بسم الله الرحمن الرحيم
يوم امس كان هناك تصريحا ملفتا لوزيرة الخارجية الامريكية وذلك في معرض حديثها عن الاجتماع المزمع عقده مع وزير الخارجية الروسي فقد قالت السيدة كلنتون ليس هناك شروطا مسبقة للمحادثات وليس اسقاط الاسد شرطا مسبقا وسيتناول الاجتماع سبل دعم وتعزيز خطة عنان .
الى ماذا يشير ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان الحلم باعادة انتاج نظام الاسد لازال يراود صناع القرار في العالم في معرض حفاظهم على المعادلات الدولية والاقليمية القائمة فهذا النظام هو نتاجهم ولايزال الامل في بقائه في صورة جديدة محل نقاش. وما اصرارهم على خطة عنان والتي هي عبث واستخفاف بحياة السوريين اكثر مما هي بادرة حل للمأزق الاسدي والدولي من وراءه الا تأكيد لما نطرح .
ان اصرار السيد عنان على خطته ومن وراءه المجتمع الدولي رغم تجاوزات عصابة الاسد وجرائمه تهدف للوصل الى النقطة الثانية من الخطة والقفز عن بندها الاول والذي يقضي بوقف اطلاق النار وسحب المظاهر المسلحة من المدن والسماح بالتظاهر ..النقطة الثانية من الخطة والتي تشكل الهدف غير المباشر للمبادرة هي الشروع بالحوار بين النظام والمعارضة لكن هذه المرة حوار على وقع موسيقى هدير الدبابات والمدافع وهدايا القناصين الامر الذي يؤدي بالضرورة الى افراغ الثورة من مضمونها وتحويلها الى مجرد انتفاضة على اسلوب حكم .
علينا ان لاننخدع بالتصريحات النارية لبعض الدول لان الاسد ليس الا صنيعتهم ولن يتخلوا عنه بسهولة وكل الضغوط التي يدعون ممارستها على الاسد هي للاستهلاك وليست فاعلة والدليل على ذلك استمرار الة القتل في عملها وبوتيرة اعظم .
ولو نظرنا لخطاب الاسد يوم امس ذلك الخطاب الطويل والممل والذي يمكن اختصاره بكلمتين الحوار في ظل المعادلة القائمة على الارض.....لودققنا النظر قليلا الا نجد ان هذا يتقاطع مع تصريحات كلنتون ومعتوه الخارجية الروسي والسيد عنان ونبيل العربي ....الا نجد ان جميع المذكورين سابقا هم في مركب واحد ويتجهون لضفة واحدة وان اختلافهم ليس الا اختلاف في وسيلة وصولهم لهدفهم الموحد وهو القضاء على الثورة السورية .
لقد قلنا سابقا ان الحوار المطلوب يحتاج الى رخصة تبيحه وتجعله مشروعا وهذه الرخصة لايملك اصدارها الا من سفكت دمائهم بغير حق فهل حمزة وهاجر وتامر وغيرهم وغيرهم الى ان نصل لكل ضحية من ضحايا حكم الاسد الاب والابن سيعطون هذه الرخصة .....؟؟؟؟هذا السؤال هو لحضرة الاسد الصغير وعاهر الخارجية الروسية وكلنتون وعنان والعربي وكل من لف لفهم والى كل من يعتقد انه يستطيع طعن الثورة السورية واستنزافها فنحن قوم لانخون موتانا وما لم يأخذ الموتى حقهم فليس للاحياء حق يرتجى وهذا هو قانون الثورة ومنهجها شهداؤنا قبل الاحياء منا.....اللهم اشهد على هذا ....اللهم اشهد على هذا ..انت مولانا ونعم النصير.....
يوم امس كان هناك تصريحا ملفتا لوزيرة الخارجية الامريكية وذلك في معرض حديثها عن الاجتماع المزمع عقده مع وزير الخارجية الروسي فقد قالت السيدة كلنتون ليس هناك شروطا مسبقة للمحادثات وليس اسقاط الاسد شرطا مسبقا وسيتناول الاجتماع سبل دعم وتعزيز خطة عنان .
الى ماذا يشير ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان الحلم باعادة انتاج نظام الاسد لازال يراود صناع القرار في العالم في معرض حفاظهم على المعادلات الدولية والاقليمية القائمة فهذا النظام هو نتاجهم ولايزال الامل في بقائه في صورة جديدة محل نقاش. وما اصرارهم على خطة عنان والتي هي عبث واستخفاف بحياة السوريين اكثر مما هي بادرة حل للمأزق الاسدي والدولي من وراءه الا تأكيد لما نطرح .
ان اصرار السيد عنان على خطته ومن وراءه المجتمع الدولي رغم تجاوزات عصابة الاسد وجرائمه تهدف للوصل الى النقطة الثانية من الخطة والقفز عن بندها الاول والذي يقضي بوقف اطلاق النار وسحب المظاهر المسلحة من المدن والسماح بالتظاهر ..النقطة الثانية من الخطة والتي تشكل الهدف غير المباشر للمبادرة هي الشروع بالحوار بين النظام والمعارضة لكن هذه المرة حوار على وقع موسيقى هدير الدبابات والمدافع وهدايا القناصين الامر الذي يؤدي بالضرورة الى افراغ الثورة من مضمونها وتحويلها الى مجرد انتفاضة على اسلوب حكم .
علينا ان لاننخدع بالتصريحات النارية لبعض الدول لان الاسد ليس الا صنيعتهم ولن يتخلوا عنه بسهولة وكل الضغوط التي يدعون ممارستها على الاسد هي للاستهلاك وليست فاعلة والدليل على ذلك استمرار الة القتل في عملها وبوتيرة اعظم .
ولو نظرنا لخطاب الاسد يوم امس ذلك الخطاب الطويل والممل والذي يمكن اختصاره بكلمتين الحوار في ظل المعادلة القائمة على الارض.....لودققنا النظر قليلا الا نجد ان هذا يتقاطع مع تصريحات كلنتون ومعتوه الخارجية الروسي والسيد عنان ونبيل العربي ....الا نجد ان جميع المذكورين سابقا هم في مركب واحد ويتجهون لضفة واحدة وان اختلافهم ليس الا اختلاف في وسيلة وصولهم لهدفهم الموحد وهو القضاء على الثورة السورية .
لقد قلنا سابقا ان الحوار المطلوب يحتاج الى رخصة تبيحه وتجعله مشروعا وهذه الرخصة لايملك اصدارها الا من سفكت دمائهم بغير حق فهل حمزة وهاجر وتامر وغيرهم وغيرهم الى ان نصل لكل ضحية من ضحايا حكم الاسد الاب والابن سيعطون هذه الرخصة .....؟؟؟؟هذا السؤال هو لحضرة الاسد الصغير وعاهر الخارجية الروسية وكلنتون وعنان والعربي وكل من لف لفهم والى كل من يعتقد انه يستطيع طعن الثورة السورية واستنزافها فنحن قوم لانخون موتانا وما لم يأخذ الموتى حقهم فليس للاحياء حق يرتجى وهذا هو قانون الثورة ومنهجها شهداؤنا قبل الاحياء منا.....اللهم اشهد على هذا ....اللهم اشهد على هذا ..انت مولانا ونعم النصير.....