تعليقًا على مجزرة الحولة التي هزَّت العالم من بشاعتها، قال الداعية
الشيخ عائض القرني: إن جنود بشار الأسد يرون الجولان تداس بأحذية جنود
الاحتلال الصهيوني، ولا تدخل نفوسهم حمية ولا غيرة لشرفهم، ويوجهون أسلحتهم
إلى شعبهم يقتلونه. داعيًا الله أن يريه بشار مشنوقًا.
وقال القرني عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “لا حول ولا
قوة إلا بالله، شاهدت الصباح مجزرة الحولة، أطفال حمص بسوريا ذُبحوا
مقيدين، فإلى الله وحده المشتكى، على النظام السوري لعائن الله المتتابعة”.
وتابع يقول: “هل هناك مسلم أو حُرٌّ من أحرار العالم يشاهد فظائع النظام
السوري ولا يهتز كيانه وترتعد أركانه؟ والله إني أطالع تاريخ الزحف
المغولي فلم أجد كهذه البشاعة والحقارة التي يفعلها النظام السوري بأبناء
الشعب الكريم المسلم”.
وتساءل قائلاً: “بالله عليكم، هل ينام أحدنا قرير العين ونحن نشاهد
جنودًا ساقطين يضربون وجوه الشعب السوري العظيم بأحذيتهم ويدعونهم إلى
تأليه قزم وعميل من دون الله؟”. وأضاف: “اللهم يا عزيز يا جبار، يا واحد يا
قهار، اقصم ظَهْر بشار.. اللهم إن النظام السوري ولغ في الدماء، وقتل
الأطفال والنساء، ورفض شريعة سيد الأنبياء، اللهم غُلَّ يديه، وأعمِ عينيه
وابتر قدميه”.
وكان الداعية السعودي الشيخ الدكتور علي الربيعي قد أعلن في حسابة على
موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن مكافأة مالية قيمتها قدرها 450 ألف
دولار لمن يقتل بشار الأسد. وقال الدكتور الربيعي على حسابه: “نعلن عن
مكافأة مالية وقدرها 450 ألف دولار لمن يقطف رأس السفاح بشار الأسد صاحب
مجازر النساء والأطفال التي روعت العالم”.
وجاءت تغريدة الدكتور الربيعي بعد ارتكاب عصابات الأسد لمجزرة “الحولة”
في مدينة حمص السورية التي راح ضحيتها 114 شهيدًا من بينهم 55 طفلاً وعشرات
الأمهات، وقد قتل بعضهم جراء القصف المدفعي، فيما نُحر آخرون بالسكاكين.