حين انطلقت تلك الصرخات من افواه الاحرار
رفضا لذلك الظلم منادين باسقاط الرأس المدبر "بشار "
قوبلت بالسلاح وليس اي سلاح .. راح ضحيتها الاف مولفة
من النساء والاطفال .. فما حدث في " محزرة الحولة " ليس ببعيد
تكاد تلك الارواح الطاهره لطيور الجنة من الشهداء تحوم بين صفوف
الاحرار ... مبشره لهم بنصراً قريب ,,
ام الشهيد .. حين رفعت تلك الروح الطاهره الى السماء
خلدت بين صفحات التاريخ ذاك الحر الابي .. من رفض الظلم
من قدم روحة من اجل الحرية والذود عن الاعراض والدين
ذاك الشهيد سيكون في قولبنا وسكيون لك شفيعا
فاطلقي تلك الزغاريد واطربي ارجاء الكون بتباشير الشهادة
حينها سيثور كل شبيحة كلب رخيص لنيل منك
فنستقبلة بالقمع والذود الابي ،،
ياموطني .. سوريا الابية ابقي صامدة
فالنصر يلوح لي في الافق وسقوط الطاغية بات امرا محتتم
ستنثر الازهار بين ارصفة حمص وخلف ابواب الحولة
وستبقى سوريا حرة ابية ،،
بقلمي / قيثـآره ..