home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
افضل شركة نقل عفش بالكويتaccess_timeالإثنين نوفمبر 18, 2024 6:38 pmpersonrahma14
كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتينaccess_timeالإثنين نوفمبر 18, 2024 6:25 pmpersonrahma14
افضل شركة شراء مكيفات مستعملة بالكويتaccess_timeالإثنين نوفمبر 18, 2024 6:12 pmpersonrahma14
شركة مكافحة حشرات الكويت بأفضل الاسعارaccess_timeالإثنين نوفمبر 18, 2024 5:46 pmpersonrahma14
افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعارaccess_timeالإثنين نوفمبر 18, 2024 5:34 pmpersonrahma14
افضل شركة شراء و بيع اثاث مستعمل بالكويتaccess_timeالإثنين نوفمبر 18, 2024 5:19 pmpersonrahma14
موبي برايس ماركات الموبايلاتaccess_timeالإثنين نوفمبر 18, 2024 5:07 pmpersonrahma14
فيفو Vivo V40access_timeالأحد نوفمبر 17, 2024 6:29 pmpersonrahma14
موبي برايس ماركات الموبايلاتaccess_timeالأحد نوفمبر 17, 2024 6:20 pmpersonrahma14
افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويتaccess_timeالأحد نوفمبر 17, 2024 5:57 pmpersonrahma14
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 190 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 190 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

قصيدة ( معلقة الثورة السورية ) Empty قصيدة ( معلقة الثورة السورية )

معلقة ثورة الكرامة السورية .
للشاعر : أبو ياسر السوري
للشعر
خاصية البقاء والخلود ، ومن حق هذه الثورة أن تبقى ، ومن حقها أن تخلد ..
وشرفٌ للشعر أن يتغنى بها وبأمجاد ثوارها الأبرار .. ويزف إليها هذه
المعلقة الثورية


قصيدة ( معلقة الثورة السورية ) 13326910

المقطع الأول
يا خَلِيْلَيَّ جَدِّدَا لِيْ عَزَاءَ : كُلَّمَا غَيَّبَ الثَّرَى شُهَدَاءَ
فَهُمُ صَفْوةٌ وَعُنْوَانُ مَجْدٍ : وَأَعَزُّ الْوَرَى وَأَزْكَى عَطَاءَ
حَيِّ جُرْحَ الشَّهيدِ يَنْضَحُ مِنْهُ عَبَقُ المِسْكِ ، يَمْلأُ الأجْوَاءَ
يَمْنَحُ الْأُفْقَ في المَسَاءِ احمراراً : ويُعِيْرُ الصَّبَاحَ مِنْهُ ضِيَاءَ
عُرْسُهُ الْعُرْسُ بَيْنَ نَدٍّ وَعُوْدٍ : وَوُرُودٍ تَسْتَقْبِلُ الأنْدَاءَ
ولفيفٍ مِنَ الْمَلائِكِ وَالْحُوْرِ أطافوا حول الشهيد احْتِفَاءَ
مَوْكِبٌ حَالِمُ الظِّلالِ وَضِيءٌ : جَمَعَ الحُسْنَ هَيْبَةً وَبَهَاءَ
لَيْسَ مَنْ يَمْنَحُ الوُجُوْدَ حَيَاةً : مِثْلَ مَنْ صَاغَ بالقَصِيْدِ ثَنَاءَ
المقطع الثاني
يا خَلِيْلَيَّ كَمْ تَلُوحُ الأَمَانِيْ : وَسَرَابٌ من دُوْنِهَا يَتَرَاءَى
وَلَكَمْ تَبْرُقُ النُّجُومُ فَتَزْدَا : نُ الدَّيَاجِيْ ويَزْدَهِيْنَ رُوَاءَ
وَلَكَمْ أَرْقُبُ الشُّرُوْقَ وَإنِّيْ : ربَّما ازْدَدْتُ بالشُّروق شَقَاءَ
كُلَّمَا احْلَوْلَكَ الظَّلامُ تَجَلَّى : عَنْ صَبَاحٍ في غُرَّةٍ بَيْضَاءَ
موطني الْيَوْمَ كَرْبَلاءُ فَلِمْ لا : أذرفُ الدَّمْعَ باكياً كَرْبَلاءَ
ثارَ مِنْ ظُلْمِ حَاكِمِيْهِ فَنَادَى : وَرِفَاقُ الْحُسَيْنِ لَبُّوْا النِّدَاءَ
كم تَمَنَّيْتُ أن تكونَ دُمُوْعِيْ : ومآسِيَّ في الخُطُوْبِ سَوَاءَ
بيدَ أنَّ الأحْزَانَ أكبرُ مِمَّا : تَمْلِكُ الْعَيْنُ أدمعاً وبُكَاءَ
وَقَلِيْلاً ما يُطْفِئُ الدَّمْعُ ناراً : أوْ أُوَاراً يُحَرِّقُ الأحْشَاءَ
وَمِنَ الظُّلْمِ ما يُذِيْبُ قلوباً : وَيَشُقُّ الْحِجَارةَ الصَّمَّاءَ
فَقُصُوْرٌ علَى شَقَاءِ الْمَلايِيْــــ : ـنِ أُقِيْمَتْ تُجَسِّدُ الإثْرَاءَ
وَمَلايِيْنُ يَرْزَحُوْنَ هُزَالاً : وَمَلايِيْنُ يَسْكُنُوْنَ الْعَرَاءَ
وَمَلايِيْنُ شُرِّدُوا خوفَ ضَنْكٍ : يَعْتَرِيْهِمْ أو عِيْشَةٍ نَكْرَاءَ
إنَّ يوماً في السِّجْنِ يَعْدِلُ دَهْراً : فيهِ تُلْغَى حَيَاتُنَا إلْغَاءَ
كم قُصُوْرٍ في الأرض أمْسَتْ دُثُوْراً ثمَّ أمْسَى أصْحَابُهَا فُقَرَاءَ
وَتَسَاوَى سُكَّانُ صَرْحٍ وكُوْخٍ : وتَسَاوَتْ قَرْنَاءُ مَعْ جَمَّاءَ
المقطع الثالث
مَوْطِنِيْ ، والأَسَى يَحُزُّ فؤادِيْ : والتَّبَارِيْحُ أَرْهَقَتْنِي عَنَاءَ
لا أمَانٌ وَعُصْبةُ الأمْنِ تَسْتَهْـ : ـدِفُ مِنَّا الأمواتَ والأحياءَ
فِرَقُ المَوْتِ أهْلَكَتْ كُلَّ شيءٍ : شَجَراً مُثْمِراً زُرُوْعاً بِنَاءَ
مَوْطِنِي كانَ قَبْلُ قِبْلَةَ أمْنٍ : وأمَانٍ ، وعِزَّةٍ قَعْسَاءَ
قَتَلُوْنَا فيهِ صِغَاراً كِبَاراً : صِبْيَةً فِتْيَةً رِجالاً نِسَاءَ
نَشَرُوا الرُّعْبَ فيهِ فَفَرَّ بَنُوْهُ : لِيَعِيْشُوا في غَيْرِهِ غُرَبَاءَ
إنْ سَكَتْنَا جَرَّ السُّكُوْتُ خُنُوْعَاً : أو نَطَقْنَا جَرَّ الكلامُ فَنَاءَ
المقطع الرابع
إنَّ دَرْعَا منها الشَّرَارَةُ كانَتْ : حينَ سِيْمَتْ خَسْفاً فَثَارَتْ إباءَ
لَمْ يُرَاعِ النِّظَامُ أطفالَ دَرْعَا : إذْ رَمَاهُمْ في سِجْنِهِ وَأسَاءَ
لَمْ يُشَفِّعْ آباءَهُمْ بلْ أذَلَّ الْـ : آبَاءَ ظُلْماً وَعَذَّبَ الأبْنَاءَ
مَثَّلُوا بالصِّغارِ ثُمَّ رَمَوْهُمْ : لِذَوِيْهِمْ قد مُزِّقُوا أشْلاءَ
كَمْ صَغِيْرٍ كحمزةٍ وضياءٍ : نَصَبُوْهُ مَنَارةً وَلِوَاءَ
كَمْ مَلاكٍ كَهَاجَرٍ وَهَدِيْلٍ : لَمْ أُخَصِّصْ إذْ أَذْكُرُ الأسماءَ
عشرات من هاجر وهديل : ومئات من حمزة وضياءَ
لا تَرَى العَيْنُ في الطُّفُوْلَةِ إلا : نَفْحَةَ الطُّهْرِ رَوْعَةً وَنَقَاءَ
ما احتيالي وقاتل الطفل وحش هل ترى الوحش يرحمُ الضعفاء
المقطع الخامس
حَيِّ شَعْباً أبَى الحَيَاةَ بِذُلٍّ وأحَبَّ الحُرِّيَّةَ الحمراءَ
حَيِّ حُرَّاً يَسْقِي الكَرَامَةَ مِنْهُ بِدِمَاءٍ أكرِمْ بِهِنَّ دِمَاءَ
هَبَّ يَبْغِي الْخَلاصَ مِنْ أسْرِ حُكْمٍ صَيَّرَ الشَّعْبَ أَعْبُداً وإمَاءَ
كُلُّ فَرْدٍ لَهُ رَقِيْبٌ عَتِيْدٌ ليت شعري ما أكثرَ الرُّقَبَاءَ
قَدْ أُمِرْنَا : أنْ لا نَرَى ، وَبِأنْ لا نَرْتَئِيْ ، غَيْرَ ما رَآهُ وَشَاءَ
وَنُهِيْنَا أنْ نَنْطِقَ الْيَوْمَ ، حتَّى هَمْسُنَا باتَ فَعْلَةً شَنْعَاءَ
المقطع السادس
إيْهِ أبناءَ سُوْرِيَا لا تَهَابُوا سَطْوَةَ النَّذْلِ إنْ أرَادَ اعْتِدَاءَ
أَوَ لَسْتُمْ أحفادَ عَمْرٍو وَسَعْدٍ والمُثَنَّى بُطُوْلَةً وَوَلاءَ
حَمَلُوا مِشْعَلَ التَّحَرُّرِ نوراً مَلأَ الكونَ هابطاً منْ حِرَاءٍ
وَطِئَتْ خَيْلُهُمْ مَدَائِنَ كِسْرَى ذاتَ يَوْمٍ وَرُوْسِيَا الْبَيْضَاءَ
إيهِ أبناءَ سُوْرِيَا ، فأذِيْقُوْا عُصْبَةَ الْفُرْسِ مِحْنَةً وَبَلاءَ
ذكِّروهُمْ بِقَادِسِيَّةِ سَعْدٍ فهي أحْرَى أنْ تَرْدَعَ السُّفَهَاءَ
اِنْفِرُوْا لِلْقِتَالِ إمَّا ثُبَاتٍ أو جميعاً وَحَاذِرُوْا الإبْطَاءَ
وَحِّدُوا الصفَّ وَاحْذَرُوْا مِنْ خِلافٍ لا أَرَى كالخِلافِ يا قَوْمُ دَاءَ
وَلْيَكُنْ رأيُكُمْ لِقَاحَ عُقُوْلٍ نَيِّرَاتٍ ، تُمَحِّصُ الآراءَ
وَتَحَلَّوْا بالصَّبْرِ ، فَالصَّبْرُ أقْوَى عُدَدِ النَّصْرِ ، مَبْدأً وَانْتِهَاءَ
المقطع السابع
يا خليليَّ كيف يَقْتُلُ جيشٌ أَهْلَهُ عُزَّلاً صَبَاحَ مَسَاءَ
أيُّهَا الْجَيْشُ هَذِهِ بانياسٌ لَيْسَتِ القُدْسَ لا ولا سَيْنَاءَ
هَذِهِ حِمْصُ ، هَذِهِ هِيَ دَرْعَا هَذِهِ الشَّامُ ، شَامَكَ الْفَيْحَاءَ
وحَمَاةُ الأحرارِ هَذِيْ وأكرِمْ بِحَمَاةٍ مُرُوْءَةً وَفِدَاءَ
هَذِهِ لاذِقِيَّةُ الْعِزِّ ، هَذِيْ جَبْلَةُ الْخَيْرِ ، لَيْسَتَا أعداءَ
هَذِهِ إدْلِبٌ ، وَجِسْرُ شُغُورٍ فِيْمَ يا جيشُ تَقْتُلُ الأقرباءَ
مَنْ رأى ( مارِعاً ) و( تلَّ رِفَادٍ) وعَزَازاً ومِنَّغَ الشَّمّاءَ
شامَ فيهمْ بَوَاسلاً وليوثاً أعنقوا للوغى ولبوا النداءَ
(عندانُ ) الأحرار أبدتْ عنادا و(حريتانُ) عزةً قعساءَ
وكما  عزَّ للمَعَـرّةِ  نِـدٌّ  :  ما وجدنا لشيخها نُظَراءَ
حلبٌ مأرزُ الفحولِ وهيها تَ لخصمٍ أنْ يقهرَ الشَّهباءَ
إنَّ حَوْلَ الْفُرَاتِ يا جَيْشُ شعباً لَيْسَ يَرْضَى ذُلاً ولا إمْلاءَ
وَحماةُ الجَزِيْرَةِ الْيَوْمَ هَبُّوْا يَرْفُضُوْنَ التَّهْمِيْشَ والإقْصَاءَ
هَذِهِ سُوْرِيَا وكُلُّ بَنِيْهَا عَرَفُوْا الْيَوْمَ دَاءَهَا وَالدَّوَاءَ
وقبيحٌ يا جيشُ تَخْذُلُ شَعْباً أنتَ مِنْهُ وتَنْصُرُ الزُّعَمَاءَ
قَدْ ضَلَلْتَ الطَّرِيْقَ فَاذْهَبْ لِحَيْفَا وَلِيَافَا وَاجْلُ العَدُوَّ جَلاءَ
سِرْ إلى القُدْسِ إنَّ للقُدْسِ دَيْناً مِنْ قَدٍيْمٍ وَيَقْتَضِيْنَا الوَفَاءَ
اِرْمِ رَامِيْكَ فِي الْمَهَالِكِ وَاحْذَرْ وَصْمَةَ العَارِ والنَّجَاءَ النَّجَاءَ
لَكَ ماضٍ يا جيشُ يَزْهُو جَمَالاً وجَلالاً وقوَّةً ومَضَاءَ
لا تَدَعْ طُغْمَةَ الخيانةِ أنْ تُلْـ ـغِيَ ماضِيْكَ أو يَضِيْعَ هَبَاءَ
لا تُقَامِرْ بذلكَ المَجْدِ مَهْمَا عظَّمُوا في شِرَائِهِ الإغْرَاءَ
قفْ مَعَ الشَّعْبِ باعتزازٍ وأيِّدِ ثورةَ الحَقِّ وانصُرِ الشُّرَفَاءَ
إنَّ حُكْماً يُحَارِبُ الشَّعْبَ حُكْمٌ لِزَوَالٍ ، لا يَسْتَحِقُّ بَقَاءَ
المقطع الثامن
زَعَمَ الْحَاكِمُوْنَ : أنَّ رَحِيْلَ الْـ ـحُكْـِم عَنَّا سَيُعْقِبُ الأرْزَاءَ
زَعَمُوا أنَّهُمْ صِمَامُ أَمَانٍ مِنْ فَسَادٍ وَفِتْنَةٍ عَمْيَاءَ
خَوَّفُوْنَا الْفَوْضَى وَلَمْ نَرَ فَوْضَى قَبْلَ ما أَحْدَثُوا وَلا ضَرَّاءَ
خَوَّفُوْنَا مِنَ النَّصَارَى انْشِقَاقاً وَمِنَ الْكُرْدِ سَوْأَةً سَوْءَاءَ
كَذَبَ الْحُكْمُ نحنُ عُرْباً وَكُرْداً ونَصَارَى مُوَحَّدُوْنَ انْتِمَاءَ
وَحَّدَتْ بَيْنَنَا الْعُرُوْبَةُ وَالدَّا رُ جَمِيْعاً ، وَعَلَّمَتْنَا الإخَاءَ
ثُمَّ إنَّ الإعلامَ يَنْضَحُ عُهْراً وكِذَاباً وَخسَّةً وافْتِرَاءَ
وَالْفَتَاوَى وَجَلَّ قَدْرُكَ عَمَّنْ دَبَّجُوْهَا وَزَيَّفُوْا الإفْتَاءَ
حَلَّلُوْا قَتْلَنَا وَقَتْلَ بَنِيْنَا وَاسْتَبَاحُوْا أمْوَالَنَا وَالنِّسَاءَ
رُبَّ قَاضٍ قد زُجَّ في النَّارِ لَمَّا جارَ في الحُكْمِ زُلْفَةً وَرِيَاءَ
ثُمَّ قالُوا لَسَوْفَ نُصْلِحُ فِيْكُمْ وَعَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا الإصْغَاءَ
لَيْتَ شِعْرِيْ وَكَيْفَ يُمْكِنُ أنْ يُصْـ ـلِحَ حُكْمٌ لَمْ يَأْلُنَا إِيْذَاءَ
كيفَ يُرْجَى إصْلاحُ حُكْمٍ عَقِيْمٍ شَرُّهُ عَمَّ أَرْضَنَا والسَّمَاءَ
قد نَذَرْنَا إقْصَاءَهُ الْيَوْمَ عَنَّا وَعَزَمْنَا أنْ نَطْرُدَ الدُّخَلاءَ
هَذِهِ الأرضُ باركَ اللهُ فيها وَحَبَاهَا رَبُّ السَّمَاءِ سَنَاءَ
وجديرٌ أنْ نَنْفِيَ اليومَ عنها كُلَّ رِجْسٍ وَنُخْرِجَ الخُبَثَاءَ
المقطع التاسع
نَحْنُ وَالْحَاكِمُوْنَ أَهْلُ عِدَاءٍ نَتَهَادَى الأحقادَ والبَغْضَاءَ
نَحْنُ في ظِلِّهِمْ كَأَنَّا أُسَارَى نَشْتَكِيْ ظُلْمَهُمْ جِيَاعاً ظِمَاءَ
إنَّ شَعْباً أبناؤُهَ مِنْ عَبِيْدٍ وإماءٍ لا يَبلغُ العَلْيَاءَ
قَتَلَ الْحاكمُونَ كُلَّ جَمِيْلٍ كانَ قَبْلاً وَشَوَّهُوا الأشيَاءَ
وأهانُوا رَمْزَ الْبُطُوْلَةِ لمَّا قَلَّدُوْهُ القِيَادَةَ الجوفاءَ
غابَ عِطْرُ الشآم وَاسْتَوْحَشَ الأُنْـ ـسُ وَحَالَتْ نَعْمَاؤُهَا بَأْسَاءَ
واضمحلتْ مخايلُ الحُسْنِ مِنْهَا فَهْيَ تَرْنُو بِمُقْلَةٍ عَشْوَاءَ
وَخَوَتْ مَرْجَةُ الشَّآمِ مِنَ الْخَيْـلِ وَأمْسَتْ مِنْ عَبْدٍ شَمْسٍ خَلاءَ
أيْنَ مَرْوَانُ بالفَوَارِسِ يَهْوِيْ وَيَقُوْدُ الكَتِيبةَ الخَضْرَاءَ
يومَ كانتْ دِمَشْقُ سُرَّةَ مُلْكٍ ومناراً لِدَولَةٍ عَصْمَاءَ
أينَ جُنْدُ الإسلامِ أينَ سَرَايَا هُ تَجُوْبُ البِحَارَ وَالبَطْحَاءَ
لَيْتَ شِعْرِيْ كَيْفَ ارْتَضَيْنَا بَدِيْلاً عنهمُ الْيومَ سِفْلَةً وَغُثَاءَ
سَرَقُوا الْمُلْكَ ثُمَّ قالوا سَنَبْقَى أَبَدَ الدَّهْرِ فَوْقَكُمْ أُمَرَاءَ
فَانْتَفَضْنَا كَمَا اللُّيُوْثِ غِضَاباً وَأَبَيْنَا لِمُلْكِهِمْ إبْقَاءَ
اِمْضِ حُرّاً يَا بْنَ الشَّآمِ وَحَلِّقْ كَعُقَابٍ يَهْوَى الذُّرَى الشَّمَّاءَ
اِمْضِ حُرّاً في عالَمِ العَقْلِ وَانْهَلْ منهُ فِكْراً وحِكْمةً غَرَّاءَ
اِمْضِ حُرّاً إلى المَعَارِكِ وَاقْرَأْ سُوْرَةَ الفَتْحِ وَاشْهَدِ الْهَيْجَاءَ
لا يُوَقَّى الْجَبَانُ سَيْفَ الْمَنَايَا فَهْوَ مَيْتٌ مَهْمَا اتَّقَى وَتَنَاءَى
فإذا رُمْتَ أنْ تَعِيْشَ عزيزاً فَاطْلُبِ العِزَّ بِالْحَيَاةِ شِرَاءَ
فَمِنَ العَجْزِ أنْ نكونَ شِيَاهاً وتكونَ الوُحوشُ فِيْنِا الرِّعاءَ
نَحْنُ كُنَّا أسْيَادَهَا مُنْذُ كُنَّا وَسَنَبْقَى أسْيَادَهَا الْكُرَمَاءَ


عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الأحد مارس 29, 2015 11:11 am عدل 2 مرات

قصيدة ( معلقة الثورة السورية ) Empty رد: قصيدة ( معلقة الثورة السورية )

رائعة بارك الله فيك

قصيدة ( معلقة الثورة السورية ) Empty رد: قصيدة ( معلقة الثورة السورية )

قصيدة ( معلقة الثورة السورية ) 864270226

قصيدة ( معلقة الثورة السورية ) Empty رد: قصيدة ( معلقة الثورة السورية )

الله الله الله

تبارك الله

بارك الله بك وتبارك على ماوهبك من ابداع الفكر والأدب

دمت وسلمت ياشاعرنا الكبير.

قصيدة ( معلقة الثورة السورية ) Empty جنود الحسين في كل زمان كل ثائر على الحكام الطغاة اللصوص المهرجين

بسم الله الرحمن الرحيم

موطني الْيَوْمَ كَرْبَلاءُ فَلِمْ لا : أذرفُ الدَّمْعَ باكياً كَرْبَلاءَ
ثارَ مِنْ ظُلْمِ حَاكِمِيْهِ فَنَادَى : وَ رِفَاقُ الْحُسَيْنِ لَبُّوْا النِّدَاءَ

لا فض فوك موفق من الله تعالى دائم إن شاء الله يا اخ أبو ياسر السوري

أتباع سيدنا الإمام الشهيد الحسين عليه السلام هم كل سائر على دربه من المسلمين، و درب الحسين هو الثورة على الدولة العصابة، عصابة المتسلطين اللصوص المهرجين، و ليس المجوس الذين يوظفون ثورة الحسين للكيد للعرب، بوضع العرب مقابل أهل البيت، بزعمهم أن جماعة السنة يتبعون سنة بني أمية، و الفرس المجوس يمطتون حثالة العرب الشيعة الذين أنطلت عليهم دعاية المجوس أن أهل السنة هم السائرون على درب بني أمية، و كأن ملوك بني أمية نسيج واحد، لا فرق بين معاوية الذي ابتدع شتم أهل البيت و التنكيل بهم و بين سيدنا عمر بن العزيز رضي الله عنه الذي أبطل هذه البدعة الشنيعة، و أبدلها بالآية الكريمة: "إن الله يأمر بالعدل و الإحسان و إيتاء ذي القربى، و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغي؛ يعظكم لعلكم تذكرون".

نهج ا لسنة هو نهج الخلفاء الراشدين الأربعة، سلاطين القدرة أبو بكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم أجمعين، و سلطان الحجة، ثم الحجة و القدرة معا، علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه.

يرفعون شعار يا لثارات الحسين و يدعمون أشباه أعداء الحسين من الطغاة المجرمين، و هل أعداء الحسين هم النساء و الأطفال و الشباب الأحرار الثائرين على الظلم؟

و هل الثأر للحسين يكون باغتصاب النساء و قتل الأطفال و الشباب، حاشا لسيدنا الحسين عليه السلام أن يرضى بالشبيحة كلاب جهنم جنودا في جيشه البطولي الطاهر.

........................

شـــــمـــــــــــس لــــــــبنــــــــان


المجوس و أذنابهم حثالة العرب الذين يزعمون انهم شيعة هم حالة مرضية عقلية نفسية ميؤوس من إمكانية علاجها، هم سرطان خبيث مستفحل في جسم الأمة الإسلامية و لا راحة للأمة الإسلامية إلا باستئصالهم وتعجيلهم إلى الجحيم.

قصيدة ( معلقة الثورة السورية ) Empty رد: قصيدة ( معلقة الثورة السورية )

الإخوة والأخوات الذين شرفوني بالمرور بقصيدتي :

الشعر مرآة لواقع يعيشه الشاعر ، فمنكم استوحيت كلماتي ، وإليكم وإلى كل حُرٍّ وحُرّةٍ مآلها . فهي منكم وإليكم يا إخوتي وأخواتي الأحرار والحرائر ... الله أكبر ، وثورتنا منصورة ، بعون الله .

قصيدة ( معلقة الثورة السورية ) Empty رد: قصيدة ( معلقة الثورة السورية )

قصيدة ( معلقة الثورة السورية ) 1813180754 قصيدة ( معلقة الثورة السورية ) 2159662117 قصيدة ( معلقة الثورة السورية ) 1813180754

قصيدة ( معلقة الثورة السورية ) Empty رد: قصيدة ( معلقة الثورة السورية )

الأخت الفاضلة الثائرة
مدى :



شكرا
لمرورك الكريم ، ومن نبضات وجدانكم أستوحي مشاعر شعري ، ومن ثباتكم على تكاليف
النضال أستمد دعائم صمودي . فإليكم الشكر على ما توحون به إلي من شعر . وما تمدونني
به من أسباب الصمود .

قصيدة ( معلقة الثورة السورية ) Empty رد: قصيدة ( معلقة الثورة السورية )

إيْهِ أبناءَ سُوْرِيَا لا تَهَابُوا سَطْوَةَ النَّذْلِ إنْ أرَادَ اعْتِدَاءَ

أَوَ لَسْتُمْ أحفادَ عَمْرٍو وَسَعْدٍ والمُثَنَّى بُطُوْلَةً وَوَلاءَ

حَمَلُوا مِشْعَلَ التَّحَرُّرِ نوراً مَلأَ الكونَ هابطاً منْ حِرَاءٍ

وَطِئَتْ خَيْلُهُمْ مَدَائِنَ كِسْرَى ذاتَ يَوْمٍ وَرُوْسِيَا الْبَيْضَاءَ


قصيده رااااائعه ماشاء الله تبارك الرحمن

بارك الله بك وبقلمك

AY

قصيدة ( معلقة الثورة السورية ) Empty رد: قصيدة ( معلقة الثورة السورية )

الأخت " أزف
الرحيل " :



أسعدني مرورك بقصيدتي
" معلقة الثورة السورية " واستحسانك لها . وأرجو أن تؤدي دورها في
المسيرة النضالية ، وتعمل عملها في إلهاب مشاعر الثوار ، ودفعهم إلى الأمام .. شكرا
لك أختي .

قصيدة ( معلقة الثورة السورية ) Empty رد: قصيدة ( معلقة الثورة السورية )

أخي أبو ياسر بارك الله بك وفتح عليك
السيد عفارة رغم إنك تحاول تقديم ما تتقي به إلا أنك لم تسطيع إخفاء كره بني أمية والكذب عليهم أصلحك الله وهداك

قصيدة ( معلقة الثورة السورية ) Empty رد: قصيدة ( معلقة الثورة السورية )

أخي ( حسام الثورة ) :

منذ شهور لم يتسنَّ لي الرجوع إلى استعراض قصائدي في قسم الشعر ، فحين مررت اليوم بمعلقة الثورة ، رأيت أنك كنت تكرمت بالمرور بها منذ شهور . ولم أنتبه لذلك فلهذا لم أرد على مرورك الكريم بالشكر في حينه . فشكرا لك أخي ، وصدرك أوسع لقبول عذري ، ومسامحتي على التأخير .
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى