لوس أنجليس تايمز :: قال مدير صفحة الرأي في جريدة لوس أنجليس تايمز بأن على واشنطن والقوى الدولية إسقاط نظام بشار الأسد ويستذكر الكاتب تعهد المجتمع الدولي بعد مجازر راوندا بأنهم لن يسمحوا بتكرارها ولكنها وقعت في البوسنة وغيرها والآن في سوريا يكتفي المجتمع الدولي بفرض عقوبات اقتصادية بينما يستمر مسلسل القتل .
يحدث هذا بينما المخاطرفي سورية مرتفعة أكثر من غيرها، من اللحاظ الاستراتيجي وأكثر من ليبيا التي تدخل فيها النيتو لإسقاط معمر القذافي، وكلما استمر الأسد في البقاء في السلطة وفشله في قمع الثورة واستمرار الوضع بهذه الطريقة التي قد تؤدي إلى إدخال لاعبين اقليميين فيها فإن الجماعات المسلحة مثل القاعدة ستجد لها مكان وملاذا آمنا.
لا شك أن ثمة مخاطر على إسقاط الأسد وما بعده ولكن يبقى إسقاطه أقل خسائر من بقائه في السلطة بهذه الطريقة من الناحية الاستراتيجية وكذلك من الناحية الإنسانية.
ويتحدث الكاتب عن ضرورة إقامة مناطق آمنة على الحدود التركية والأردنية، وثمة إشارات من تركيا أنها مستعدة للقيام بذلك إذا تلقت دعما أميركيا سيما وأن تركيا تستقبل عناصر الجيش السوري الحر، وبمقدور الأميركيين والنيتو فرض حصار بحري على سورية التي تحصل على دعم من إيران وروسيا لتسليح آلتها العسكرية ضد الثورة.
ربما الفيتو الروسي هو العقبة ولكن لنستذكر أن ذلك لم يمنع الرئيس بيل كلينتون من التوجه إلى كوسوفو وضرب الصرب هناك.
يحدث هذا بينما المخاطرفي سورية مرتفعة أكثر من غيرها، من اللحاظ الاستراتيجي وأكثر من ليبيا التي تدخل فيها النيتو لإسقاط معمر القذافي، وكلما استمر الأسد في البقاء في السلطة وفشله في قمع الثورة واستمرار الوضع بهذه الطريقة التي قد تؤدي إلى إدخال لاعبين اقليميين فيها فإن الجماعات المسلحة مثل القاعدة ستجد لها مكان وملاذا آمنا.
لا شك أن ثمة مخاطر على إسقاط الأسد وما بعده ولكن يبقى إسقاطه أقل خسائر من بقائه في السلطة بهذه الطريقة من الناحية الاستراتيجية وكذلك من الناحية الإنسانية.
ويتحدث الكاتب عن ضرورة إقامة مناطق آمنة على الحدود التركية والأردنية، وثمة إشارات من تركيا أنها مستعدة للقيام بذلك إذا تلقت دعما أميركيا سيما وأن تركيا تستقبل عناصر الجيش السوري الحر، وبمقدور الأميركيين والنيتو فرض حصار بحري على سورية التي تحصل على دعم من إيران وروسيا لتسليح آلتها العسكرية ضد الثورة.
ربما الفيتو الروسي هو العقبة ولكن لنستذكر أن ذلك لم يمنع الرئيس بيل كلينتون من التوجه إلى كوسوفو وضرب الصرب هناك.