار بخطة الدابة الثاني عنان وبعبارة أخرى موافقة على الاستمرار بالمجازر التي أدانوها هل رأيتم أكثر من هذه الوقاحة رفض للمجازر والموافقة عليها بنفس الوقت .
جميع العالم سمع تهديدات نصر اللات للشعب السوري بالحرب وهو يقصد نقل الحرب من المرحلة السرية إلى العلنية , جميع العالم سمع خطاب الكلب بشار بإعلان الحرب على الشعب , حميع العالم سمع بتصريحات الرافضة . جميع العالم يسمع ما تصرح به روسيا والصين وإيران , جميع العالم يعلم الكميات الهائلة من الأسلحة التي تتدفق على النظام السوري كل هذا ليس مهم ولكن المهم إن صرح أحد ما أنه يجب دعم المعارضة ولو بالكلام , تثور ثورة روسيا وطبعاً لا أحد يعترض وتطالب بعقد مؤتمر للضغط على الدول المؤيد للثورة السورية , هل هناك أكثر من هذه الوقاحة إلا وقاحة المؤيدين للثورة السورية والتي لم ترى الثورة وتسمع منهم إلا الكلام وهم وبالتأكيد يريدون دعم النظام الخائن في سوريا في رواية العصابات وتدفق السلاح على المعارضة , فوقاحة العدو الواضح العداء وقاحة ولكن وقاحة العدو الذي يلبس لباس الصديق هي أخس وأحط , مؤتمر اسطنبول في السابع من حزيران لدعم الثورة السورية والذي خرج بخلاصة عجيبة الدعوة لمؤتمر آخر يدعو روسيا وإيران ودعم خطة عنان وبنفس الوقت دعم المعارضة !!!!!
هل من يستطيع التوضيح لي كيف ندعم خطة الدابة الثانية وندعم المعارضة , الحل بوجود المراقبين ولكن لو سألناهم هل استطاع المراقبون فقط إحصاء عدد الشهداء والجرحى الذين يسقطون يومياً في سوريا وحتى لو سألتهم ومعهم الحق لقالوا نحن مراقبون وليس مهمتنا وقف العنف والحقيقة هذه مهمتهم فهل يستطيع كل وقحون العالم أن يفهمونا ماذا يعني استمرار عمل هؤلاء المراقبون ألم يتحققوا من الواقع بعد شهرين أليس هذا غاية الوقاحة .
الوقاحة الأكثر ما أعلنه الدابي الثاني اليوم انه سيقدم مقترحات أخرى لدعم خطته الميتة وطبعاً لا بد من أن نعطي الوقت لكافي لهذه المقترحات وطبعاً النظام السوري المخلص سيوافق على المقترحات الجديدة حرصاً منه على سلامة مواطنيه ويتغنى العالم الغربي والشرقي وحكام العرب الخلص بالمقترحات الجديدة وطبعاً سيطالبون الجيش الحر بالالتزام والشعب السوري بالصبر وإعطاء النظام الفرصة لإثبات حسن النية وطبعاً هذه الفرصة لا تقل عن خمسة لستة أشهر وبنفس الوقت هذا لا يلغي حق النظام بمحاربة الإرهاب وقتل الأطفال الإرهابيين والمواطنين المسالمين إذا كان بينهم عضو مجلس شعب نزيه كما هوحال مجزرة بالحولة ....هل سمعتم أو قرأتم عن وقاحة مثل هذه الوقاحة .
أخوتي الثوار , أخوتي في الجيش الحر , اعلموا أن العالم متفق على قتل هذا الشعب العظيم حماية لإسرائيل فانسوا كل ما يدور حولكم واعلموا أن النصر من عند الله ولكن بفوهات بنادقكم , أرجوكم لا تسألوا عن المراقبين , لا تستنجدوا بالعرب والمسلمين فهم أموات لا يسمعون ولا يعون والاستنجاد بالأموات حرام وفق عقيدتنا الحقة وعودوا إلا حديث ابن عباس " يا غلام إني أعلمك كلمات أحفظ الله يحفظك ........ فإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله .... " واعلموا أن النصر مع الصبر وأن مع العسر يسرا وأن أشد ساعات الليل ظلمة هي الساعات التي تسبق بزوغ الفجر
والنصر قريب إن شاء الله