أرجو ان نكون استوعبنا الصدمه ونستطيع ان نبدأ بالتحليل عن اسباب المجزره وحيثياتها ونتائجها….
اولا : الاسباب:
1- اخفاق النظام في توثيق وتأكيد ان الجيش الحر والمعارضة هم من اختطفوا اللبنانيين الشيعة لتصوير الثورة على انها صراع طائفي.
2- تخفيف الافتحامات العسكرية في ظل وجود المراقبين الدوليين ادى الى توسيع رقعة المظاهرات السلمية وامتدادها لتصل حلب.
3- انشقاق ضابط من القرداحة منذ3 ايام ووصول 3 صف ضباط علويين للاردن كانوا قد انشقوا عن نظام الاسد.
4- محاولة محمد سلمان وهو وزير سابق ومن الطائفة العلوية السفر تمهيدا لاعلان انشقاقه .
5- تكثيف المظاهرات في منطقة السلمية ومشقيتا .
6-تراجع حسن نصر اللات عن حدة خطاباته بما يخص سورية حتى وصل الى حد رفضه الحل الامني ودعوته الى حل سياسي.
الاحداث:
- في ظل تعاون قيادة الجيش الحر مع ملف المخطوفين اللبنانيين واعلانه مرارا وتكرارا ابتعاده عن الطائفية ومحاولة البحث عن المخطوفين.
- وفي ظل تخوف النظام من امتداد المظاهرات الى مناطق العلويين وخوفه من
ظاهرة الانشقاق في صفوف العلويين ولو كانوا قله الا انه يذكره بان اول
انشقاق من الجيش كان مجند ثم امتد ليصل الى اكثر من (100 الف).
- تم تجنيد شباب من القرى الشيعة والعلويين المجاورة لمنطقة (تلدو) السنية تحت امره وغطاء المخابرات السورية.
- وبعد قصف الحولة من قوات الجيش المتواجدة في الكلية الحربية ومنصه
الصواريخ دخلت قوات الامن والشبيحة المجرمين من هذه القرى في شكل واضح ودون
ما ان يجعلوا اي تمويه لانتماءهم الطائفي حسب اوامر وتعليمات المخابرات
وقاموا بواحدة من ابشع المجازر التي ارتكبها النظام المافيوي بحق الاطفال
والنساء العزل الابرياء .
- لقد تم التمثيل ببعض جثثهم بشكل همجي لا يجعل للانسان ان يلتمس اي عذر
لهؤلاء المجرمين ويجعل المحامين في موقف محرج عند الدفاع عنهم وان دفعهم
الامر للعزوف عن مهنتهم.
-النتائج:
- مهما حاولنا وضع المكياج على هذه القصة الا ان لها مؤشرات ومدلولات خطيرة وتعتبر بداية حرب طائفية فعلية وحقيقية .
- نحن وانتم تدرون ان كان هناك الكثير من الشباب العلويين يعملون في
اجهزة الامن والمخابرات ويقومون بأذيه المواطنيين والتشبيح عليهم.
-الا ان كل هذا لم يدفعنا الى نعي الوحدة الوطنية واعلان الحرب الطائفية
لسبب جوهري هو ان هؤلاء المجرمين موظفين لدى الامن وهذا النظام فيه ما فيه
من الطوائف الاخرى.
-اما ما حدث اليوم فليس له مبرر انها بوادر حرب طائفية بعلم ومشورة
وتحكم نظام لا يأخد اي قيمة واعتبار لدم اي مواطن ومهما كانت طائفته في
سبيل استمراره.
-لا نستطيع الانكار ان بعد كل ما حصل هناك نفس طائفي يجول في الاجواء
وقد يكون مبرر بعد كل ما شاهدناه الا ان النتيجة لصالح الموقف الاستراتيجي
للنظام والذي يحاول ان يكون هذا الجو الطائفي.
- فعلينا جميعا كشف هذه المؤامرة التي تحاك ضد الثورة والذي يقوم بها
النظام مستفيد من غباء وهمجية الشباب العلوي المغرر بهم والذين قد اشبعت
عقولهم في افكار طائفية قد حرقت كل اطباع الانسانية ولكن يبقى الحذر ثم
الحذر من اتخاذ منهج التعميم فيما يحصل .
-وان كانت طائفية ارجو من الجميع ان يحفزوا اي سني على الانشقاق وعندها سوف نرى كيف سيرمي العلوي سلاحه ويفر الى قريته مسرعا………
آفاق احمد
اولا : الاسباب:
1- اخفاق النظام في توثيق وتأكيد ان الجيش الحر والمعارضة هم من اختطفوا اللبنانيين الشيعة لتصوير الثورة على انها صراع طائفي.
2- تخفيف الافتحامات العسكرية في ظل وجود المراقبين الدوليين ادى الى توسيع رقعة المظاهرات السلمية وامتدادها لتصل حلب.
3- انشقاق ضابط من القرداحة منذ3 ايام ووصول 3 صف ضباط علويين للاردن كانوا قد انشقوا عن نظام الاسد.
4- محاولة محمد سلمان وهو وزير سابق ومن الطائفة العلوية السفر تمهيدا لاعلان انشقاقه .
5- تكثيف المظاهرات في منطقة السلمية ومشقيتا .
6-تراجع حسن نصر اللات عن حدة خطاباته بما يخص سورية حتى وصل الى حد رفضه الحل الامني ودعوته الى حل سياسي.
الاحداث:
- في ظل تعاون قيادة الجيش الحر مع ملف المخطوفين اللبنانيين واعلانه مرارا وتكرارا ابتعاده عن الطائفية ومحاولة البحث عن المخطوفين.
- وفي ظل تخوف النظام من امتداد المظاهرات الى مناطق العلويين وخوفه من
ظاهرة الانشقاق في صفوف العلويين ولو كانوا قله الا انه يذكره بان اول
انشقاق من الجيش كان مجند ثم امتد ليصل الى اكثر من (100 الف).
- تم تجنيد شباب من القرى الشيعة والعلويين المجاورة لمنطقة (تلدو) السنية تحت امره وغطاء المخابرات السورية.
- وبعد قصف الحولة من قوات الجيش المتواجدة في الكلية الحربية ومنصه
الصواريخ دخلت قوات الامن والشبيحة المجرمين من هذه القرى في شكل واضح ودون
ما ان يجعلوا اي تمويه لانتماءهم الطائفي حسب اوامر وتعليمات المخابرات
وقاموا بواحدة من ابشع المجازر التي ارتكبها النظام المافيوي بحق الاطفال
والنساء العزل الابرياء .
- لقد تم التمثيل ببعض جثثهم بشكل همجي لا يجعل للانسان ان يلتمس اي عذر
لهؤلاء المجرمين ويجعل المحامين في موقف محرج عند الدفاع عنهم وان دفعهم
الامر للعزوف عن مهنتهم.
-النتائج:
- مهما حاولنا وضع المكياج على هذه القصة الا ان لها مؤشرات ومدلولات خطيرة وتعتبر بداية حرب طائفية فعلية وحقيقية .
- نحن وانتم تدرون ان كان هناك الكثير من الشباب العلويين يعملون في
اجهزة الامن والمخابرات ويقومون بأذيه المواطنيين والتشبيح عليهم.
-الا ان كل هذا لم يدفعنا الى نعي الوحدة الوطنية واعلان الحرب الطائفية
لسبب جوهري هو ان هؤلاء المجرمين موظفين لدى الامن وهذا النظام فيه ما فيه
من الطوائف الاخرى.
-اما ما حدث اليوم فليس له مبرر انها بوادر حرب طائفية بعلم ومشورة
وتحكم نظام لا يأخد اي قيمة واعتبار لدم اي مواطن ومهما كانت طائفته في
سبيل استمراره.
-لا نستطيع الانكار ان بعد كل ما حصل هناك نفس طائفي يجول في الاجواء
وقد يكون مبرر بعد كل ما شاهدناه الا ان النتيجة لصالح الموقف الاستراتيجي
للنظام والذي يحاول ان يكون هذا الجو الطائفي.
- فعلينا جميعا كشف هذه المؤامرة التي تحاك ضد الثورة والذي يقوم بها
النظام مستفيد من غباء وهمجية الشباب العلوي المغرر بهم والذين قد اشبعت
عقولهم في افكار طائفية قد حرقت كل اطباع الانسانية ولكن يبقى الحذر ثم
الحذر من اتخاذ منهج التعميم فيما يحصل .
-وان كانت طائفية ارجو من الجميع ان يحفزوا اي سني على الانشقاق وعندها سوف نرى كيف سيرمي العلوي سلاحه ويفر الى قريته مسرعا………
آفاق احمد