بسم الله الرحمن الرحيم
ان عصابة الاسد ماكانت لترتكب كل هذه الجرائم لولا الصمت الدولي المريب ولا يخرج عن هذا الصمت كل التصريحات التي تخرج للعلن عن المسؤلين الدوليين طالما ان هذه التصريحات لم توقف شلال الدم المنسكب في ربوع بلاد نا فتظل هذه التصريحات جوفاء تغطي عهر الصمت والتواطئ المخفي .
منذ بداية الثورة ونحن نستجدي التدخل الدولي الذي لم ولن يحدث ودخلنا في متهات المهل ونحن نذبح في كل لحظة واخر ما توصل له المجتمع الدولي هو المراقبون الدولييون الذين اقروا بارسالهم بعدد هزيل لايكفي حي واحد من احياء المدن السورية وليقدموا تقريرا تتداوله عصابة الامم بعد ثلاثة اشهر لندخل بعدها في مهل جديدة وخيبات امل جديدة .
الامم المتحدة عندما ارسلت المراقبين وكوفي عنان تعلم مسبقا ان هذا العمل ليس الحل في سوريا وانما هو ادارة للازمة واهدار للوقت واستنزاف للثورة وغطاء لاستمرار الة القتل .
خطة عنان تقوم على عدة نقاط اهمها وقف القتل واخراج الجيش الاسدي من المدن والسماح بالتظاهر ..بالضرورة هذا يعني اسقاط النظام الذي لايملك سوى البندقية في مواجهة التظاهر . فهل هناك من عاقل في هذا الكون يستطيع ان يصدق ان نظام الاسد يمكن له القبول بهذه الخطة التي تقتضي فنائه بالضرورة وان اعلن قبوله لها .
لم يستطع المراقبون وخطة عنان ان يمنعوا جريمة واحدة بل على العكس ارتفع معدل الجريمة وازداد عدد الشهداء فهل اتوا ليكونوا موثقين للجريمة وشهود عليها ان كان هذا ما اتوا لاجله فنحن لسنا بحاجة لشهود على الجريمة .
ان تصريحات روبرت مود رئيس بعثة المراقبين ونبيل العربي يوم امس حول مجزرة الحولة تلخص الموقف الدولي من الثورة السورية وتعريه ويجب ان تفتح عيوننا على قادم الايام .
فالسيد مود قال انها جريمة بشعة بحق الشعب السوري ويجب ان يطال العقاب اياكان مرتكب هذه الجريمة وهو بذلك يمعيع الجريمة ويغيب المسؤل عنها ويقول بما معناه ان في سوريا طرفين احدهما قد يكون مسؤولا عن الجريمة وهو بذلك يفتح نافذة امل للنظام بالهروب من الجريمة .
اما نبيل العربي فيقول يجب على العصابات المسلحة والجيش السوري ايقاف عمليات القتل في سوريا وهو بذلك يسوق ايضا لتمييع الجريمة و توزيع المسؤولية عنها.
ونحن نقول للسيد مود والسيد ال لا نبيل لايوجد في سوريا طرفي نزاع وانما هناك مجرم قاتل وضحية وهذا هو الوصف الذي كنا ننتظره من المجتمع الدولي .
هم يسوقون روايات النظام بشكل غير مباشر للهروب من المسؤولية والدم الذي يشتركون في اراقته .
على السيد مود وكما يقال بالعامية الشامية //ضب بقجتك ورجينا عرض كتافك // اما امين الجامعة العربية وكلنا يذكر زيارته الاولى لسوريا ومديحه للاسد الصغير فنقول له //سمعنا حلاوة سكوتك // .
ليس لنا الا الله هو حسبنا وهو نصيرنا
بأيدينا سوف نقلع شوكنا
لم يعد صمت تصريحاتكم يخدعنا
فنحن لتحقيق حريتنا ماضون مهما تكالبتم علينا ومهما حاولتم اطالة دعم الخنزير المجرم بالسر والعلن.
ان عصابة الاسد ماكانت لترتكب كل هذه الجرائم لولا الصمت الدولي المريب ولا يخرج عن هذا الصمت كل التصريحات التي تخرج للعلن عن المسؤلين الدوليين طالما ان هذه التصريحات لم توقف شلال الدم المنسكب في ربوع بلاد نا فتظل هذه التصريحات جوفاء تغطي عهر الصمت والتواطئ المخفي .
منذ بداية الثورة ونحن نستجدي التدخل الدولي الذي لم ولن يحدث ودخلنا في متهات المهل ونحن نذبح في كل لحظة واخر ما توصل له المجتمع الدولي هو المراقبون الدولييون الذين اقروا بارسالهم بعدد هزيل لايكفي حي واحد من احياء المدن السورية وليقدموا تقريرا تتداوله عصابة الامم بعد ثلاثة اشهر لندخل بعدها في مهل جديدة وخيبات امل جديدة .
الامم المتحدة عندما ارسلت المراقبين وكوفي عنان تعلم مسبقا ان هذا العمل ليس الحل في سوريا وانما هو ادارة للازمة واهدار للوقت واستنزاف للثورة وغطاء لاستمرار الة القتل .
خطة عنان تقوم على عدة نقاط اهمها وقف القتل واخراج الجيش الاسدي من المدن والسماح بالتظاهر ..بالضرورة هذا يعني اسقاط النظام الذي لايملك سوى البندقية في مواجهة التظاهر . فهل هناك من عاقل في هذا الكون يستطيع ان يصدق ان نظام الاسد يمكن له القبول بهذه الخطة التي تقتضي فنائه بالضرورة وان اعلن قبوله لها .
لم يستطع المراقبون وخطة عنان ان يمنعوا جريمة واحدة بل على العكس ارتفع معدل الجريمة وازداد عدد الشهداء فهل اتوا ليكونوا موثقين للجريمة وشهود عليها ان كان هذا ما اتوا لاجله فنحن لسنا بحاجة لشهود على الجريمة .
ان تصريحات روبرت مود رئيس بعثة المراقبين ونبيل العربي يوم امس حول مجزرة الحولة تلخص الموقف الدولي من الثورة السورية وتعريه ويجب ان تفتح عيوننا على قادم الايام .
فالسيد مود قال انها جريمة بشعة بحق الشعب السوري ويجب ان يطال العقاب اياكان مرتكب هذه الجريمة وهو بذلك يمعيع الجريمة ويغيب المسؤل عنها ويقول بما معناه ان في سوريا طرفين احدهما قد يكون مسؤولا عن الجريمة وهو بذلك يفتح نافذة امل للنظام بالهروب من الجريمة .
اما نبيل العربي فيقول يجب على العصابات المسلحة والجيش السوري ايقاف عمليات القتل في سوريا وهو بذلك يسوق ايضا لتمييع الجريمة و توزيع المسؤولية عنها.
ونحن نقول للسيد مود والسيد ال لا نبيل لايوجد في سوريا طرفي نزاع وانما هناك مجرم قاتل وضحية وهذا هو الوصف الذي كنا ننتظره من المجتمع الدولي .
هم يسوقون روايات النظام بشكل غير مباشر للهروب من المسؤولية والدم الذي يشتركون في اراقته .
على السيد مود وكما يقال بالعامية الشامية //ضب بقجتك ورجينا عرض كتافك // اما امين الجامعة العربية وكلنا يذكر زيارته الاولى لسوريا ومديحه للاسد الصغير فنقول له //سمعنا حلاوة سكوتك // .
ليس لنا الا الله هو حسبنا وهو نصيرنا
بأيدينا سوف نقلع شوكنا
لم يعد صمت تصريحاتكم يخدعنا
فنحن لتحقيق حريتنا ماضون مهما تكالبتم علينا ومهما حاولتم اطالة دعم الخنزير المجرم بالسر والعلن.