بسم الله الرحمن الرحيم
ان من مقومات العمل الناجح اخضاعه للتنظيم والمراجعة الدورية يقصد تصحيح مساره فيا ترى هل ثورتنا تقوم بهذا الامر ام اننا سوف نظل نتظاهر ونقتل في الشوارع الى الابد .
ان التظاهر والشهادة في سبيل نجاح الثورة امران لابد منهما ولكن ليس هذا المطلوب فقط حتى لانصاب بمرض المراوحة في المكان ولاسيما اننا ندفع ثمنا باهظا لهذه المراوحة.
ان جوهر الموقف الصيني والروسي ومن ورائهما سفاح دمشق يدور حول نقطة واحدة لاغير وهي فرض الحوار بين الثورة وعصابة الاسد واعتبار انه الحل الوحيد لحل الازمة السورية .
والحوار الذي يطلبونه هو اعادة انتاج للنظام بصورة جديدة تتوافق مع مايخططون له وذلك يقتضي الهروب للامام والنجاة من المسؤولية والعقاب عن كل الجرائم المرتكبة على اساس انها متبادلة بين طرفي نزاع .
طبعا لايجرؤ احد في سوريا او يملك صلاحية الحوار مع نظام استباح الدم والاعراض والممتلكات ناهيك عن تاريخ طويل من الاستبداد والجريمة التي مارسها الاسد الاب واعوانه اللذين لايزالون ممسكين بتلابيب السلطة .
ونحن على هذا الحال من المراوحة في المكان ندفع الثمن تلو الثمن والعالم بمعظمه يقف موقف المتفرج لا يحرك ساكنا فما السبيل للخروج من هذه الدائرة المغلقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طريق الخروج من هذه المراوحة يأخذ نوعين من العمل ..
اولهما طابعه عسكري ميداني يقتضي التسلل الى دمشق من قبل الجيش الحر ومباغتتة المقار الامنية والسيطرة عليها لانه دون هذه الخطوة لو استمرينا في التظاهر لالف سنة اخرى لن يسقط النظام بالمطلق وهذه الخطوة يسيرة وسهلة فيها تضحيات لكنها تظل اقل بكثير من ثمن المراوحة في المكان .
والعمل الثاني وهو حاسم وضروري ويجب ان يسبق العمل الاول وهو يتناول القسم المتردد والصامت من عموم الشعب السوري ومن سكان دمشق بشكل خاص فما لم تكن هناك بيئة حاضنة للعمل ضد المقرات الامنية فان هذا العمل لن ينجح..
السؤال المطروح مالذي يجعل فئة من السوريين صامتة ومترددة وهل هذا الصمت والتردد هو رغبة في النظام ام خوفا من البديل والقادم وما هو نوع الخطاب الذي يجب ان يوجه لفك طلاسم هذا الصمت والتردد؟؟؟؟؟؟؟
ان من مقومات العمل الناجح اخضاعه للتنظيم والمراجعة الدورية يقصد تصحيح مساره فيا ترى هل ثورتنا تقوم بهذا الامر ام اننا سوف نظل نتظاهر ونقتل في الشوارع الى الابد .
ان التظاهر والشهادة في سبيل نجاح الثورة امران لابد منهما ولكن ليس هذا المطلوب فقط حتى لانصاب بمرض المراوحة في المكان ولاسيما اننا ندفع ثمنا باهظا لهذه المراوحة.
ان جوهر الموقف الصيني والروسي ومن ورائهما سفاح دمشق يدور حول نقطة واحدة لاغير وهي فرض الحوار بين الثورة وعصابة الاسد واعتبار انه الحل الوحيد لحل الازمة السورية .
والحوار الذي يطلبونه هو اعادة انتاج للنظام بصورة جديدة تتوافق مع مايخططون له وذلك يقتضي الهروب للامام والنجاة من المسؤولية والعقاب عن كل الجرائم المرتكبة على اساس انها متبادلة بين طرفي نزاع .
طبعا لايجرؤ احد في سوريا او يملك صلاحية الحوار مع نظام استباح الدم والاعراض والممتلكات ناهيك عن تاريخ طويل من الاستبداد والجريمة التي مارسها الاسد الاب واعوانه اللذين لايزالون ممسكين بتلابيب السلطة .
ونحن على هذا الحال من المراوحة في المكان ندفع الثمن تلو الثمن والعالم بمعظمه يقف موقف المتفرج لا يحرك ساكنا فما السبيل للخروج من هذه الدائرة المغلقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طريق الخروج من هذه المراوحة يأخذ نوعين من العمل ..
اولهما طابعه عسكري ميداني يقتضي التسلل الى دمشق من قبل الجيش الحر ومباغتتة المقار الامنية والسيطرة عليها لانه دون هذه الخطوة لو استمرينا في التظاهر لالف سنة اخرى لن يسقط النظام بالمطلق وهذه الخطوة يسيرة وسهلة فيها تضحيات لكنها تظل اقل بكثير من ثمن المراوحة في المكان .
والعمل الثاني وهو حاسم وضروري ويجب ان يسبق العمل الاول وهو يتناول القسم المتردد والصامت من عموم الشعب السوري ومن سكان دمشق بشكل خاص فما لم تكن هناك بيئة حاضنة للعمل ضد المقرات الامنية فان هذا العمل لن ينجح..
السؤال المطروح مالذي يجعل فئة من السوريين صامتة ومترددة وهل هذا الصمت والتردد هو رغبة في النظام ام خوفا من البديل والقادم وما هو نوع الخطاب الذي يجب ان يوجه لفك طلاسم هذا الصمت والتردد؟؟؟؟؟؟؟