بسم الله الرحمن الرحيم
ان سبب مأساة الشعوب العربية هم العسكر الذين تناسو دورهم في المجتمع والمنحصر عند حدود بلادنا والدفاع عن هذه الحدود لا اكثر ولا اقل وعندما سمحت لهم مجتمعاتنا بأن يكون لهم دورا سياسيا في الشأن العام فأنها بالضرورة اي المجتمعات تنازلت عن سيادتها واستقلالها ورضيت بقاعدة حكم القوي المدجج بالسلاح فانتفت المعارضة واصبحنا نحلم كما يحلم ابو لهب ونفكر كما يفكر ابولهب حتى غدا ابو لهب هو الوطن واي اعتراض عليه يؤدي بصاحبه الى احد طريقين المعتقل او حبل المشنقة.
وهذا حالنا وحال اخوتنا في مصر فعندما قامت الثورة في مصر واستطاعت ان تطيح برأس النظام الذي مالبث ان ابتكر رأسا جديدا ...هللنا فرحا ونسينا او تناسينا اننا نواجه حكم العسكر والذين ليس من صفاتهم الاستسلم بسهولة فهم اعتادوا الكراسي وجاه السلطة لعشرات السنين وليس من السهل تنازلهم عن مكاسبهم التي باتوا يعتبرونها حقا الهيا مقدسا .
العسكر لايعرفون الا الهجوم والدفاع والهجوم المضاد فعسكر مصر لم يستطيعوا الوقوف في وجه مد الثورة فاضطروا للمهادنة والالتفاف على الثورة واعادة انتاج حكمهم بصورة احدث تتفق مع نصائح العم سام والذي لايبحث الا عن المدجنين ايا كا انتماؤهم اسلاميا اوعلمانيا وهنا وجدت الثورة المصرية نفسها بين تيارين متناقضين لكنهما ملبيان لطموحات العم سام المهم ان لايأتي للحكم المتعلمون المتخصصون الذين بأمكانهم ايجاد صيغة لانقاذ البلاد والنهوض بها بعد سنوات الاستبداد العجاف والتي ابعدت انساننا ومجتمعاتنا عن ركب الحضارة .
كلنا شاهد مسرحية محاكمة مبارك ..مجرم وقاتل ومسؤول عن خراب بلاد بأكملها يأتي المحكمة بطائرة على نفقة الشعب ...سجنه مشفى سياحي طعامه من ماكدونالدز فهو سجين 7نجوم كلب امريكا الوفي كيف تريدون له ان يعامل
ان مطب حكم العسكر هذا هو اشارة لنا ولثورتنا لوضع النقاط على الحروف ومن الان فالحذر كل الحذر من اعادة خلط الاوراق مستقبلا فما لكسرى هو لكسرى وما للشعب هو للشعب فعندما تجدون عسكريا يتكلم بالشأن السياسي فاعلموا انكم في خطر .
مادعاني لكتابة هذه السطور صديقا لي قال الثورة السورية ستنتصر وسيحمل لواء نصرها الجيش الحر والذي تدعوه دائما لقرع ابواب دمشق وبالتيجة سوف يستولي على الحكم ونكون استبدلنا عسكر بعسكر .
ان خوف صديقي مشروع وخاصة اننا مهد الانقلابات العسكرية وتهميش الحياة البرلمانية ...فيا ترى هل عسكرنا فهموا دروس المرحلة وهل ادركوا مافعل العسكر ببلادنا ...هل يكررون مأساتنا .....الامر في احضان الجيش الحر الذي يجب ان يوضح للسوريين موقفه من الحياة السياسية في البلاد مستقبلا وكلما كان هذا التوضيح سريعا كلما كان انجع لثورتنا فنحن على ابواب دمشق.....هذا ما ارى والله اعلم
ان سبب مأساة الشعوب العربية هم العسكر الذين تناسو دورهم في المجتمع والمنحصر عند حدود بلادنا والدفاع عن هذه الحدود لا اكثر ولا اقل وعندما سمحت لهم مجتمعاتنا بأن يكون لهم دورا سياسيا في الشأن العام فأنها بالضرورة اي المجتمعات تنازلت عن سيادتها واستقلالها ورضيت بقاعدة حكم القوي المدجج بالسلاح فانتفت المعارضة واصبحنا نحلم كما يحلم ابو لهب ونفكر كما يفكر ابولهب حتى غدا ابو لهب هو الوطن واي اعتراض عليه يؤدي بصاحبه الى احد طريقين المعتقل او حبل المشنقة.
وهذا حالنا وحال اخوتنا في مصر فعندما قامت الثورة في مصر واستطاعت ان تطيح برأس النظام الذي مالبث ان ابتكر رأسا جديدا ...هللنا فرحا ونسينا او تناسينا اننا نواجه حكم العسكر والذين ليس من صفاتهم الاستسلم بسهولة فهم اعتادوا الكراسي وجاه السلطة لعشرات السنين وليس من السهل تنازلهم عن مكاسبهم التي باتوا يعتبرونها حقا الهيا مقدسا .
العسكر لايعرفون الا الهجوم والدفاع والهجوم المضاد فعسكر مصر لم يستطيعوا الوقوف في وجه مد الثورة فاضطروا للمهادنة والالتفاف على الثورة واعادة انتاج حكمهم بصورة احدث تتفق مع نصائح العم سام والذي لايبحث الا عن المدجنين ايا كا انتماؤهم اسلاميا اوعلمانيا وهنا وجدت الثورة المصرية نفسها بين تيارين متناقضين لكنهما ملبيان لطموحات العم سام المهم ان لايأتي للحكم المتعلمون المتخصصون الذين بأمكانهم ايجاد صيغة لانقاذ البلاد والنهوض بها بعد سنوات الاستبداد العجاف والتي ابعدت انساننا ومجتمعاتنا عن ركب الحضارة .
كلنا شاهد مسرحية محاكمة مبارك ..مجرم وقاتل ومسؤول عن خراب بلاد بأكملها يأتي المحكمة بطائرة على نفقة الشعب ...سجنه مشفى سياحي طعامه من ماكدونالدز فهو سجين 7نجوم كلب امريكا الوفي كيف تريدون له ان يعامل
ان مطب حكم العسكر هذا هو اشارة لنا ولثورتنا لوضع النقاط على الحروف ومن الان فالحذر كل الحذر من اعادة خلط الاوراق مستقبلا فما لكسرى هو لكسرى وما للشعب هو للشعب فعندما تجدون عسكريا يتكلم بالشأن السياسي فاعلموا انكم في خطر .
مادعاني لكتابة هذه السطور صديقا لي قال الثورة السورية ستنتصر وسيحمل لواء نصرها الجيش الحر والذي تدعوه دائما لقرع ابواب دمشق وبالتيجة سوف يستولي على الحكم ونكون استبدلنا عسكر بعسكر .
ان خوف صديقي مشروع وخاصة اننا مهد الانقلابات العسكرية وتهميش الحياة البرلمانية ...فيا ترى هل عسكرنا فهموا دروس المرحلة وهل ادركوا مافعل العسكر ببلادنا ...هل يكررون مأساتنا .....الامر في احضان الجيش الحر الذي يجب ان يوضح للسوريين موقفه من الحياة السياسية في البلاد مستقبلا وكلما كان هذا التوضيح سريعا كلما كان انجع لثورتنا فنحن على ابواب دمشق.....هذا ما ارى والله اعلم