بسم اللخ الرحمن الرحيم
قي القسم الاول من مداخلتي حول قلب الطاولة على قتلة الشعب السوري وصلنا الى العمل الثاني الذي يجب القيام به قبل الزحف الى دمشق والذي من شأنه حلق البيئة الحاضنة للعمل المسلح الذي سيفضي بأذن الله الى الخلاص من عصابة الاسد ويقلب الطاولة على رأسه ورأس داعميه الذين اختاروا نصرة القاتل على الضحية.
بداية علينا ان نقر انه لاتزال فئة من السوريين مترددة وصامتة وذلك لايرجع الى كونها مؤيدة للنظام او خائفة منه بل على العكس ربما تكون اكثر حدة منا فية كراهيتها لهذه العصابة واشد بأسا في منازلته وترددها وصمتها يعود لسبب اعتقد انه ملموس وواضح ..انه الخوف من البديل او الخوف من المجهول فلم تقدم النخب السياسية للمعارضة والثورة رؤيا واضحة لما بعد بشار وعصابته بل على العكس هؤلاء الخائفون من القادم يزداد خوفهم كلما ازداد تشتت نخب المعارضة وزداد صراعهم وكثرت خلافاتهم بينما النظام لايزال متماسكا برموزه و رؤوسه ومتحدين في قتلنا .
فالانسان العادي يسأل نفسه مالذي سيحدث بعد سقوط الاسد وعصابته والسلاح انتشر بين الناس والفوضى عمت ارجاء الوطن والخلافات تدب بين بين اقطاب المعارضة والكراهية بدأت تنتشر بين مكونات الشعب السوري ورائحة الحرب الطائفية بدأت تفوح .
ان الزحف نحو دمشق لن ينجح مالم نجب على هذه التساؤلات البسيطة والملحة .
انه مأزق نواجهه جميعا وعلينا جميعا يقع واجب الخروج منه وعليه يتوقف مصير الثورة . علينا ان ندرك ان حجم القتل سوف يزداد وشراسة النظام سوف تزداد وان الوقت يستهلكنا ولانملك منه الكثير .
الحل ....لابد لقوى الثورة من ان تتخذ قرار بتشكيل حكومة انتقالية في الظل تجمع عليها جميع التنسيقيات وقوى الحراك المدني في الداخل وتؤكد عليه جمع المظاهرات و يكون اول قرار لها اعلان بدأ الزحف على دمشق وبقدر ما يكون تشكيل هذه الحكومة مدروسا ويحظى بتأييد شعبي واسع ولها خطة عمل واضحة المعالم لمرحلة مابعد بشار وشكل الدولة الذي تسعى لتحقيقه بقدر مايكون هناك تبديد لمخاوف المترددين والصامتين وعندها سوف يتسابق الجميع للحصول على شرف اسقاط الطاغية
قي القسم الاول من مداخلتي حول قلب الطاولة على قتلة الشعب السوري وصلنا الى العمل الثاني الذي يجب القيام به قبل الزحف الى دمشق والذي من شأنه حلق البيئة الحاضنة للعمل المسلح الذي سيفضي بأذن الله الى الخلاص من عصابة الاسد ويقلب الطاولة على رأسه ورأس داعميه الذين اختاروا نصرة القاتل على الضحية.
بداية علينا ان نقر انه لاتزال فئة من السوريين مترددة وصامتة وذلك لايرجع الى كونها مؤيدة للنظام او خائفة منه بل على العكس ربما تكون اكثر حدة منا فية كراهيتها لهذه العصابة واشد بأسا في منازلته وترددها وصمتها يعود لسبب اعتقد انه ملموس وواضح ..انه الخوف من البديل او الخوف من المجهول فلم تقدم النخب السياسية للمعارضة والثورة رؤيا واضحة لما بعد بشار وعصابته بل على العكس هؤلاء الخائفون من القادم يزداد خوفهم كلما ازداد تشتت نخب المعارضة وزداد صراعهم وكثرت خلافاتهم بينما النظام لايزال متماسكا برموزه و رؤوسه ومتحدين في قتلنا .
فالانسان العادي يسأل نفسه مالذي سيحدث بعد سقوط الاسد وعصابته والسلاح انتشر بين الناس والفوضى عمت ارجاء الوطن والخلافات تدب بين بين اقطاب المعارضة والكراهية بدأت تنتشر بين مكونات الشعب السوري ورائحة الحرب الطائفية بدأت تفوح .
ان الزحف نحو دمشق لن ينجح مالم نجب على هذه التساؤلات البسيطة والملحة .
انه مأزق نواجهه جميعا وعلينا جميعا يقع واجب الخروج منه وعليه يتوقف مصير الثورة . علينا ان ندرك ان حجم القتل سوف يزداد وشراسة النظام سوف تزداد وان الوقت يستهلكنا ولانملك منه الكثير .
الحل ....لابد لقوى الثورة من ان تتخذ قرار بتشكيل حكومة انتقالية في الظل تجمع عليها جميع التنسيقيات وقوى الحراك المدني في الداخل وتؤكد عليه جمع المظاهرات و يكون اول قرار لها اعلان بدأ الزحف على دمشق وبقدر ما يكون تشكيل هذه الحكومة مدروسا ويحظى بتأييد شعبي واسع ولها خطة عمل واضحة المعالم لمرحلة مابعد بشار وشكل الدولة الذي تسعى لتحقيقه بقدر مايكون هناك تبديد لمخاوف المترددين والصامتين وعندها سوف يتسابق الجميع للحصول على شرف اسقاط الطاغية