:كتبه: محمد المنصور الحازمي
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن على خاطفي "الزوار اللبنانيين " أن يوضحوا موقفهم من حزب الله أو من حركة أمل بموضوع اللبنانيين الذين يقال أن جماعات سورية خطفتهم ولها مواقف من دعم حزب الله لنظام بشار الأسد الذي يفتك بشعبه خاصة بمدن الشمال حمص وحماه وإدلب وكذلك حلب , إذ تم خطفهم من جماعات مناوئة للنظام السوري بأحد معاقل النظام سابقا وهي محافظة حلب .
وقد تحدث نصر الله عبر شبكات التلفيزيون موجها تحذيرات مبطنة تشير لنفاذ صبره , حيث أشيع سابقا عن اطلاقهم وسفرهم عبر تركيا ولكن حديثه السابق هو من عطل أطلاقهم وعودتهم للبنان , وتقول مصادر أنهم كانوا قادمين من زيارة لمراقد تقدسها الشيعة بجنوب العراق , بينما تقول أخرى أنهم كانوا يقومون بالتجسس على معارضي النظام السوري لذلك وجه للخاطفين رسالة يقول فيها : إن أردتم نحل المشكلة بالحوار مستعدون تريدونها بالحب مستعدون , تريدونها بالحرب فنحن مستعدون .
وتعطي دلالات حديث نصر الله أن الدولة السورية لاتسيطر على كافة الأراضي السورية , ونداءه المباشر للخاطفين اعتراف منه بضعف النظام السوري , وهذا بحد ذاته يعتبر تحولاً يشير لعدم الثقة بقدرة الأجهزة الأمنية السورية أو الجيش السوري بتخليص المخطوفين أو الاستدلال على أماكن وجودهم ؛ كما يؤكد أن الحزب باستطاعته توجيه قواته عبر الحدود, أو من عملائه المتواجدين بسوريا والذي ينكر الحزب وجودهم إلى جانب شبيحة الأسد , ويدلل أنه لايكترث بوجود حدود بين البلدين , وبأن باستطاعته تخليص المخطوفين بالقوة فيما تعجز عنه الأجهزة الأمنية وجيش الأسد ؛ أم أنها مجرد مناورة سيايسية .
باعتقادي أنه ماكان ليقول ذلك ويعرض خيار الحرب إلا أنه يعني جاهزيته بل وأنه يعد العدة لذلك , وييمكن تحليل حديثه عن استخدام القوة بأنه يشكل اعترافاً ضمنياً بوجود قواته على الأراضي السورية لمساندة جيش وأمن وشبيحة النظاتم السوري.
ويذكرنا ذلك عن تفاوض حزب الله غير المباشر وعن طريق ألمانيا لتبادل الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل ,حيث كانت الحكومات اللبنانية المتعاقبة مغيبة تماما عن تلك المفاوضات وكأن الحزب دولة داخل دولة.
المصدر
من هنا
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن على خاطفي "الزوار اللبنانيين " أن يوضحوا موقفهم من حزب الله أو من حركة أمل بموضوع اللبنانيين الذين يقال أن جماعات سورية خطفتهم ولها مواقف من دعم حزب الله لنظام بشار الأسد الذي يفتك بشعبه خاصة بمدن الشمال حمص وحماه وإدلب وكذلك حلب , إذ تم خطفهم من جماعات مناوئة للنظام السوري بأحد معاقل النظام سابقا وهي محافظة حلب .
وقد تحدث نصر الله عبر شبكات التلفيزيون موجها تحذيرات مبطنة تشير لنفاذ صبره , حيث أشيع سابقا عن اطلاقهم وسفرهم عبر تركيا ولكن حديثه السابق هو من عطل أطلاقهم وعودتهم للبنان , وتقول مصادر أنهم كانوا قادمين من زيارة لمراقد تقدسها الشيعة بجنوب العراق , بينما تقول أخرى أنهم كانوا يقومون بالتجسس على معارضي النظام السوري لذلك وجه للخاطفين رسالة يقول فيها : إن أردتم نحل المشكلة بالحوار مستعدون تريدونها بالحب مستعدون , تريدونها بالحرب فنحن مستعدون .
وتعطي دلالات حديث نصر الله أن الدولة السورية لاتسيطر على كافة الأراضي السورية , ونداءه المباشر للخاطفين اعتراف منه بضعف النظام السوري , وهذا بحد ذاته يعتبر تحولاً يشير لعدم الثقة بقدرة الأجهزة الأمنية السورية أو الجيش السوري بتخليص المخطوفين أو الاستدلال على أماكن وجودهم ؛ كما يؤكد أن الحزب باستطاعته توجيه قواته عبر الحدود, أو من عملائه المتواجدين بسوريا والذي ينكر الحزب وجودهم إلى جانب شبيحة الأسد , ويدلل أنه لايكترث بوجود حدود بين البلدين , وبأن باستطاعته تخليص المخطوفين بالقوة فيما تعجز عنه الأجهزة الأمنية وجيش الأسد ؛ أم أنها مجرد مناورة سيايسية .
باعتقادي أنه ماكان ليقول ذلك ويعرض خيار الحرب إلا أنه يعني جاهزيته بل وأنه يعد العدة لذلك , وييمكن تحليل حديثه عن استخدام القوة بأنه يشكل اعترافاً ضمنياً بوجود قواته على الأراضي السورية لمساندة جيش وأمن وشبيحة النظاتم السوري.
ويذكرنا ذلك عن تفاوض حزب الله غير المباشر وعن طريق ألمانيا لتبادل الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل ,حيث كانت الحكومات اللبنانية المتعاقبة مغيبة تماما عن تلك المفاوضات وكأن الحزب دولة داخل دولة.
المصدر
من هنا