أيها السوريون في كل مكان :
بقلم : ابو ياسر السوري
وصلتني رسالة من أحد شباب الحولة ، كان حوَّلَها إلى أخٍ له ، حوَّلَها بدوره إليَّ فأبكاني ، حتى ارتفع صوتي بالنحيب كالنساء ... وأنا بدوري أُحوِّلُها للمشاهدين والقراء ، وإلى كل السوريين المقيمين في دول الخليج خاصة ، وفي أوربا ، وفي أمريكا ، وفي كل مكان في العالم لأبكيهم كما بكيتُ ... أحوّلُها إلى الصم البكم من السوريين النائمين على أسرَّة النعيم ، والمشغولين بجمع المال عن كل ما سواه ، ليعلموا مقدار ما يعاني غيرهم ، وهم عن إخوانهم غافلون كأنهم لا يعقلون .!؟
أقول هذا لأنهم لم يقدموا حتى الآن ما ينبغي .. فالمطلوب منهم أن يعيشوا بمشاعرهم مع إخوانهم ، الذين يبادون في الداخل بدم بارد ، أن يفعلوا شيئا لأجل هؤلاء البطال ، الذين يبذلون حياتهم ثمنا للحرية والكرامة ...
يا ناس كيف يطيب لكم السكوت ، وأهلكم في الداخل يذبحون ؟؟ اخرجوا بتظاهرات يومية ، قفوا أمام سفارات العصابة المجرمة ، وارفعوا أصواتكم بالاحتجاج .. قفوا أمام وزارات الخارجية في الدول التي تقيمون فيها ، وطالبوها بموقف إنساني تجاه الشعب السوري ، تفرغوا لوطنكم ساعتين كل يوم ، آزروا إخوانكم الذين يتحملون التجويع والترهيب والشقاء واللأواء والسجن والاعتقال والقتل والسحل ، ثمنا للحرية والكرامة ، التي سينعم بها الجميع ...
يقول كاتب الرسالة :
0]لن أقول المقطع ليس للقلوب الضعيفة .. لأني أريد القلوب الضعيفة والقوية أن تراه ... بالأمس أنتم نائمون ، وأطفالكم في أحضانكم مطمئنون ، والحولة أطفالها ينحرون ... يا مغيثُ أغث إخواننا في سوريا فمن لهم غيرك يا الله .!؟ ]
انظر مجزرةَ أبناء الحولة على الرابط التالي ، لتعذرني إنْ كنتُ قَسَوْتُ في الكلام : https://www.youtube.com/watch?v=Odcich5h88o
ملاحظة : أرجو القراءة والتعميم . وإليكم شكري وتقديري .
بقلم : ابو ياسر السوري
وصلتني رسالة من أحد شباب الحولة ، كان حوَّلَها إلى أخٍ له ، حوَّلَها بدوره إليَّ فأبكاني ، حتى ارتفع صوتي بالنحيب كالنساء ... وأنا بدوري أُحوِّلُها للمشاهدين والقراء ، وإلى كل السوريين المقيمين في دول الخليج خاصة ، وفي أوربا ، وفي أمريكا ، وفي كل مكان في العالم لأبكيهم كما بكيتُ ... أحوّلُها إلى الصم البكم من السوريين النائمين على أسرَّة النعيم ، والمشغولين بجمع المال عن كل ما سواه ، ليعلموا مقدار ما يعاني غيرهم ، وهم عن إخوانهم غافلون كأنهم لا يعقلون .!؟
أقول هذا لأنهم لم يقدموا حتى الآن ما ينبغي .. فالمطلوب منهم أن يعيشوا بمشاعرهم مع إخوانهم ، الذين يبادون في الداخل بدم بارد ، أن يفعلوا شيئا لأجل هؤلاء البطال ، الذين يبذلون حياتهم ثمنا للحرية والكرامة ...
يا ناس كيف يطيب لكم السكوت ، وأهلكم في الداخل يذبحون ؟؟ اخرجوا بتظاهرات يومية ، قفوا أمام سفارات العصابة المجرمة ، وارفعوا أصواتكم بالاحتجاج .. قفوا أمام وزارات الخارجية في الدول التي تقيمون فيها ، وطالبوها بموقف إنساني تجاه الشعب السوري ، تفرغوا لوطنكم ساعتين كل يوم ، آزروا إخوانكم الذين يتحملون التجويع والترهيب والشقاء واللأواء والسجن والاعتقال والقتل والسحل ، ثمنا للحرية والكرامة ، التي سينعم بها الجميع ...
يقول كاتب الرسالة :
0]لن أقول المقطع ليس للقلوب الضعيفة .. لأني أريد القلوب الضعيفة والقوية أن تراه ... بالأمس أنتم نائمون ، وأطفالكم في أحضانكم مطمئنون ، والحولة أطفالها ينحرون ... يا مغيثُ أغث إخواننا في سوريا فمن لهم غيرك يا الله .!؟ ]
انظر مجزرةَ أبناء الحولة على الرابط التالي ، لتعذرني إنْ كنتُ قَسَوْتُ في الكلام : https://www.youtube.com/watch?v=Odcich5h88o
ملاحظة : أرجو القراءة والتعميم . وإليكم شكري وتقديري .