عبد العزيز الخير عضو هيئة التنسيق اللاوطنية وفي حديثه مع الBBCطالب تركيا بدور فاعل في المساعدة على حل الازمة السورية حسب تعبيره وذلك عبر منع تهريب السلاح من خلال أراضيها وان تتوقف عن صب الزيت على النار كما يدعي
هيئة التنسيق لازالت تعتبر ان الشعب يعتبرها جهة معارضة للنظام فهي لم تكن ابدا احدى ادوات النظام الفاعلة في تشتيت المعارضة ....هي لم تكن ابدا خنجرا مسموما في ظهر الثورة الثورية.....اعضاؤها يتنقلون من دولة لاخرى ويعودون لدمشق ....يقولون ما يحلو لهم في حق النظام في الداخل والخارج .......يظهرون على الشاشات من داخل سوريا وخارجها ولا يتعرض لهم احد فهل يحق لنا أن ندعوها هيئة التنسيق مع الأجهزة الأمنية الأسدية وانها لم تكن الا اختراعا من اختراعات دوائر اجهزة الامن
ان من الاخطاء القاتلة للمجلس الوطني والتي لن نسامحه عليها انه لم يكن يعي ماذا تعني ان تخرج الناس لتقول المجلس الوطني يمثلني ...لم يدرك ان بشار الاسد مستعد لان يدفع عمره كله مقابل هذه الكلمات البسيطة والتي لم يعرف قيمتها رجالات المجلس الوطني وذلك عندما فتحوا بوابة الحوار مع هيئة التنسيق الوطنية تحت زعم توحيد المعارضة وبذلك فتحوا لها الباب لتمارس عملها المرسوم امنيا فتطرح المتناقضات وتجزء الجزء
ان الثورة السورية هي ثورة مقدسة لانها دائما تسقط اوراق التوت