*بدأنا تسليح الجيش الحر وكتائب احرار الشام في 4\2011
*ليس من الحكمة إفشاء الاسرار الحساسة .. العدو قد يستفيد منها في كشف منابع القوة
*صناديق القبائل فزعة طيبة ولكن لا أؤيد جمع التبرعات على أساس قبلي
*ما جمعناه بعد مجزرة الحولة بلغ نصف تبرعات 7 شهور
*تويتر ميدان عظيم يسبق الخطابة...تخاطب آلاف الناس في دقائق
*عندي 42 الف متابع وعندما أكتب التغريدة تنتشر ويجرون لها "ريتويت"
* نأسف من بعض الدعاة يقولون "ننعم في الكويت و اتركونا من العالم".. هذا والله من الخذلان
*الجمعيات الخيرية جهدها مقصور على الإغاثة .. لا يوجد سهم اسمه "الجهاد في سبيل الله"
* فوجئت بإيقاف السعودية التبرعات وأخذ تعهدات بعدم جمع المال
* أقول لكل سعودي يريد التبرع "أنا في الكويت وبيتي هو بيته"
* إيران تساند النظام في الباطل ونحن لا ننتصر لشعب مظلوم على حق
.
كشف العجمي – دون الخوض في التفاصيل حتى لا يستغلها العدو- ان اموال التبرعات التي يجمعها هو ومجموعة من المشايخ تذهب لتسليح الجيش الحر عبر تركيا ،وقال مطمئنا :" نباشر بشكل شخصي إيصال المال إلى مكانه المنشود ونشرف عليه شخصيا في مجلس استشاري عسكري يتابع الموضوع فيذهب المال إلى كتيبة ونعرف قبلها مدى حاجتها وكم تمتلك من السلاح ومدى حاجتها، فالعمل يتم بصورة دقيقة وليس عشوائيا".
واضاف مؤكدا: " ليس من الحكمة ذكر جميع الأمور خصوصا الحساسة فالعدو قد يستفيد من تصريحي في كشف منابع القوة فيضربها ولكن ليعلم الجميع أن حجاج العجمي والمجموعة التي معه يقومون بتسليم السلاح بطريقة منظمة ودقيقة يشرفون عليها بأنفسهم ".
ورغم اعجابه بفزعة وصناديق (القبائل) الا انه لا يؤيد فكرة القبيلة في جمع التبرعات "فالاصل ان تجمع تحت لواء الاسلام" .مشيرا الى ان تويتر "ميدان عظيم جداً يسبق ميدان الخطباء حيث انك تخاطب آلاف الناس في دقائق معدودة " ، كاشفا "عندي الان 42 الف متابع وعندما اكتب التغريدة تنتشر ويجرون لها (ريتويت)".
واعرب عن اسفه ان بعض الخطباء والدعاة على المنبر يقول (نحن في الكويت ننعم اتركونا من العالم) ، معلقا " هذا والله من الخذلان ،لان الرابطة التي جاءت منها الشريعة رابطة الايمان لا رابطة سواها". ملتمسا العذر للجمعيات الخيرية " بصراحة جهدها مقصور على عملية الاغاثة وربما عليها تضييق لأنه لا يوجد سهم اسمه الجهاد في سبيل الله".
واستغرب إيقاف الحكومة السعودية جمع المال رغم انه لا توجد لجان حاضنة لجمع تبرعات الشعب ، وهنا أعلنها العجمي " اقول لكل سعودي يريد التبرع انا في الكويت وبيتي هو بيته ،فليأت مرحبا به ليسلم المال فإيران تساند وتنتصر للنظام بالمال والعتاد ، فهل يعقل أن ايران تنتصر لمبدئها الباطل ونحن لا ننتصر لمبدئنا الحق"
والكثير من التصريحات الجريئة للشيخ حجاج في ثنايا هذا الحوار الذي خص بها
:كيف كانت حملة التبرعات قبل وبعد مجزرة الحولة..؟ وكيف تفاعل الحراك الشعبي والدواوين في حملة التبرعات؟
الازمة السورية مر الان عليها تقريباً (سنة وثلاثة شهور)، وكانت بدايت الحملات تقتصر على الجمعيات واللجان الخيرية وعلى العمل الإغاثي ، و من جهة نظري بأن العمل الاغاثي لا يحقق نتيجة بالقضية السورية، (فلسطين) من 60 سنة تجمع لها البطانيات والطحين وتجمع لها المواد الغذائية دون ان يكون في ذلك حسم وكشف لكربتهم .
لذلك بدأ مجموعة من المشايخ مثل الشيخ شافي العجمي ومن معه من الشباب الاخيار وانا من ضمنهم، بالعمل الفردي بتسليح (الجيش الحر) و(الكتائب احرار الشام) والكتائب المنضوية تحت هذا الاسم الرسمي وكانت في شهر 4\2011 تقريباً.
ووجدنا في بداية الامر تفاعلا من الناس وأخذ الامر يزداد ويزداد بالتفاعل كلما زاد النظام وطأته على الشعب السوري والحملات الأخيرة التي قامت كانت ردة فعل قوية بسبب (مجزرة الحولة) التي حصلت، حين أصبح (بشار) علانية يقتل بشكل جماعي الأطفال ويشن عمليات الابادة فكان هناك تفاعل وغضب من جميع المسلمين.
ووجد بعض الأخيار فكرة التبرع وصناديق (القبائل) وانا لا أؤيد فكرة القبيلة في جمع التبرعات ، فالاصل ان تجمع تحت لواء الاسلام، لكن اذا كان استفزاع القبيلة في هذا الباب والتنافس في ما بين القبائل دافعا الى اقبال الناس وكانت خطوة جيدة.
المهم ان يكون هذا الامر دائما ولا يجب ان تفتر عزائم الناس لنصرة أهل سوريا والجيش الحر لذلك يجب ان يكون الدعم مستمرا ،وهذا امر يتعين علينا .
اثناء (الغزو العراقي) كنى نتمنى من القاصي والداني ان ينتصر لقضيتنا ، لذلك من العدل في المعاملة ( عامل الناس بما تحب ان يعاملوك به) لذلك قضية (الغزو) كانت تجربة وعرفنا حاجة ان ينتصر من كان لقضيتنا ، والايام دول كما وقع عليها ، اليوم وقع على سوريا ، فانتصر لهم على ان تدور الايام وتكون عليك فتنتصر واذكر حديثا عظيما جاء عند أبي داود واحمد بألفاظ متقاربة يقول فيه النبي عليه الصلاة والسلام: (ما من أمرئ يخذل امرأ مسلماً في موطن تنتهك فيه كرامته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يجب نصرته وما من امرئ ينصر امرأ مسلماً في موطن تنتهك فيه كرامته وينتقص فيه من عرضه إلا نصره الله في موطن يحب نصرته فالانسان يعمل في أصل نفسه لان الله عز وجل يعامل عبده بما يعامل العبد خلقه).
ونحن الان فقط نريد الاستمرار في هذه الحملة حتى يسقط النظام الفاجر.
هل تستخدمون تويتر في هذه الحملة ؟
اصبح تويتر ميدانا عظيما جداً ويسبق ميدان الخطاب حيث انك تخاطب آلاف الناس في دقائق معدودة ، ونحن وسيلتنا التي نعتمد عليها غالباً تويتر ، وعندي الان 42 الف متابع وعندما اكتب التغريدة تنتشر ويجرون لها "رتويت" ويتفاعل الناس وفق هذا الامر وتذكيرهم في احاديث الانفاق وفضل الجهاد وفضل نصرة المظلوم ورفع الظلم عنه والقيام بحقوق الاخوة الايمانية وان الرابطة ليس برابطة دول ، وللأسف اليوم بعض الخطباء والدعاة على المنبر يقول نحن في الكويت ننعم اتركونا من العالم وهذا والله من الخذلان ،لان الرابطة التي جاءت منها الشريعة رابطة الايمان لا رابطة سواها.
وبعد تويتر تأتي وسيلة المسجد كخطبة الجمعة والقاء الخواطر وتعليم الناس ، و الحمد لله كل مسجد ادخله ما نخرج بأقل من الف.
وحاليا نشهد استفزاع القبيلة من جميع القبائل "استفزعني وخلنا نسبق القبائل الاخرى" فأصبح ميدان تنافس جميل بغض النظر هذا صائب ام لا ، ونحن دائماً نستمر بتذكير الناس ، الناس تنسى القضية يصيبها نوع من التراخي في مسألة النصرة وواجبنا كدعاة وكرجل له اتباع -ليس فقط شيخ او عالم قد يكون امير قبيلة او يكون مسؤولا- ان نشحذ همم من دونه من الناس.
نسمع عن نقلة نوعية في التبرعات قبل مجزرة الحولة وبعدها ؟
تخيل ان استضافة ريال مدريد كلفت تقريباً 10 ملايين دولار من اجل لاعبين كأنهم نصروا الامة او حرروا فلسطين ، لما رايت هذا المبلغ انا ذهلت 7 شهور اعمل ولم اصل الى هذا المبلغ وندفعه من اجل ناد ! وانا من اجل قضية فيها حفظ لدماء امة بالكامل لم اصل الى المبلغ المنشود ، وبعد المجزرة الأخيرة كانت هناك غضبة عارمة جداً ، الدعم كان قائماً بشكل عجيب ، نحن جمعنا هذه الايام نصف ما جمعناه ب7 شهور ، بفضل الله كان هذا دافعا وحافزا لعموم الناس انهم ينتصرون للقضية بشكل قوي.
هناك من يتساءل كيف للشيخ حجاج حمل الاف مؤلفة من التبرعات ؟ هذا امر صعب عليه؟
نحن حملة شعبية متكاملة فيها مشايخ وافاضل ، انا ممثل اللجنة الشعبية ، ومعنا الشيخ رشيد الهاجري الشيخ محمد مبارك الهاجري ومحمد نايف الدويسري وفهد البذال مجموعة كلهم دعاة ومشايخ وخطباء ولهم منابر ، لكن يظهر الامر اعلامياً انه عمل فردي ، نحن عبارة عن لجنة شعبية ، نجمع المال ونرصده ويتم تحويله لتركيا ومن خلال تركيا يتم توصيله.
فالعمل ليس فرديا ولا توجد خلافات بيننا فالهدف واحد هو خدمة الشعب السوري وكل من المشايخ له طريقته في تقديم الخدمة ولا صحة لمن يروج بأن هناك خلافات بيينا ..
كيف يتم تحويل المبالغ إلى الجيش الحر ؟ وكيف تتم عملية شراء السلاح ؟
ليس من الحكمة ذكر طريقة التحويل لأن العدو يراقب والخبر يتسرب لذلك ذكر طريقة التحويل بصورة دقيقة قد تسبب حرجا لكن الكتائب الموجودة هناك تحت جبهة ثوار سوريا يعلمون كيف تصل وهناك أكثر من طريقة سواء في السفر أو الحوالات . والدعم الذي نقدمه ليس صحيحا اننا لا نعلم إلى أين يذهب فنحن نباشر بشكل شخصي لإيصال المال إلى مكانه المنشود ونشرف عليه شخصيا في مجلس استشاري عسكري يتابع الموضوع فيذهب المال إلى كتيبة ونعرف قبلها مدى حاجتها وكم تمتلك من السلاح ومدى حاجتها فالعمل يتم بصورة دقيقة وليس عشوائيا حتى لا يكون هناك لبس في الموضوع .
وليس من الحكمة ذكر جميع الأمور خصوصا الحساسة فالعدو قد يستفيد من تصريحي في كشف منابع القوة عندك فيضربها ولكن فليعلم الجميع أن حجاج العجمي والمجموعة التي معه يقومون بتسليم السلاح بطريقة منظمة ودقيقة يشرفون عليها بأنفسهم
برأيك هل الجيش الحر يقف على ارض صلبة ؟
الجيش الحر هو غطاء رسمي وجميع الكتائب تقاتل تحت اسمه امام العالم وهذا امر ضروري ،لكن هناك كتائب احرار الشام وكتائب الهارون تنضمان تحت كتائب ثوار سوريا وتلك الجبهة مكتملة توزع الاعمال في المناطق مثل ادلب وحماة وحمص ويتم العمل على تنظيمها وتوزيعها بشكل مرتب .
هل من بشرى؟
لدي بشائر كثيرة والحذر الامني هو ما يمنعني من التصريح في الوقت الحالي ولا نريد الان التكلم عن الحسم فالدعم لايزال فرديا وذلك لا يشكل حسما سريعا لكن ايضا في حال اتحد الدعم الفردي بشكل قوي سيكون الوضع افضل فعملية تحرير دمشق تحتاج 10 ملايين دولار ولا اعتقد ان الكويت عاجزة عن ذلك كأفراد ولو تبرع مئة ألف موظف كويتي بعشرة دنانير كل من راتبه أو مئة دينار لحسمت دمشق وتحررت والعملية بحاجة إلى توجيه وأن لا اقول اعطوا حجاج مالا بل كل شخص يعطي من يثق به فنحن لانبحث عن الأمجاد فهدفنا أن يصل المال وليس المهم من يوصله.
الجيش الحر مجموعة من عوام الشعب فكيف تم تدريبهم لمواجهة جيش منظم ؟
بداية الثورة لم يكن هناك ترتيب فقط الأمر اقتصر على جمع الناس للانضمام إلى الكتائب لكن الأن الوضع اختلف واصبحت ميادين التدريب متواجدة والعملية منظمة وهناك قادة ورجال يوجهون ويبثون الحماس لدى الثوار إلى جانب وجود العلماء الذين يفتون لهم بأحكام الجهاد وبشكل عام العمل الآن أفضل تنظيما وترتيبا بين الكتائب بعكس البداية والتي تعتبر أمرا طبيعيا لان الثورة كانت في بدايتها ووقتها الامور لم تكن مرتبة .
هل تتعاملون مع الجمعيات الخيرية؟
نشكر جميع الجمعيات الخيرية لكن بصراحة جهدها مقصور على عملية الاغاثة وربما عليها تضييق وسببه أنه لا يوجد سهم اسمه الجهاد في سبيل الله ولاشك أن الجمعيات جهدها كبير في الدعم الإغاثي لكنها غير متعاونه في الدعم المسلح ولا توجد جمعية ساهمت في الدعم المسلح وشخصيا لا أجد وقتا لمتابعة الدعم الإغاثي لانشغالي في التسليح .
هل تعاني في عملك من مضايقات حكومية ؟
لم تواجهني مضايقات داخلية وجميع التهديدات التي أتعرض لها من السوريين في الخارج بقتلي لكن يبقى الصراخ على قدر الألم وذلك لا يؤثر بي وما يحصل أراه أمرا طبيعيا .
ذكر الشيخ محمد العريفي بأنه خرج من الرياض واوقف التبرعات ، اعجبتني مبادرة المشايخ لكنني تفاجأت بإيقافها من الحكومة السعودية واستدعاء المشايخ لأخذ تعهدات عليهم بألا يتم جمع مال من قبلهم وفي نفس الوقت لا يوجد غطاء رسمي للجميع اذن ماذا يعمل الشعب ؟ فلا توجد لجان حاضنة لجمع تبرعات الشعب ولا يتم ترك المشايخ يجمعون وأناشد جميع من يريد التبرع واقول لكل سعودي يريد التبرع انا في الكويت وبيتي هو بيته .فليأت مرحبا به ليسلم المال فإيران تساند وتنتصر للنظام السوري بالمال والعتاد والشعب فهل يعقل أن ايران تنتصر لمبدئها الباطل ونحن لا ننتصر لمبدئنا الحق واقول مرة أخرى لكل شخص سعودي يود دعم الشعب السوري سواء من المشايخ أو الشعب ان الكويت هي بيته.
كلمة أخيرة؟
اتمنى من الجميع العمل بجد واجتهاد على التبرع في سبيل الله للشعب السوري والكويتيين ولله الحمد ضربوا أروع الامثلة على ذلك فالجميع يأتي للتبرع من جميع الاعمار والفئات وهناك طفل فاز بمسابقة حفظ القرآن الكريم وقام بالتبرع بجائزته المالية للشعب السوري وشخصيا أحث الجميع على مواصلة التبرع للوصول إلى الهدف المنشود .