ا للطائفية ولكن – 2 - ؟؟!! ) مجزرة الحولة (
بقلم : حسام الثورة
كنت قد قررت إن أكتب في هذه الحلقة من سلسلة لا للطائفية عن النشأة والتاريخ لهذه الطائفية المقيته إلا أن مجزرة الحولة جعلتني أؤجل هذا الجزء للحديث عن تطبيق هذه الطائفية على أرض الواقع في سوريا وعلى مرأى ومسمع من العالم بل وللأسف بتأييد هذا العالم فالطائفة الصغيرة الحقيرة العلوية والشيعية تعمل تحت غطاء الطائفية الصليبية بقيادة روسيا وأمريكا وأوربا ومباركة الحكام العرب وقيادة إسرائيل .
خرج الشعب السوري ومنذ اليوم الأول وهو ينادي واحد واحد وخرج بشار وأزلامه ومن خلفهم ينادون الأسد أو لا أحد ثم الأسد أو نحرق البلد وليت هدا فقط بل كانوا يطالبون المعتقلين بقول لا إله إلا بشار وقل هو بشار أحد ثم خرج الطاغية ليقول إن من يقول هذا القول كافر ولكنه لم يقل لنا كافر بأي دين لا أظن أنه يقصد أنه كافر وفق تعاليم دينه الطائفي الذي يقوم على الغدر وقتل المسلمين .
بدأت الأحداث وبدأت عملية خطف النساء والبنات وكان الخاطف معروف وهو من إحدى الطائفتين الخسيستين ودعونا من المجاملات فنحن لا نتحدث عن أفراد وإنما نتحدث عن طائفة حقيرة خائنة مرتبطة مع أعداء الأمة وأعداء البلاد والتاريخ مليء بالشواهد , بدأت الأمور تكشف المستور ومن خلال إلقاء القبض على بعض الكلاب الشاردة من الشبيحة تبين أنهم يخطفون نساء السنة ويأخذوهم إلى أسيادهم الكلاب الأكبر والأكثر شراسة ولعل الكثير كان يعتبرها أعمال فردية ففي حمص تبين لاحقاً أن مقر القيادة ومركز الخطف يقع في قرية لا يلتفت إليها أحد دخلت ضمن مساكن حي الوعر أنها المزرعة وهل من يعرف هذه القرية والتي تقع إلى جانب طريق حمص طرطوس يغطي مدخلها بعض الشجيرات ومن طرف آخر المباني العالية ومن الغرب خط القطار .
لقد أمضيت جزء من عمري في هذه المدينة الوادعة والتي احتضنت كثيراً من الوحوش الضارية والتي تتربص بفرائسها وتنتظر ساعة الصيد , لم يخطر ببالي يوماً أن اسأل ما هذه القرية وما هي عقيدتها عشت ككل اهل السنة دون النظر للآخرين على أساس عرقهم أو دينهم أو خلفياتهم .
تفاجأت في بداية الثورة أن هذه القرية أصبحت مركز للشبيحة , مركز لعصابات حزب الشيطان ,نصبت الحواجز على الطريق العام للقتل والتشليح , مركز لبيع الغاز الذي تنتجه الدولة وبأضعاف السعر , مركز لخطف بنات المسلمين وعلى مسمع بل بمساعدة عصابة الأسد بل ربما هم من كانوا يقودون عمليات الذبح والتنكيل بحمص , تعاملنا مع الزهرا ء وعكرمة و.........وفق أسس تعامل الأصدقاء والمواطنين وصحبة العمل والمدرسة ........... لم نكن نعلم أنه لا يمكن مصاحبة الثعابين والذئاب لم يكن ليخطر على بالنا إننا نحن الأعداء الحقيقيون لهؤلاء الأوغاد لم نكن لنعلم أنهم يعدون العدة لقتلنا وليس لتحرير فلسطين كما كانوا يكذبون علينا ليلا ونهارا , خطفوا أبناءنا وأخذوهم إلى الجبال , عذبوهم نادوهم بأسماء الصحابة الكرام وهم يضربوهم ليبينوا لهم الحقد الذي لم نكن نحس به قبل هذه الثورة , كنا نصرخ ونقول إنها طائفة حاقدة والسكاكين تقطع أعناق أطفالنا ونساءنا في كرم الزيتون وباب السباع وبابا عمر لم يكن أحد ليسمعنا .
كل ما جرى ويجري في سوريا ومنذ اليوم الأول لم يكن ليخرج عن حقد الطائفة العلوية اللئيمة وحقد الرافضة الكفار قيد أنملة ولكن العالم المتخاذل والعالم الحاقد على المسلمين كان يتفرج ويبارك المجازر التي يتعرض لها المسلمين في سوريا وعلى رأس المباركين جامعة الخونة العرب بزعامة نبيل الفارسي المجوسي .
العالم بأسرة متعاون على ذبح الشعب السوري والخونة السوريون في الخارج سواء من يسمي نفسه معارضة أو من يدافع عن الوطن إما أنه يعرف ويساهم في هذه المجازر أو أنه وحش مجرم خائن يبيع ويشتري في دماء السوريين من أجل مكاسب حقيرة وإما أنه مغفل ,
غليون الوغد الخائن والذي لعب دوراً كبيراً في الخيانة ضد الجيش الحر وضد تسليح الجيش الحر سراً وعلانية ومجلسه الخياني ولا سيما مكتبه التنفيذي لا أبرأهم من دماء السوريين واليوم نطق ليقول على الشعب والجيش الحر أن يبدأ معركة التحرير , ولا أريد هنا سرد خياناته فهو أحقر من أضيع الوقت عليه فهو عميل وعشيرته التي ينتمي أليها عميله لا زالت تقبل حذاء الطاغية وتؤدي له الطاعة ومن لا يعرفه ليسأل هذا الغليون الحقير من أي عشيرة هو هذه العشيرة التي تنتمي إلى أسم عربي أصيل أساءت إليه وهو منها بريء .
أيها الأخوة أيها البشر كل ما جرى ويجرى في سوريا يجرى بناء على فتاوى دينية للطاغية المجوسي الخامنيء وأولاد المتعة من مراجعه اللذين مازال الحقد يغلي في عروقهم على العرب والمسلمين ففتاواهم بوجوب الجهاد في أعداء الله في سوريا ) وأعداء الله هنا المسلمين السنه ( هذا الدين المجوسي الذي لا يوجد في دينه الجهاد وهؤلاء المجوس واللذين أفتوى بعدم محارب الأمريكي المحتل لعاصمة الرشيد ) بلاد المسلمين ( يصبح عندهم في سوريا أعداء لله ويجب الجهاد فيهم وهذا حقيقة ما ينفذ في سوريا بمباركة العالم كله وعلى رأسهم الخونة الحكام العرب
أما أتباع الشيطان العلويين فهم يقولون من قتل السنه دخل الجنة هؤلاء الخونة الغادرين كلنا نعرف غدرهم وإجرامهم وهذا ديدنهم ومن لا يعرفهم عليه أن يقرأ تاريخ الحروب الصليبية وغزو التتار والاحتلال الفرنسي لسوريا ليعرف كيف تعاونوا مع الغزاة ضد المسلمين ثم جاء ديننا الحنيف ليقول ولا تزر وازرة وزر أخرى , يا سبحان الله وهل تلد الأفعى إلا أفعى ومن قال إن إبليس تحول إلى ملاك .
تراكمت أحقادهم وتجمعت شياطينهم رغم اختلافهم إلا أنها جمعتهم عقيدة واحدة هي قتل المسلمين , إنما ما حدث في سوريا , في مجزرة الساعة بحمص ومجزرة حماة وكفر عويد ...... كلها مجازر لا تقل بشاعة وحقدا عن مجزرة الحولة ولا اقلل من فظاعتها فلي فيها أهل وأحبة ولكن كل شعب سوريا هم أهلي أخوتي وأولادي ولكن ما ميز هذه المجزرة هو ما لا يمكن للعصابة التغطية عليه لإن من ارتكبها بشكل واضح هو جيشه وشبيحتة ولعل من المفيد أن أقدم لكم المعلومات التالية :
الحولة عبارة عن أربعة بلدات موصولة عمرانياً بعضها ببعض وتمتد على حوالي أكثر من عشرة كيلومترات , هذه المنطقة كانت مركز حضاري وعلمي منذ فترة طويلة كانت نسبة المتعلمين فيها عالية وربما هي الأعلى في سوريا في الوقت الذي لم يكن في الريف الحمصي تعليم كان لا يخلو بيت فيها من شهادة جامعية , منها خرج الشيخ محمد علي مشعل رئيس علماء حمص وحماه في السبعينات قاوم تلاعب الهالك حافظ الأسد بالدستور ودخل السجن , استولى نظام الهالك على بيته وحوله لمركز للأمن واستولى على مدرسته الثانوية الخاصة وحولها إلى مدرسة حكومية .
منذ العام سبع والستين عام بيع الجولان عانت المنطقة همجية شرسة ولا سيما ممن تعلموا القراءة والكتابة في هذه المنطقة هذه المنطقة التي قدمت لهم العلم فقدموا لها الحقد , اقترن اسم الحولة مع اسم الرجعية في سوريا الجحش , حرم أبناءها من دخول الجيش حرموا من دخول الوظائف العامة والرفيعة واستطاع النظام الفاسد أن يجد في الحولة كما في غيرها من الحثالات ما يكفيه هم المحاربة المباشرة حتى أنه في فترة من الفترات كان يتحكم بمصير المنطقة رويبضة لا يحمل الابتدائية موظف تنظيفات فإذا به هو الآمر الناهي وهذا بفضل حزب البعث العلوي في الوقت الذي كان يتوجه رعاة البقر والغنم من الطائفة الحقيرة للتطوع بالجيش لاستلام المناصب وهذا أروية كشاهد عيان وليس نقلاً من القصص والروايات ومن أراد المزيد فليراجع كتابات روبرت فيسك
يحد الحولة من جهاتها الشمالية والغربية والجنوبية القرى العلوية وهي ثمانية قرى ومن الجنوب قرية شيعية حقيرة ولا حاجة لذكر أسماء هذه القرى علماً ان هذه القرى وفي نصر حرب السبع وستين ملئت بالأسلحة من أبطال الجولان الذين فروا بأسلحتهم بناء على أوامر المقبور حافظ وفي هذه الأزمة ملئت هذه القرى بالأسلحة وأصبح شبابها يعملون شبيحة والقصص معروفة .
إن ما جرى اليوم في الحولة كنت اخشى وقوعه منذ الأيام الأولى للثورة فالحولة لا يوجد بها سلاح ولا يوجد بها تواجد للجيش الحر قادر على الردع , جرت كثير من الجرائم المتفرقة , شكلت هذه القرى حواجز وخطفت وقتلت وتحت نظر الدولة حتى إنني اتصلت يوما بأحد المسئولين بخلية الأزمة بحمص وهو شيعي طبعاً وأخبرته عما يحدث فقال اعرف .
إنها ليست المجزرة الأولى التي جرت في الحولة فمنذ عدة أشهر ارتكبت مجزرة في معمل للمناديل الورقية إذ دخل المجرمون إلى المعمل وذبحوا حوالي ثلاثة عشر رجلاً وربما ذكرت لمرة واحدة في الإعلام ثم ذهبت أدراج الرياح .
المجزرة هذه المرة كانت أكبر وأبشع حتى أن المراقبين الدوليين الخونة لم يتمكنوا من إخفاء الحقيقة واضطروا للقول بالقصف المدفعي على الحولة وحاولوا ان يغطوا على الذبح والقتل المباشر ليحموا هدا النظام المجرم علماً أن الأهالي أعطوهم أسماء القرى ولا اشك أنهم أعطوهم أسماء الأشخاص فهم يعرفون بعضهم البعض كيف لا وهؤلاء الفجرة كانت جميع أعمالهم في الحولة وتربطهم بهم صداقات ولكن صداقة الذئب والحمل .
هل بعد هذا الحديث حديث عن الطائفية هل قصفت الحولة بمدافع الجيش الحر وهل قام أبناء الحولة بذبح أبنائهم هل يستطيع الدابة الأسود والذي جاء ليبارك لبشار بالمجزرة هل يستطيع ان يشرح لنا ما جرى خارج نطاق الطائفية أم جاء ليخوفنا من الحرب الأهلية وهل ما يجري في سوريا هو غير ذلك ؟
نحن لا نشك ان ملة الكفر واحدة ولا كننا لا نشك بنصر الله فهو قريب إن شاء الله .
وهنا أوجه ندائي إلى البسطاء من أمتي ولا سيما في المغرب العربي واللذين يتحدثون عن فتنه وتخوفهم أنظمتهم من الفتنة و أقول لهم لا نريد منكم مقاتلين فالشباب السوري كافي ولكن نريد منكم أن تصحوا وتدركوا ما يحاك للأمة من مخططات وأن تضغطوا على حكوماتكم للوقوف ضد هذا المجرم في سوريا وضد من يقف معه او أن تقف موقف المتفرج لا أن تمده في المال وتعمي على شعوبها .
أقول لأهلي في الجزائر إن المال الجزائري من حق الشباب الجزائري العاطل عن العمل لا من حق بشار ليقتل به الشعب السوري الذي قدم الغالي والنفيس لدعم الثورة الجزائرية كما أن الغاز الجزائري الذي يرسله لسوريا هو ايضاً من حق الشعب الجزائري وهذا الطاغية يكفيه العراق وإيران وروسيا .
اقول لمن يدعم النظام السوري الساقط لقد دعمتم القذافي وسقط ودعمتم بن علي وسقط ودعمتم مبارك وسقط وأنصحكم للمحافظة على كراسيكم ان تتصالحوا مع شعوبكم والعاقل من اتعظ بغيره والأحمق من اتعظ بنفسة
أخوتي أن تحرك العالم لمجزرة الحولة وتحرك النظام للتبرأ منها لبس إلا لأنها طائفية بامتياز ولا يمكن تغطيتها وهذا ما سيجعل الطائفة الحقيرة هدف لثوارنا الأبطال ولن يجدوا في الشعب السوري من يدافع عنهم
نحن نعرف ان الأمم الصليبية لن تحرك ساكن ولن تزيد على التنديد ولكن نقول لهم وأناشد إخوتي في كتائب الجيش الحر إن كل صهيوني هو محتل وعسكري مقاتل وإن كل علوي وكل شيعي إما عسكري مجرم قاتل وإما شبيح مجرم قاتل وبالتالي هم أهداف مشروعة لكم فدافعوا عن دينكم أولا وثانيا عن أعراضكم وأهلكم ثانيا وأما من لا يعجبه الوصف من الطائفة الحقيرة ولا يرضى أن يكون حقيراً مثلها فليخرج عليها ولينظم إلى الثورة فهناك بعض الشرفاء قد خرجوا وليتبرأ من هذه الطائفة ليحجز له مكان في العيش فيما بيننا فوا لله لن تحميكم روسيا وقد مرغت الشيشان أنفها في التراب وسنمرغ أنفها في روث الكلاب ولن يحميكم حزب الشيطان فهو لا يستطيع إنقاذ ذويه من يد خاطفيهم وسيهرب المجوسي نصر الشيطان إلى قم عندما يعلم أن مشروعهم المجوسي قد فشل ولن تحميكم إيران التي تخلت عن جنودها ألم تشاهدوا حرسهم الثوري يبكون في يد الثوار الأبطال , كلهم سيتخلون عنكم ونحن معنا الله لن يتخلى عنا .
إلى من لا يزال يتحدث عن أن المشكلة قي سوريا سياسية ويجب الابتعاد عن الطائفية والحرب الأهلية أقول له عد إلى رشدك إن كان لك رشد فهل الطائفية مقتصرة على الضحايا من أهل السنة وهل ما يجري إلا طائفية وحرب ضد السنة وهل يمكن أن تأتي لنا بدليل واحد على طائفيتنا ونسامحك بهذه المجازر التي لم يتبين العالم حقيقتها بعد . أم أنك ناعق بما لا تعلم أم أنك مجرم مشارك فلن يضرنا كلباً آخر ينبح مع الكلاب النابحة.
شهداؤنا في الجنة وفطائسكم في النار وستندمون حين لا ينفع الندم والله المستعان
والنصر لثورتنا بإذنه تعالى
بقلم : حسام الثورة
كنت قد قررت إن أكتب في هذه الحلقة من سلسلة لا للطائفية عن النشأة والتاريخ لهذه الطائفية المقيته إلا أن مجزرة الحولة جعلتني أؤجل هذا الجزء للحديث عن تطبيق هذه الطائفية على أرض الواقع في سوريا وعلى مرأى ومسمع من العالم بل وللأسف بتأييد هذا العالم فالطائفة الصغيرة الحقيرة العلوية والشيعية تعمل تحت غطاء الطائفية الصليبية بقيادة روسيا وأمريكا وأوربا ومباركة الحكام العرب وقيادة إسرائيل .
خرج الشعب السوري ومنذ اليوم الأول وهو ينادي واحد واحد وخرج بشار وأزلامه ومن خلفهم ينادون الأسد أو لا أحد ثم الأسد أو نحرق البلد وليت هدا فقط بل كانوا يطالبون المعتقلين بقول لا إله إلا بشار وقل هو بشار أحد ثم خرج الطاغية ليقول إن من يقول هذا القول كافر ولكنه لم يقل لنا كافر بأي دين لا أظن أنه يقصد أنه كافر وفق تعاليم دينه الطائفي الذي يقوم على الغدر وقتل المسلمين .
بدأت الأحداث وبدأت عملية خطف النساء والبنات وكان الخاطف معروف وهو من إحدى الطائفتين الخسيستين ودعونا من المجاملات فنحن لا نتحدث عن أفراد وإنما نتحدث عن طائفة حقيرة خائنة مرتبطة مع أعداء الأمة وأعداء البلاد والتاريخ مليء بالشواهد , بدأت الأمور تكشف المستور ومن خلال إلقاء القبض على بعض الكلاب الشاردة من الشبيحة تبين أنهم يخطفون نساء السنة ويأخذوهم إلى أسيادهم الكلاب الأكبر والأكثر شراسة ولعل الكثير كان يعتبرها أعمال فردية ففي حمص تبين لاحقاً أن مقر القيادة ومركز الخطف يقع في قرية لا يلتفت إليها أحد دخلت ضمن مساكن حي الوعر أنها المزرعة وهل من يعرف هذه القرية والتي تقع إلى جانب طريق حمص طرطوس يغطي مدخلها بعض الشجيرات ومن طرف آخر المباني العالية ومن الغرب خط القطار .
لقد أمضيت جزء من عمري في هذه المدينة الوادعة والتي احتضنت كثيراً من الوحوش الضارية والتي تتربص بفرائسها وتنتظر ساعة الصيد , لم يخطر ببالي يوماً أن اسأل ما هذه القرية وما هي عقيدتها عشت ككل اهل السنة دون النظر للآخرين على أساس عرقهم أو دينهم أو خلفياتهم .
تفاجأت في بداية الثورة أن هذه القرية أصبحت مركز للشبيحة , مركز لعصابات حزب الشيطان ,نصبت الحواجز على الطريق العام للقتل والتشليح , مركز لبيع الغاز الذي تنتجه الدولة وبأضعاف السعر , مركز لخطف بنات المسلمين وعلى مسمع بل بمساعدة عصابة الأسد بل ربما هم من كانوا يقودون عمليات الذبح والتنكيل بحمص , تعاملنا مع الزهرا ء وعكرمة و.........وفق أسس تعامل الأصدقاء والمواطنين وصحبة العمل والمدرسة ........... لم نكن نعلم أنه لا يمكن مصاحبة الثعابين والذئاب لم يكن ليخطر على بالنا إننا نحن الأعداء الحقيقيون لهؤلاء الأوغاد لم نكن لنعلم أنهم يعدون العدة لقتلنا وليس لتحرير فلسطين كما كانوا يكذبون علينا ليلا ونهارا , خطفوا أبناءنا وأخذوهم إلى الجبال , عذبوهم نادوهم بأسماء الصحابة الكرام وهم يضربوهم ليبينوا لهم الحقد الذي لم نكن نحس به قبل هذه الثورة , كنا نصرخ ونقول إنها طائفة حاقدة والسكاكين تقطع أعناق أطفالنا ونساءنا في كرم الزيتون وباب السباع وبابا عمر لم يكن أحد ليسمعنا .
كل ما جرى ويجري في سوريا ومنذ اليوم الأول لم يكن ليخرج عن حقد الطائفة العلوية اللئيمة وحقد الرافضة الكفار قيد أنملة ولكن العالم المتخاذل والعالم الحاقد على المسلمين كان يتفرج ويبارك المجازر التي يتعرض لها المسلمين في سوريا وعلى رأس المباركين جامعة الخونة العرب بزعامة نبيل الفارسي المجوسي .
العالم بأسرة متعاون على ذبح الشعب السوري والخونة السوريون في الخارج سواء من يسمي نفسه معارضة أو من يدافع عن الوطن إما أنه يعرف ويساهم في هذه المجازر أو أنه وحش مجرم خائن يبيع ويشتري في دماء السوريين من أجل مكاسب حقيرة وإما أنه مغفل ,
غليون الوغد الخائن والذي لعب دوراً كبيراً في الخيانة ضد الجيش الحر وضد تسليح الجيش الحر سراً وعلانية ومجلسه الخياني ولا سيما مكتبه التنفيذي لا أبرأهم من دماء السوريين واليوم نطق ليقول على الشعب والجيش الحر أن يبدأ معركة التحرير , ولا أريد هنا سرد خياناته فهو أحقر من أضيع الوقت عليه فهو عميل وعشيرته التي ينتمي أليها عميله لا زالت تقبل حذاء الطاغية وتؤدي له الطاعة ومن لا يعرفه ليسأل هذا الغليون الحقير من أي عشيرة هو هذه العشيرة التي تنتمي إلى أسم عربي أصيل أساءت إليه وهو منها بريء .
أيها الأخوة أيها البشر كل ما جرى ويجرى في سوريا يجرى بناء على فتاوى دينية للطاغية المجوسي الخامنيء وأولاد المتعة من مراجعه اللذين مازال الحقد يغلي في عروقهم على العرب والمسلمين ففتاواهم بوجوب الجهاد في أعداء الله في سوريا ) وأعداء الله هنا المسلمين السنه ( هذا الدين المجوسي الذي لا يوجد في دينه الجهاد وهؤلاء المجوس واللذين أفتوى بعدم محارب الأمريكي المحتل لعاصمة الرشيد ) بلاد المسلمين ( يصبح عندهم في سوريا أعداء لله ويجب الجهاد فيهم وهذا حقيقة ما ينفذ في سوريا بمباركة العالم كله وعلى رأسهم الخونة الحكام العرب
أما أتباع الشيطان العلويين فهم يقولون من قتل السنه دخل الجنة هؤلاء الخونة الغادرين كلنا نعرف غدرهم وإجرامهم وهذا ديدنهم ومن لا يعرفهم عليه أن يقرأ تاريخ الحروب الصليبية وغزو التتار والاحتلال الفرنسي لسوريا ليعرف كيف تعاونوا مع الغزاة ضد المسلمين ثم جاء ديننا الحنيف ليقول ولا تزر وازرة وزر أخرى , يا سبحان الله وهل تلد الأفعى إلا أفعى ومن قال إن إبليس تحول إلى ملاك .
تراكمت أحقادهم وتجمعت شياطينهم رغم اختلافهم إلا أنها جمعتهم عقيدة واحدة هي قتل المسلمين , إنما ما حدث في سوريا , في مجزرة الساعة بحمص ومجزرة حماة وكفر عويد ...... كلها مجازر لا تقل بشاعة وحقدا عن مجزرة الحولة ولا اقلل من فظاعتها فلي فيها أهل وأحبة ولكن كل شعب سوريا هم أهلي أخوتي وأولادي ولكن ما ميز هذه المجزرة هو ما لا يمكن للعصابة التغطية عليه لإن من ارتكبها بشكل واضح هو جيشه وشبيحتة ولعل من المفيد أن أقدم لكم المعلومات التالية :
الحولة عبارة عن أربعة بلدات موصولة عمرانياً بعضها ببعض وتمتد على حوالي أكثر من عشرة كيلومترات , هذه المنطقة كانت مركز حضاري وعلمي منذ فترة طويلة كانت نسبة المتعلمين فيها عالية وربما هي الأعلى في سوريا في الوقت الذي لم يكن في الريف الحمصي تعليم كان لا يخلو بيت فيها من شهادة جامعية , منها خرج الشيخ محمد علي مشعل رئيس علماء حمص وحماه في السبعينات قاوم تلاعب الهالك حافظ الأسد بالدستور ودخل السجن , استولى نظام الهالك على بيته وحوله لمركز للأمن واستولى على مدرسته الثانوية الخاصة وحولها إلى مدرسة حكومية .
منذ العام سبع والستين عام بيع الجولان عانت المنطقة همجية شرسة ولا سيما ممن تعلموا القراءة والكتابة في هذه المنطقة هذه المنطقة التي قدمت لهم العلم فقدموا لها الحقد , اقترن اسم الحولة مع اسم الرجعية في سوريا الجحش , حرم أبناءها من دخول الجيش حرموا من دخول الوظائف العامة والرفيعة واستطاع النظام الفاسد أن يجد في الحولة كما في غيرها من الحثالات ما يكفيه هم المحاربة المباشرة حتى أنه في فترة من الفترات كان يتحكم بمصير المنطقة رويبضة لا يحمل الابتدائية موظف تنظيفات فإذا به هو الآمر الناهي وهذا بفضل حزب البعث العلوي في الوقت الذي كان يتوجه رعاة البقر والغنم من الطائفة الحقيرة للتطوع بالجيش لاستلام المناصب وهذا أروية كشاهد عيان وليس نقلاً من القصص والروايات ومن أراد المزيد فليراجع كتابات روبرت فيسك
يحد الحولة من جهاتها الشمالية والغربية والجنوبية القرى العلوية وهي ثمانية قرى ومن الجنوب قرية شيعية حقيرة ولا حاجة لذكر أسماء هذه القرى علماً ان هذه القرى وفي نصر حرب السبع وستين ملئت بالأسلحة من أبطال الجولان الذين فروا بأسلحتهم بناء على أوامر المقبور حافظ وفي هذه الأزمة ملئت هذه القرى بالأسلحة وأصبح شبابها يعملون شبيحة والقصص معروفة .
إن ما جرى اليوم في الحولة كنت اخشى وقوعه منذ الأيام الأولى للثورة فالحولة لا يوجد بها سلاح ولا يوجد بها تواجد للجيش الحر قادر على الردع , جرت كثير من الجرائم المتفرقة , شكلت هذه القرى حواجز وخطفت وقتلت وتحت نظر الدولة حتى إنني اتصلت يوما بأحد المسئولين بخلية الأزمة بحمص وهو شيعي طبعاً وأخبرته عما يحدث فقال اعرف .
إنها ليست المجزرة الأولى التي جرت في الحولة فمنذ عدة أشهر ارتكبت مجزرة في معمل للمناديل الورقية إذ دخل المجرمون إلى المعمل وذبحوا حوالي ثلاثة عشر رجلاً وربما ذكرت لمرة واحدة في الإعلام ثم ذهبت أدراج الرياح .
المجزرة هذه المرة كانت أكبر وأبشع حتى أن المراقبين الدوليين الخونة لم يتمكنوا من إخفاء الحقيقة واضطروا للقول بالقصف المدفعي على الحولة وحاولوا ان يغطوا على الذبح والقتل المباشر ليحموا هدا النظام المجرم علماً أن الأهالي أعطوهم أسماء القرى ولا اشك أنهم أعطوهم أسماء الأشخاص فهم يعرفون بعضهم البعض كيف لا وهؤلاء الفجرة كانت جميع أعمالهم في الحولة وتربطهم بهم صداقات ولكن صداقة الذئب والحمل .
هل بعد هذا الحديث حديث عن الطائفية هل قصفت الحولة بمدافع الجيش الحر وهل قام أبناء الحولة بذبح أبنائهم هل يستطيع الدابة الأسود والذي جاء ليبارك لبشار بالمجزرة هل يستطيع ان يشرح لنا ما جرى خارج نطاق الطائفية أم جاء ليخوفنا من الحرب الأهلية وهل ما يجري في سوريا هو غير ذلك ؟
نحن لا نشك ان ملة الكفر واحدة ولا كننا لا نشك بنصر الله فهو قريب إن شاء الله .
وهنا أوجه ندائي إلى البسطاء من أمتي ولا سيما في المغرب العربي واللذين يتحدثون عن فتنه وتخوفهم أنظمتهم من الفتنة و أقول لهم لا نريد منكم مقاتلين فالشباب السوري كافي ولكن نريد منكم أن تصحوا وتدركوا ما يحاك للأمة من مخططات وأن تضغطوا على حكوماتكم للوقوف ضد هذا المجرم في سوريا وضد من يقف معه او أن تقف موقف المتفرج لا أن تمده في المال وتعمي على شعوبها .
أقول لأهلي في الجزائر إن المال الجزائري من حق الشباب الجزائري العاطل عن العمل لا من حق بشار ليقتل به الشعب السوري الذي قدم الغالي والنفيس لدعم الثورة الجزائرية كما أن الغاز الجزائري الذي يرسله لسوريا هو ايضاً من حق الشعب الجزائري وهذا الطاغية يكفيه العراق وإيران وروسيا .
اقول لمن يدعم النظام السوري الساقط لقد دعمتم القذافي وسقط ودعمتم بن علي وسقط ودعمتم مبارك وسقط وأنصحكم للمحافظة على كراسيكم ان تتصالحوا مع شعوبكم والعاقل من اتعظ بغيره والأحمق من اتعظ بنفسة
أخوتي أن تحرك العالم لمجزرة الحولة وتحرك النظام للتبرأ منها لبس إلا لأنها طائفية بامتياز ولا يمكن تغطيتها وهذا ما سيجعل الطائفة الحقيرة هدف لثوارنا الأبطال ولن يجدوا في الشعب السوري من يدافع عنهم
نحن نعرف ان الأمم الصليبية لن تحرك ساكن ولن تزيد على التنديد ولكن نقول لهم وأناشد إخوتي في كتائب الجيش الحر إن كل صهيوني هو محتل وعسكري مقاتل وإن كل علوي وكل شيعي إما عسكري مجرم قاتل وإما شبيح مجرم قاتل وبالتالي هم أهداف مشروعة لكم فدافعوا عن دينكم أولا وثانيا عن أعراضكم وأهلكم ثانيا وأما من لا يعجبه الوصف من الطائفة الحقيرة ولا يرضى أن يكون حقيراً مثلها فليخرج عليها ولينظم إلى الثورة فهناك بعض الشرفاء قد خرجوا وليتبرأ من هذه الطائفة ليحجز له مكان في العيش فيما بيننا فوا لله لن تحميكم روسيا وقد مرغت الشيشان أنفها في التراب وسنمرغ أنفها في روث الكلاب ولن يحميكم حزب الشيطان فهو لا يستطيع إنقاذ ذويه من يد خاطفيهم وسيهرب المجوسي نصر الشيطان إلى قم عندما يعلم أن مشروعهم المجوسي قد فشل ولن تحميكم إيران التي تخلت عن جنودها ألم تشاهدوا حرسهم الثوري يبكون في يد الثوار الأبطال , كلهم سيتخلون عنكم ونحن معنا الله لن يتخلى عنا .
إلى من لا يزال يتحدث عن أن المشكلة قي سوريا سياسية ويجب الابتعاد عن الطائفية والحرب الأهلية أقول له عد إلى رشدك إن كان لك رشد فهل الطائفية مقتصرة على الضحايا من أهل السنة وهل ما يجري إلا طائفية وحرب ضد السنة وهل يمكن أن تأتي لنا بدليل واحد على طائفيتنا ونسامحك بهذه المجازر التي لم يتبين العالم حقيقتها بعد . أم أنك ناعق بما لا تعلم أم أنك مجرم مشارك فلن يضرنا كلباً آخر ينبح مع الكلاب النابحة.
شهداؤنا في الجنة وفطائسكم في النار وستندمون حين لا ينفع الندم والله المستعان
والنصر لثورتنا بإذنه تعالى