ثامر الشرعي .. شقيق حمزة الخطيب بالبطولة .. ورفيقه بالنضال .. ابن الخمسة عشر ربيعاً .
. لم يتوسل الأمم المتحدة لانقاذ أهالي درعا .. ولا انتظر تدخل الجامعة العربية .
. بل انطلق مع أهله وذويه وأصدقائه من مدينة الجيزة في ركب المجد الأسطوري ..
لرفع الحصار الظالم الذي كان مضروباً على درعا .. قبل أن تعتقله عصابات الأسد
في منطقة صيدا مع حمزة الخطيب وعشرات سواهم ..
ثامر الذي عبثت يد الحقد ببراءة وجهه الطفولي وشوهت معالمه الحالمة ..
دخل تاريخ الثورة السوية من أوسع أبوابه .. وحق له أن يكون أيقونة من أيقوناتها الخالدة