دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي الدول
الأعضاء الأحد إلى إعادة النظر في موقفها من الأحداث في سوريا منددًا
بـ”المجزرة الوحشية” التي أوقعت 92 قتيلاً في بلدة الحولة.
وأعرب أوغلي في بيان عن “إدانته المجزرة الوحشية التي أودت بحياة عشرات
الأطفال والنساء والرجال، والتنديد بالجرائم الفظيعة من ذبح للأطفال بعد
تقييد أيديهم و قتل المواطنين الأبرياء خلال الأشهر الحرم”.
وأضاف أن “منفذي هذه الجرائم تجردوا من كل القيم الإنسانية والمبادئ
الدينية” وطالب بـ”ضرورة معاقبة مرتكبيها” كما دعا “علماء الدين في سوريا
والشام إلى أدانة هذه الجرائم الفظيعة”. كما طالب بـ”اتخاذ الإجراءات
الحازمة والسريعة لوقف عمليات القتل وسفك دماء الأبرياء وإدانة المجازر ضد
المدنيين في سوريا”.
إلى ذلك، دعا الأمين العام للمنظمة “كافة فصائل المعارضة السورية إلى
توحيد صفوفها، ونبذ الخلافات التي تعيق جدية وفعالية تحركها على الساحتين
الداخلية والدولية”.