بسم الله الرحمن الرحيم
لقد قدمنا في القسم الاول من هذا المقال ان قتل النفس بغير حق له عواقب وخيمة وهو لايمكن تجاوزه بفعل مرور الزمن فهو حاضر في الذاكرة لايغيب عنها بمرور الايام والسنوات وعندما اعتبر الشرع ان قتل نفس بغير حق كأنما هو قتل للناس جميعا لم يأتي هذا من باب المبالغة وانما من باب العلم الالهي بتركيب البشر وتكوينهم .
عائلة الاسد كانت تعلم هذه الحقيقة وتدركها وتعلم ان هذا الامر فيه فناء للامة والوطن لذلك اعتمدته كسلاح اخير في وجه الناس واعتبرت نفسها البديل لهذا الفناء وكلما ضاق بها الحال اخرجت هذا السلاح للعلن كوسيلة ارهاب للسوريين والشعوب المحيطة.
لقد كان لهذه العائلة الدور السباق في استخدام هذا السلاح في لبنان كوسيلة لاستمرار سيطرتها على هذا البلد .لقد كانت هذه العائلة تمد الطوائف جميعها بالسلاح وتؤلبها على بعضها وحتى عندما وضعت الحرب الاهلية في لبنان اوزارها في اتفاق الطائف والذي كان بموجبه وقف اطلاق النار وليس وقف الحرب الطائفية .عملت هذه العصابة على بقاء الوضع غلى ماهو عليه ومنع اي قصاص عادل يتناول مجرمي هذه الحرب ودون هذا القصاص تظل هذه الحرب لغما قابلا للانفجار في اي لحظة فرموز هذه الحرب لايزالون يحكمون لبنان الى هذه اللحظة .
ان الله هو العالم بطبيعة خلقه ومن باب علمه انه قال ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب وفي هذا الكلام مايوضح كيف نتلافى مأزق السلاح الذي يهددنا به الاسد الصغير .
فحتى نضمن استمرار الحياة ودوامها في سوريا لابد من التأكيد على القصاص العادل من القتلة وممن ساعدهم ودون الخضوع لاي اعتبارات يمكن لها ان تعفي القتلة من الدم الذي سفك بغير حق وسواء في الجرائم التي ارتكبت ابان ثورة الحرية والكرامة اوالجرائم التي ارتكبها حافظ الاسد فأذا اردنا ان نبني سوريا على اسس سليمة لابد من فتح جميع الملفات .
لذلك اذا اردنا تجنب شبح الحرب الطائفية لابد ان تؤكد الثورة لؤلي الدم ان القصاص قادم وفق مرجعية قانونية يقرها الجميع فلا نعطي المبرر لاحد بأن يأخذ ثأره بيده وان نتحول الى غابة القوي فيها يفترس الضعيف ولكي لانورث الدم لابنائنا.فان اشتعلت هذه الحرب سيكون كل واحد فينا اما قاتلا او مقتولا ..ان كان قاتلا فهناك من يريد دمه وان كان مقتولا فذويه يطلبون دم قاتله.
وبقدر مانكون حاسمين وحازمين وعادلين في موضوع القصاص بقدر ما نكون بعيدين عن شيح الحرب الطائفية وقادرين على اعادة البناء بسرعة واستقرار فلا تتكرر حالة العراق في بلادنا والذي رغم غناه في الثروات لم يستطع انجاز مشروع الدولة لغياب اليةالقصاص من جرائم البعث وصدام وهذا الغياب سببه الرئيس كان الامريكيين لوجود مصلحة لهم بها ومن هنا اقول انه يجب ان لاننخدع بالخوف الذي يبديه المحيطون بنا من حرب طائفية تندلع في بلادنا لانها في الحقيقة وكما سبق ان ذكرت هي بوابة نفوذ وبوابة تقسيم ....هذا ما ارى والله اعلم
لقد قدمنا في القسم الاول من هذا المقال ان قتل النفس بغير حق له عواقب وخيمة وهو لايمكن تجاوزه بفعل مرور الزمن فهو حاضر في الذاكرة لايغيب عنها بمرور الايام والسنوات وعندما اعتبر الشرع ان قتل نفس بغير حق كأنما هو قتل للناس جميعا لم يأتي هذا من باب المبالغة وانما من باب العلم الالهي بتركيب البشر وتكوينهم .
عائلة الاسد كانت تعلم هذه الحقيقة وتدركها وتعلم ان هذا الامر فيه فناء للامة والوطن لذلك اعتمدته كسلاح اخير في وجه الناس واعتبرت نفسها البديل لهذا الفناء وكلما ضاق بها الحال اخرجت هذا السلاح للعلن كوسيلة ارهاب للسوريين والشعوب المحيطة.
لقد كان لهذه العائلة الدور السباق في استخدام هذا السلاح في لبنان كوسيلة لاستمرار سيطرتها على هذا البلد .لقد كانت هذه العائلة تمد الطوائف جميعها بالسلاح وتؤلبها على بعضها وحتى عندما وضعت الحرب الاهلية في لبنان اوزارها في اتفاق الطائف والذي كان بموجبه وقف اطلاق النار وليس وقف الحرب الطائفية .عملت هذه العصابة على بقاء الوضع غلى ماهو عليه ومنع اي قصاص عادل يتناول مجرمي هذه الحرب ودون هذا القصاص تظل هذه الحرب لغما قابلا للانفجار في اي لحظة فرموز هذه الحرب لايزالون يحكمون لبنان الى هذه اللحظة .
ان الله هو العالم بطبيعة خلقه ومن باب علمه انه قال ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب وفي هذا الكلام مايوضح كيف نتلافى مأزق السلاح الذي يهددنا به الاسد الصغير .
فحتى نضمن استمرار الحياة ودوامها في سوريا لابد من التأكيد على القصاص العادل من القتلة وممن ساعدهم ودون الخضوع لاي اعتبارات يمكن لها ان تعفي القتلة من الدم الذي سفك بغير حق وسواء في الجرائم التي ارتكبت ابان ثورة الحرية والكرامة اوالجرائم التي ارتكبها حافظ الاسد فأذا اردنا ان نبني سوريا على اسس سليمة لابد من فتح جميع الملفات .
لذلك اذا اردنا تجنب شبح الحرب الطائفية لابد ان تؤكد الثورة لؤلي الدم ان القصاص قادم وفق مرجعية قانونية يقرها الجميع فلا نعطي المبرر لاحد بأن يأخذ ثأره بيده وان نتحول الى غابة القوي فيها يفترس الضعيف ولكي لانورث الدم لابنائنا.فان اشتعلت هذه الحرب سيكون كل واحد فينا اما قاتلا او مقتولا ..ان كان قاتلا فهناك من يريد دمه وان كان مقتولا فذويه يطلبون دم قاتله.
وبقدر مانكون حاسمين وحازمين وعادلين في موضوع القصاص بقدر ما نكون بعيدين عن شيح الحرب الطائفية وقادرين على اعادة البناء بسرعة واستقرار فلا تتكرر حالة العراق في بلادنا والذي رغم غناه في الثروات لم يستطع انجاز مشروع الدولة لغياب اليةالقصاص من جرائم البعث وصدام وهذا الغياب سببه الرئيس كان الامريكيين لوجود مصلحة لهم بها ومن هنا اقول انه يجب ان لاننخدع بالخوف الذي يبديه المحيطون بنا من حرب طائفية تندلع في بلادنا لانها في الحقيقة وكما سبق ان ذكرت هي بوابة نفوذ وبوابة تقسيم ....هذا ما ارى والله اعلم