هولاند وكاميرون يتفقان على “زيادة الضغط” على الأسد وعقد مؤتمر لأصدقاء سوريا ... الاثنين 28-5-2012 Eg4vL

اتفق الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس
الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون “على العمل معا لزيادة الضغط” على الرئيس
السوري بشار الاسد، وأكدا انعقاد المؤتمر المقبل “لاصدقاء الشعب السوري”
في باريس، كما اعلن قصر الاليزيه الاثنين.

وغداة ادانة مجلس الامن الدولي بالاجماع مجزرة الحولة اكد المسؤولان انعقاد مؤتمر “اصدقاء الشعب السوري” في باريس في موعد لم يحدد.

وجاء في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية ان “مجزرة الحولة والمستجدات في
الايام الاخيرة في سوريا ولبنان تؤكد مرة اخرى الخطر الذي تطرحه تصرفات
نظام بشار الاسد على الشعب السوري”.

واضاف الاليزيه في البيان “حيال هذا الوضع وحيال ازدراء نظام دمشق غير
المقبول بوقف اطلاق النار”، اتفق المسؤولان “على زيادة ضغط الاسرة الدولية
على بشار الاسد ووضع حد للقمع الدموي للشعب السوري الذي يطمح الى الحرية
والديموقراطية”.

كما نددت الرئاسة الفرنسية ب”الجنون القاتل” للنظام السوري بعد مجزرة
الحولة، ودعت الى محاسبة المسؤولين السوريين على اعمالهم هذه، وذلك اثر
اتصال بين هولاند وكاميرون.

وجاء في البيان الصادر عن الاليزيه “ان الجنون القاتل لنظام دمشق يمثل تهديدا للامن الاقليمي ولا بد من محاسبة مسؤوليه على اعمالهم”.

وتابعت الرئاسة ان الشأن السوري سيكون ايضا على جدول المباحثات بين
هولاند ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء الجمعة في الاليزيه.

واكد المراقبون الدوليون المنتشرون في سوريا ان 108 اشخاص على الاقل
قتلوا في الحولة بينهم 49 طفلا، اضافة الى سقوط حوالى 300 جريح. وسقط
الضحايا خصوصا بشظايا قنابل او تمت تصفيتهم “عن مسافة قريبة”، بحسب
المراقبين.