سُمع دوّي 12 انفجاراً قوياً في الحفة، يعتقد أنها صواريخ تطلق من القرى المجاورة وهي قرى مؤيدة للنظام. ولا يزال القصف بالمدفعية وبالمروحيات مستمراً على كل شيء يتحرك. عشرات البيوت سقطت على رؤوس قاطنيها ولا يمكن انتشال الجثث بسبب القصف.
يأتي الأمر بسبب سيطرة الجيش الحر على مدينة الحفة وقتل العديد من الشبيحة وهروب بعضهم واستسلام الشرطة والأمن، والاستيلاء على أسلحة و4 دبابات وتدمير عدد من سيارات الزيل العسكرية، إضافة إلى استيلاء الجيش الحر على مبنى المخابرات والأمن الجنائي بعد انشقاق مدير المنطقة وهو عقيد وانشقاق النقيب رئيس القسم الخارجي والمقدم معاون رئيس الشرطة.
وشرع النظام منذ صباح الثلاثاء 5 يونيو/حزيران بحملة قصف شديدة لمدينة الحفة أدت إلى هدم عدد من المنازل على رؤوس ساكنيها، ما أدى إلى مقتل قرابة 17 مدنياً وجرح عشرات آخرين.
وتحرك نحو 100 سيارة عسكرية ومدنية تقلّ عناصر من “شبيحة” النظام السوري تموضعوا اليوم حول مدينة الحفة قضاء اللاذقية استعداداً لاقتحامها بغية ارتكاب مجزرة مروعة فيها كما حصل في مدينة الحولة في 25 مايو/أيار الماضي.
وتم إحصاء أسماء 20 قتيلاً، في حين يفوق عدد الجرحى المائة مع انقطاع كامل لكافة أنواع الاتصالات والكهرباء. ويمنع الجيش النظامي وصول الإمدادات الطبية والإسعاف إلى المنطقة.
حرق الأحراش
ويقوم الجيش النظامي بحرق الأحراش التي تقع بالقرب من الفرن الآلي بمدينة الحفة وتسود مخاوف من انتشار النار في باقي المناطق وارتفاع ألسنة اللهب.
وعلمت “العربية نت” أن المروحيات تستهدف السيارات التي تقل النازحين من الحفة إلى الجنكيل.
يُذكر أن الحفة تبعد عن مدينة القرداحة “مسقط رأس الرئيس السوري” حوالي 5 كيلومترات، وتقع بجانب قلعة صلاح الدين والتي التي تسمى حتى اليوم بقلعة صهيون وهي اكبر قلعة في سوريا.
العربية نت
يأتي الأمر بسبب سيطرة الجيش الحر على مدينة الحفة وقتل العديد من الشبيحة وهروب بعضهم واستسلام الشرطة والأمن، والاستيلاء على أسلحة و4 دبابات وتدمير عدد من سيارات الزيل العسكرية، إضافة إلى استيلاء الجيش الحر على مبنى المخابرات والأمن الجنائي بعد انشقاق مدير المنطقة وهو عقيد وانشقاق النقيب رئيس القسم الخارجي والمقدم معاون رئيس الشرطة.
وشرع النظام منذ صباح الثلاثاء 5 يونيو/حزيران بحملة قصف شديدة لمدينة الحفة أدت إلى هدم عدد من المنازل على رؤوس ساكنيها، ما أدى إلى مقتل قرابة 17 مدنياً وجرح عشرات آخرين.
وتحرك نحو 100 سيارة عسكرية ومدنية تقلّ عناصر من “شبيحة” النظام السوري تموضعوا اليوم حول مدينة الحفة قضاء اللاذقية استعداداً لاقتحامها بغية ارتكاب مجزرة مروعة فيها كما حصل في مدينة الحولة في 25 مايو/أيار الماضي.
وتم إحصاء أسماء 20 قتيلاً، في حين يفوق عدد الجرحى المائة مع انقطاع كامل لكافة أنواع الاتصالات والكهرباء. ويمنع الجيش النظامي وصول الإمدادات الطبية والإسعاف إلى المنطقة.
حرق الأحراش
ويقوم الجيش النظامي بحرق الأحراش التي تقع بالقرب من الفرن الآلي بمدينة الحفة وتسود مخاوف من انتشار النار في باقي المناطق وارتفاع ألسنة اللهب.
وعلمت “العربية نت” أن المروحيات تستهدف السيارات التي تقل النازحين من الحفة إلى الجنكيل.
يُذكر أن الحفة تبعد عن مدينة القرداحة “مسقط رأس الرئيس السوري” حوالي 5 كيلومترات، وتقع بجانب قلعة صلاح الدين والتي التي تسمى حتى اليوم بقلعة صهيون وهي اكبر قلعة في سوريا.
العربية نت