قصيدة : لن أحاور .. لن أحاور ..
للشاعر : ابو ياسر السوري
قيل لي حاورْ ...
فلا جدوى ، وخير أن تحاور .
حاور الآن فإن الخصم جبار وقادرْ .
لا تخوفه برب فهو بالإسلام كافرْ .
لا تطالبه بعهد فهو غادرْ .
كل أهل الأرض قالوا ...
لا تداور .. لا تناور .. لا تكن صلبا وسايرْ
واسْمَعِ النصحَ وحاورْ
قلت عن أي حوار تتكلمْ .؟
أوَ ما تُبصرُ أنِّ النصرَ قادمْ ؟
قال لي : دعكَ منَ الأحلام واعلمْ .
أنَّ منْ يحلمُ أن يُسقطَ هذا الحُكْمَ واهمْ
قلتُ : عن أي حوار تتكلمْ .؟
أحوارٌ تحت قصف الطائرات والرواجمْ .؟
أحوارٌ والصواريخُ مَحَتْ كلّ المعالمْ ؟
أحوارٌ بعد ما قاموا بآلاف الجرائمْ ؟
أحوارٌ بعد ما عاثوا بأعراض الحرائرْ
أو أدعى لحوار بعد والمدفع هادرْ
لن أحاورْ ...
لن أحاورْ ...
لن أحاورْ ...
أنا إن حاورتُ خُنْتُ الشُّهداءْ
خنتُ من ضحُّوا وجادوا بالدماءْ
خنتُ أطفالا قضوا نحراً كما مات شهيد كربلاءْ
خنتُ أهلاً لم يزالوا تحت أنقاض البناء
لن أحاورْ ...
لن أحاورْ ...
لن أحاورْ ...
للشاعر : ابو ياسر السوري
قيل لي حاورْ ...
فلا جدوى ، وخير أن تحاور .
حاور الآن فإن الخصم جبار وقادرْ .
لا تخوفه برب فهو بالإسلام كافرْ .
لا تطالبه بعهد فهو غادرْ .
كل أهل الأرض قالوا ...
لا تداور .. لا تناور .. لا تكن صلبا وسايرْ
واسْمَعِ النصحَ وحاورْ
قلت عن أي حوار تتكلمْ .؟
أوَ ما تُبصرُ أنِّ النصرَ قادمْ ؟
قال لي : دعكَ منَ الأحلام واعلمْ .
أنَّ منْ يحلمُ أن يُسقطَ هذا الحُكْمَ واهمْ
قلتُ : عن أي حوار تتكلمْ .؟
أحوارٌ تحت قصف الطائرات والرواجمْ .؟
أحوارٌ والصواريخُ مَحَتْ كلّ المعالمْ ؟
أحوارٌ بعد ما قاموا بآلاف الجرائمْ ؟
أحوارٌ بعد ما عاثوا بأعراض الحرائرْ
أو أدعى لحوار بعد والمدفع هادرْ
لن أحاورْ ...
لن أحاورْ ...
لن أحاورْ ...
أنا إن حاورتُ خُنْتُ الشُّهداءْ
خنتُ من ضحُّوا وجادوا بالدماءْ
خنتُ أطفالا قضوا نحراً كما مات شهيد كربلاءْ
خنتُ أهلاً لم يزالوا تحت أنقاض البناء
لن أحاورْ ...
لن أحاورْ ...
لن أحاورْ ...