بسم الله الرحمن الرحيم
ثورتنا ثورة الحرية والكرامة
الحرية والكرامة تعني البناء وليس الهدم تعني الامل بيوم جديد يحمل في ثناياه مستقبلا صنعناه بأيدينا اساسه العلم والمعرفة .
لقد انتقل شعبنا بثورة الحرية والكرامة من زمن صمت المقابر الى زمن الصعود على اول درجات الحياة ..انتقل من كهوف البدائية وظلماتها الى النور لكن الطريق ليس ورديا ولكنه مفروش بالشوك والمطبات ولايزال طويلا وشاقا .
ان اسقاط حكم الاستباد متمثلا بالاسد وزبانيته هو اسهل هذه الخطوات رغم صعوبتها الظاهرية فهي مرحلة مهما طالت سوف تنتهي ومهماعظمت جرائم الطاغية والسؤال ماذا بعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مادفعني لتوجبه هذه الرسالة هي تلك المخاضات التي تعاني منها الثورات التي سبقتنا وخصوصا في تونس ومصرولانريد لها ان تتكرر في سوريا حيث يجب ان يكون لثورتنا تصور واضح لمابعد سقوط الطاغية .
في المغرب ثورة سرقت قبل ان تبدأ وفي الجزائر احتيال على الثورة بانتخابات مبرمجة وفي اليمن تقنين للثورة بمبادرة خليجية واممية وفي مصر هم امام امرين اما اعادة انتاج لنظام سقط او استبداد جديد بصفة اسلامية فجماعة الاخوان تريد مجلس النواب وتريد رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية اي مبدأ التكويش على كل شئ اي اقصاء بطريقة ديمقراطية لتتحول الى صيغة من صيغ الاستبداد.
اما تونس وهي النموذج الاكثر عقلنة في الثورات العربية فلايزال طريقها طويلا ولم تظهر بعد اثار الثورة على المواطن والمجتمع لكن الخطوة الاولى على الطريق الصحيح قد بدأت وهذا بحد ذاته انجاز.
ان من حسن حظ ثورتنا ان طال الزمن بها ليكون للاخرين تجارب وسقطات نتعلم منها فتصبح ثورتنا مثالا يحتذى.
على ثورتنا ان تبدأ بخلق مشروع دولة المستقبل قبل سقوط الطاغية وقبل الدخول في متاهات الفراغ والتي لا احد يمكن ان يتنبئ الى اين يمكن ان تصل احد الصحفيين في جريدة دبلوماتيك الفرنسية قال ان الحرب الاهلية في لبنان والتي استمرت قرابة خمسة عشر سنه هي بمثابة نزهة امام حرب اهلية يخطط لوقوعها في سوريا يستفيد منها معظم الجوار السوري وعصابة الاسد.
ان حتمية اخراج شكل الدولة المستقبلي تنبع من العمل المنهجي الذي قام به المجرم حافظ الاسد ومن بعده ابنه الضال الاوهو تفكيك بنية الدولة ومؤسساتها وربطها بزبانية النظام الذين سيسقطون معه ...فنحن ليس لدينا مؤسسة رئاسة ان غاب رأسها فهي موجودة نحن لدينا عصابة رئاسة ونحن ليس لدينا مؤسسة دفاع ولكن لدينا كتائب امنية ومرتزقة وليس لدينا مؤسسة اعلام ولكن لدينا مأجوري اعلام وهكذا في كل مجالات الدولة.
وهذا يشير الى ان فراغ مابعد السقوط خطير وقاتل ولايحتمل غياب الرؤيا
ثورتنا ثورة الحرية والكرامة
الحرية والكرامة تعني البناء وليس الهدم تعني الامل بيوم جديد يحمل في ثناياه مستقبلا صنعناه بأيدينا اساسه العلم والمعرفة .
لقد انتقل شعبنا بثورة الحرية والكرامة من زمن صمت المقابر الى زمن الصعود على اول درجات الحياة ..انتقل من كهوف البدائية وظلماتها الى النور لكن الطريق ليس ورديا ولكنه مفروش بالشوك والمطبات ولايزال طويلا وشاقا .
ان اسقاط حكم الاستباد متمثلا بالاسد وزبانيته هو اسهل هذه الخطوات رغم صعوبتها الظاهرية فهي مرحلة مهما طالت سوف تنتهي ومهماعظمت جرائم الطاغية والسؤال ماذا بعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مادفعني لتوجبه هذه الرسالة هي تلك المخاضات التي تعاني منها الثورات التي سبقتنا وخصوصا في تونس ومصرولانريد لها ان تتكرر في سوريا حيث يجب ان يكون لثورتنا تصور واضح لمابعد سقوط الطاغية .
في المغرب ثورة سرقت قبل ان تبدأ وفي الجزائر احتيال على الثورة بانتخابات مبرمجة وفي اليمن تقنين للثورة بمبادرة خليجية واممية وفي مصر هم امام امرين اما اعادة انتاج لنظام سقط او استبداد جديد بصفة اسلامية فجماعة الاخوان تريد مجلس النواب وتريد رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية اي مبدأ التكويش على كل شئ اي اقصاء بطريقة ديمقراطية لتتحول الى صيغة من صيغ الاستبداد.
اما تونس وهي النموذج الاكثر عقلنة في الثورات العربية فلايزال طريقها طويلا ولم تظهر بعد اثار الثورة على المواطن والمجتمع لكن الخطوة الاولى على الطريق الصحيح قد بدأت وهذا بحد ذاته انجاز.
ان من حسن حظ ثورتنا ان طال الزمن بها ليكون للاخرين تجارب وسقطات نتعلم منها فتصبح ثورتنا مثالا يحتذى.
على ثورتنا ان تبدأ بخلق مشروع دولة المستقبل قبل سقوط الطاغية وقبل الدخول في متاهات الفراغ والتي لا احد يمكن ان يتنبئ الى اين يمكن ان تصل احد الصحفيين في جريدة دبلوماتيك الفرنسية قال ان الحرب الاهلية في لبنان والتي استمرت قرابة خمسة عشر سنه هي بمثابة نزهة امام حرب اهلية يخطط لوقوعها في سوريا يستفيد منها معظم الجوار السوري وعصابة الاسد.
ان حتمية اخراج شكل الدولة المستقبلي تنبع من العمل المنهجي الذي قام به المجرم حافظ الاسد ومن بعده ابنه الضال الاوهو تفكيك بنية الدولة ومؤسساتها وربطها بزبانية النظام الذين سيسقطون معه ...فنحن ليس لدينا مؤسسة رئاسة ان غاب رأسها فهي موجودة نحن لدينا عصابة رئاسة ونحن ليس لدينا مؤسسة دفاع ولكن لدينا كتائب امنية ومرتزقة وليس لدينا مؤسسة اعلام ولكن لدينا مأجوري اعلام وهكذا في كل مجالات الدولة.
وهذا يشير الى ان فراغ مابعد السقوط خطير وقاتل ولايحتمل غياب الرؤيا